استمتع: إن قيامك بالأشياء التي تمتعك وتسعدك مفيد جداً لصحتك العاطفية مثل مشاهدة الألعاب الرياضية مع صديق أو الاسترخاء والاستحمام إضافة للمساج أو مقابلة الأصدقاء لتناول القهوة. عزز ثقتك بنفسك: لا تقلل أبداً من احترام ذاتك وتحط من قدر نفسك كأن تقول: "أنا غبي جداً لأنني لم أحصل على هذه الوظيفة"، وفكر هل يمكنك قول ذلك لصديقك؟ بالطبع لا لذا قل لنفسك أشياء إيجابية بدلاً من ذلك، مثل: "أنت شخص ذكي، ستحصل على الوظيفة الأفضل وستكون الفرصة القادمة أجمل اعمل على تطوير مهاراتك حتى يحين الوقت". تمتع بأسلوب حياة صحي: قلل من تناول الكحول والتدخين واتبع نظاماً غذائياً متوازناً حيث سيساعد النظام الغذائي الجيد عقلك وجسمك على العمل بكفاءة. الحصول على قسط كاف من النوم: إن 7 إلى 8 ساعات هو متوسط ساعات النوم التي يحتاجها الشخص البالغ لجسمه وعقله للراحة التامة. تحدث، فرغ، وشارك: التواصل مهم، سواء كان مع صديق أو أحد أفراد الأسرة أو مستشار نفسي إذا أردت أن تكون بعيداً عن دائرة علاقاتك سيساعدك التحدث عن الأشياء على التخلص من التوتر بدلاً من إبقائه في الداخل. كيف تسعد نفسك في 7 خطوات. كن مرناً: المرونة هي ما يسمح لك بالتعامل مع تقلبات الحياة.
4- البحث عن مصادر للسعادة في بداية العام الحالي شرعت مصر في بناء كوبري بالقرب من منزلي ضمن سلسلة كبارٍ كبرى، فبدأوا في إصلاح البنية التحتية، حينها تم فصل الإنترنت وخطوط الهاتف، كان ذلك بمثابة نهاية العالم بالنسبة لي فحياتي عبارة عن عمل إلكتروني ودراسة أونلاين، حتى السودوكو كان أونلاين، إذن ماذا أفعل في حياتي بدون الإنترنت؟؟ إنها مأساة حقيقية. كيف تعد نفسك للاختبارات الشخصية. لكن عدت لوعيي سريعًا وأخبرت نفسي أن السعادة لا تساوي لمبة صفراء في الرواتر فحسب، وعليكِ أن تبحثي عن مصادر أخرى لسعادتك، وقتها عدت لحياتي قبل عصور الإنترنت فذهبت لشراء مجموعة بازل ومكعبات ولعبة دومينو وكراسات رسم وألوان وذهبت لقراءة كل كتبي التي اشتريتها من معرض الكتاب، وهكذا استرددت سعادتي من جديد. 5- البدء في خوض مغامرات جديدة أخبرتكم في مقالة الحياة بعد الجامعة عن حالة الاكتئاب التي أصابتني بعدما افترقت عن أصدقائي، وقتها قررت البدء في خوض مغامرة الصحافة فذهبت للعمل في قسم الحوادث وكانت الأقسام والمحاكم والنيابة من روتيني اليومي، حينها شعرت كما لو أن الحياة لا تنحصر في مرحلة زمنية واحدة؛ لكنها ستدخلنا إلى لعبة كل مرحلة فيها أصعب من سابقتها. 6- افعل شيء يشعرك بقيمتك أكثر شيء سيمدك بالسعادة هو أن تشعر بقيمة وجودك، وأن يقول لك الآخرون: يا له من شيء رائع أن يتواجد شخص مثلك في حياتي، لله الحمد لقد سمعت تلك الجملة "أنتِ أحلى حاجة حصلتلي في حياتي" من أمي ومن أعز أصدقائي؛ لهذا اقتنعت أن قيمتي الحقيقية تكمن في أهمية وجودي وتأثيري في حياة الآخرين، وما أسعدها من لحظة حينما تشعر أن وجودك وحده يكفي لإسعاد من حولك.
لذا يجب أن يكون التخلّص من الأفكار والمشاعر السلبية على رأس أولوياتك كلّ يوم. تأمّل محيطك والأشخاص من حولك، وإن وجدت أيّ شيء أو شخص يُشعرك بالإحباط أو بأي شيء سلبي لا تتردّد أبدًا في إزالته من حياتك. لا تتنازل إطلاقًا ولا تتهاون حينما يتعلّق الأمر بالأفكار السلبية، فهي مصدر كلّ معاناتك ومشاكلك. ألم تسمع بالمقولة: "الحياة عبارة عن 10% مما يحدث معنا و 90% من سلوكنا تجاهه" - تشارلز آر سويندول. اقرأ أيضًا: خمس طرق للتخلص من السلبية وتحقيق السلام الداخلي 6- كن مكتفيا بذاتك إن سألت الناس حول الطريقة التي يرغبون في أنّ يتمّ التعامل معهم بها، فلن تجد حتمًا أيّ شخص يجيب بأنه يريد أن يتمّ التعامل معه بشكل سيء! ومع ذلك فجُمل مثل: "عامل الآخرين كما تحبّ أن تُعامل" أو "عاملهم كما يحبون أن تتمّ معاملتهم"... مثل هذه الجمل قد تكون بلا معنى. لأنها تركّز على الآخرين. إنّها تجعلك تنخرط أنت ومشاعرك في تصرّفات الآخرين وتشغلك بالقيام بنشاطات والتزامات للعالم الخارجي لا تعود عليك بأيّ نفع. كيف تسعد نفسك. السعادة الحقيقية ستملأ حياتك عندما تركّز على نفسك وتقضي وقتك في تحسينها. اجعل تركيزك منصبّا على نفسك فقط، افهم ذاتك وحسّنها وطوّرها، وحينها فقط سيصبح في وسعك معاملة الآخرين جيّدًا.