خط درويد خط عثمان طه ar. معنى اسم القدوس – تقول اللغة أن القدس هو الطهارة والأرض المقدسة هى المطهرة والبيت المقدس الذى يتطهر فيه من الذنوب وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك أى نطهر انفسنا لك. سنعرف اليوم معنى اسم الله القدوس فكما نعلم أن لله تسعة وتسعين اسما وله صفات يختص بها وحده تليق بعظمته سبحانه نؤمن بها كما جاءت في كتابه وما ورد منها في سنة نبيه الكريم فكل من أحصى أسماء الله حفظا وفهما لمعانيها. ما معنى اسم الله عز وجل القدوس. تحمل هذه الكلمة عدة من المعاني فيها كونها تعبر عن التقديس الإلهي الطاهر من كل دنس والمنزه من كل الأخطاء والشكوك كذلك بينت هذه الكلمة مجموعة من المعاني اللغوية فيها وتميزت في ضبط الأفق اللغوية. التفريغ النصي - أسماء الله الحسنى - القدوس - للشيخ عبد الحي يوسف. إن اسم القدوس يعني أن الله تبارك وتعالى هو المحمود المنزه عن كل ما لا يليق به سبحانه فله الحمد كله وله الثناء كله علانيته وسره. المنزه من كل شر ونقص وعيب كما قال أهل التفسير هو الطاهر من كل عيب المنزه عما لا يليق به وهذا قول أهل اللغةوأصل الكلمة من الطهارة والنزاهة ومنه بيت المقدس لأنه مكان يتطهر فيه من الذنوب. كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن.
لم تعرف البشرية أسماءً أجلّ وأسمى من أسماء الله الحسنى. إنها الأسماء التي أطلقها الله عز وجلّ على ذاته المقدّسة، لذا فهي تحظى بمكانة خاصّة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم و على لسان النبي الكريم. كما قال الله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. وقال رسوله الكريم (إن لله تسعة وتسعين اسمًا؛ من أحصاها دخل الجنة). في هذا المقال نتعرّف على اسم الله (القُدّوس)، ونتعرّف على معناه وآثاره وشواهده في الخلق والوجود، وكيف نتعبّد به في وجداننا وحياتنا وأدعيتنا. معنى اسم الله (القُدّوس) المنزّه عن كل وصف يدركه حسّ أو يتصوره خيال، أو يسبق إليه وهم، أو يختلج به ضمير، أو يقضي به تفكير. والقدّوس مشتق من القدس أي الطهارة. بالتالي فالقدوس هو الطاهر من كل عيب، المنزّه المبرّأ من كل شرٍ ونقص؛ لأنه موصوف بصفات الجلال والكمال. ورد اسم الله (القُدّوس) في القرآن في موضعين، أحدهما في الآية الأولى من سورة الجمعة "الملك القدّوس العزيز الحكيم"، والثاني في سورة الحشر "القدّوس السلام المؤمن المهيمن". معني اسم الله القدوس. ترجمة اسم الله (القُدّوس) في الإنجليزية: The Holy. وفي الفرنسية: Le Saint أو Le Sacré أو Le Trés-Haut.
الآيات التي ذكر فيها أسم الله القدوس في القران لقد تحدث القران الكريم في الكثير من المواضع والآيات ، عن اسم الله القدوس والذي يعتبر صفه من صفات الله سبحانه و تعالى ، التي تنزهه عن كل عيب ونقصان. أهم تلك الآيات: قال الله عز وجل ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس). قال الله عز وجل ( وأتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس). قال الله عز وجل ( اذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى). معنى اسم "القدوس" في أسماء الله الحسنى | عرب نت 5. قال الله عز وجل ( يا قوم أدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم). فوائد الإيمان باسم الله القدوس التوجه الي الله سبحانه وتعالى ، والبعد عن المعاصي والمحرمات التي التي حرمها الله ، والتي تصيب القلب فتهلكه. تطهير النفوس من الغيبة والنميمة على الناس وذكرهم بما يكرهون ، لكي يقربنا الله إليه ونفوز بثوابه. يذكرنا بضرورة الدوام على تسبيح الله سبحانه وتعالى ، مثل قول سبحان الله رغم صغر الكلمة لكن هي عند الله عظيمة ، وهي شامله معنى تقديس الله عز وجل. ما هي ألفاظ وكلمات التقديس نذكر أفضل وأعظم ألفاظ و كلمات التقديس ، على سبيل الذكر لا الحصر و إلا فإن كلمات التقديس لله عز وجل لا يحصيها إلا هو سبحانه وتعالى. ألفاظ وكلمات التقديس: أعظم كلمات التقديس هي ( سبحان الله) ، وهي احب الكلمات عند الله سبحانه وتعالى والتي تفرد بها ونسبها لنفسه جل في علاه ، ولا يجوز ان تطلق على احد غير الله.
مقتضى اسم الله القدوس وأثره: اسم الله القدُّوس يقتضي من العبد القيام بحق الله تعالى من التمجيد والتقديس والتعظيم، فالله تعالى هو المستحق للتعظيم والتمجيد والتنزيه؛ لأنه المتصف بصفات الكمال والجمال والجلال، أما المخلوق فلا يستحق ذلك؛ لأنه ضعيف وناقص وعاجز، ومن الغفلة أن ينشغل الإنسان بتمجيد إنسان مثله ليلَ نهار، فكم من مخلوق بالَغَ في تعظيم وتمجيد مخلوق مثله، وغفل عمن هو مستحق لذلك، وهو الله القدُّوس جلَّ جلاله.
فما معنى هذا الاسم في حق ربنا سبحانه وتعالى؟ قال علماؤنا: القدوس هو المطهر من النقائص, المنزه عن العيوب جل جلاله, الذي ينزه كذلك عن الأنداد والأولاد. وقال الغزالي: هو المنزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال أو يسبق إليه وهم, أو يختلج به ضمير, أو يقضي به تفكير, فالله جل جلاله منزه عن ذلك كله. آثار الإيمان باسم الله (القدوس) أخيراً: ما هي آثار الإيمان بهذا الاسم الجليل العظيم الحسن (القدوس)؟ أولاً: تنزيه الله عز وجل عن النقائص والعيوب في أسمائه وصفاته جل جلاله, ووصفه بكل كمال؛ كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]. ثانياً: تنزيهه عن النقائص والعيوب في أقواله وأفعاله؛ قال تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا [الأنعام:115], صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام. وقال سبحانه: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا [النساء:87]، وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا [النساء:122]. وكذلك تنزيه أفعاله جل جلاله عن العبث, كما قال: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ [المؤمنون:115]، وقال أيضاً: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [الدخان:38-39].
تاريخ النشر | السبت 30/يناير/2021 - 11:31 ص القرآن الكريم تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عن اسم من أسماء الله الحسنى وهو اسمه تعالى " القدوس"؛ وهو من القدس في وزنٍ نادر من أوزان العربية (فُعُّول) مثلها سُبُّوح، وكان النبي ﷺ يحب أن يقول في ركوعه (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ويقول: (قدوس سبوح رب الملائكة والروح) يكثر منها في ركوعه وسجوده، وقدوس وهي من القدس والقدس التنزه والتطهر، فهي تعني في حقه تعالى أنه هو المنزه عن كل نقصٍ ،عن كل ما يخطر في بال ،فالرب رب والعبد عبد. وقال جمعة، عبر صفحته على الفيسبوك: ربنا سبحانه وتعالى له العلياء ،وهو سبحانه وتعالى منزة عن كل النقائص ،وهو سبحانه تعالى مخالف للحادثات وللبشر ليس كمثله أحد {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} يقول سبحانه عن نفسه {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} سبحانه وتعالى لا مثيل له ولا ندّ له ،سبحانه وتعالى كامل في صفاته، كامل في ذاته كامل في أفعاله، ومن عرف حقيقة اسمه القدوس لا يتخيل نقصًا في جانبه ولا يرتاب في قلبه في قدرته؛ فهو سبحانه وتعالى القادر القدير المقتدر، وهو سبحانه وتعالى الملك المالك المليك مالك الملك لا إله إلا هو.
شواهد اسم الله القُدّوس من حولنا التعبّد لله باسمه القُدّوس قال العلماء: "إن التعبّد بأسماء الله الحسنى وصفاته هو جنة الدنيا، التي من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة". إن بإمكاننا أن نجد وسائل متنوّعة للتعبّد لله تعالى باسمه (القُدّوس)، من بينها على سبيل المثال لا الحصر: – أن نقدّس الله تعالى وننزّهه عن كل عيب ونقص ومشابهة للمخلوقات. – أن نطمح إلى أن تسمو قلوبنا وأحوالنا ويطهّرها الله من عيوبها ودنسها. – أن نسمّي أبنائنا أو نقترح التسمية باسم "عبد القُدّوس". – أن نستجيب لأمر الله تعالى الذي يحب أسماءه الحسنى؛ فندعوه باسمه القُدّوس، ونبتهل إليه به في ثنائنا عليه بكثافة كما كان يفعل النبي الكريم. – أن نكثر من تسبيح الله وتقديسه في الأذكار والأدعية، داخل الصلوات وخارجها. مصادر للاستزادة – أسماء الله الحسنى، محمد متولي الشعراوي، مطابع أخبار اليوم، القاهرة، 1993م. – أسماء الله الحسنى والآيات الكريمة الواردة فيها، حسنين محمد مخلوف، جمعية آل البيت للتراث والعلوم الشرعية، فلسطين. – أسماء الله الحسنى: جلالها ولطائف اقترانها وثمراتها في ضوء الكتاب والسنة، ماهر مقدم، مكتبة الإمام الذهبي، الكويت، 2014م.