5 أمتار فوق منسوب سطح الماء بينما تصل سماكة السور إلى 90 سنتيمترًا ويتوسط الباب الرئيس للقصر الواجهة الشمالية الغربية، وقد أنشئ باب آخر في الواجهة الجنوبية الشرقية يعد مدخلًا للإمارة وتوجد أربعة أبراج في الأركان كما يوجد اثنان أيضا فوق البوابات. انظر أيضًا [ عدل] قصر الملك عبدالعزيز (وادي الدواسر) وصلات خارجية [ عدل] قصر الملك عبد العزيز بالمويه إنجاز معماري في قلب الصحراء المراجع [ عدل]
قصر الملك عبدالعزيز معلومات عامة نوع المبنى قصر المدينة المويه تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات قصر الملك عبد العزيز في المويه أحد القصور التي بُنيت في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود. [1] يقع في بلدة المويه شمال شرق مدينة الطائف. [2] موقع القصر [ عدل] يفع القصر على بعد 185 كلم من مدينة الطائف، وقد اكتسب الموقع أهمية لكونه محطة توقف للملك عبد العزيز خلال تنقلاته بين الرياض ومكة المكرمة ، ومن بعده ابنه الملك سعود ومحطة توقف أيضاً لوفود الدول والحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. [3] تم بناء القصر في عام1357هـ من الحجارة على الطراز الإسلامي القديم وسط أطلال المنازل والبيوت الطينية، وقد خصص لإقامة «المؤسس» واستراحته في رحلاته وفي طريقه للحج أو العمرة أو في رحلاته الصيفية. وكانت أولى زياراته للقصر عام 1360هـ. [2] تقدر مساحة القصر بـ14900 متر مربع وهو محاط بسور بني من الحجارة السوداء الصلبة على ارتفاع 4. 5 م وسمك 100 سنتيمتر، واعتمد في بنائه على تطبيق هوية المكان، بأسلوب نمط القصور السعودية قديماً. [2] الأقسام الرئيسية للقصر [ عدل] القصر الملكي قصر الضيافة محطة الوقود قصر الإمارة السكني سكن العمال حظائر الأغنام ومستودع الأعلاف والحطب قصر الإمارة الإداري المسجد مكتب القاضي أبراج المراقبة الآبار الواجهات.
وادي الدواسر - قبلان الحزيمي: يُعَدُّ قصر الملك عبد العزيز التاريخي بوادي الدواسر من أهم المعالم في المحافظة، ويعود تاريخ القصر إلى مرحلة مبكرة من مراحل تأسيس الدولة في عهد الملك عبدالعزيز، حيث أمر ببنائه عام 1329هـ، إلا أن القصر لم يكتمل تشييده إلا عام 1334هـ. وتمثل مرحلة البناء الأولى أهم مراحل بناء القصر، حيث شيد القسم الرسمي من القصر على هيئة مربع محاط بأربعة أبراج، ويحوي بداخله وحدات رسمية وخاصة شملت الاستقبال، والإدارة، والمسجد، وسكن أمير وادي الدواسر، والضيافة. وفي عام 1376هـ أنجزت المرحلة الثانية من بناء القصر التي ضمت القصر الرئيس، والقسم الغربي الذي احتوى على مبنى البرقية والبريد، وسكن الأخويا، والإسطبل، وحوش الإبل والماشية. واستمر القصر مقراً لأمير الوادي وللإمارة حتى عام 1385هـ عندما هجر القصر من قبل الإمارة، واستخدم من قِبل بعض الإدارات مثل: الشرطة حتى عام 1389هـ، والبرق والبريد حتى عام 1398هـ، ليهجر تماماً بعد هذا التاريخ. ويعد القصر من المباني المهمة في وادي الدواسر حيث شيد على نمط القصور الطينية في مدينة الرياض، واستخدم في بنائه الطوب واللبن والمونة الطينية المجلوبة من البيئة المحلية، كما استخدم في تسقيف غرف القصر ووحداته خشب الأثل، وجذوع وسعف النخيل المحلي، وكذلك في الأبواب والنوافذ.
ومن محتويات وملاحق القصر أيضاً مسجد داخلي، وعدد من المخازن منها ثلاثة لتخزين التمور، واثنان للحبوب، وتخزين اللحوم المجففة، وهي غالباً من لحوم الغزلان التي يصطادها أبناء البادية ويحضرونها للمقايضة بالتمور، إضافة إلى خمس عشرة "صفة" - أي غرفة نوم - تتوزع في الدورين الأرضي والعلوي، كذلك غرف للصبيان، وغرف للعلف، ومطابخ، وغرفة لطحن الحبوب تحتوي على أربع قطع من رحى الطحن. خلاف بين خادم الملك سعود ورجل على ثوب الملك العتيق بعد استحمامه بالمسقاة ومن ملاحق القصر أيضاً مدرسة الكتاتيب لتعليم القراءة والكتابة وعلوم القرآن الكريم، وقد جلب لها آنذاك الشيخ "محمد بن عبدالله الخليفي" - والد الخليفي إمام الحرم الذي خصص له عبد الرحمن الراضي رحمهم الله جميعاً نصيباً ضمن وصيته المدونة عام 1339ه وفاءً منه لهذا الرجل الجليل، وقد بقي القصر مقراً لإمارة قصيباء بعد تولي ابنه راضي حتى عام 1390ه.
ذهب الملك عبدالعزيز مباشرة إلى بيت الشيخ عبداللطيف الملاء ، وإجتمع مع أعيان البلدة ،فجاؤوا من مدخل الإمام عبدالعزيز إذ أن الجهات الشمالية و الشرقية كانت ما تزال بيد الأتراك ،كما جاء محمد أفندي و كان أميناً للصندوق في حكومة الترك و بايع الحضور جميعهم الملك عبدالعزيز ،و سلمه محمد أفندي المفاتيح التي كانت بحوزته، وفي تلك الأثناء كانت جنود الملك عبدالعزيز قد تمكنت من بعض الحصون في الجهات الغربية و الشمالية و الجنوبية. خروج الأتراك من الاحساء (تولي عبدالله بن جلوي إمارة الاحساء) في اليوم التالي لدخول الملك عبدالعزيز الاحساء قام وفد بالنيابة عنه بالتفاوض مع الأتراك على الخروج من الاحساء في مقابل تسليم مالديهم من العتاد و السلاح وكان الوفد يضم (الشيخ عبداللطيف ،محمد بن شلهوب ،عبدالعزيز بن عبدالعزيز القرين مترجم اللغة التركية). بعد صلاة العصر جاء الشيخ عبداللطيف و سلم الملك عبدالعزيز رحمه الله مفاتيح قصر ابراهيم و تم إبرام وثيقة موقعة من الملك عبدالعزيز و المتصرف التركي أحمد نديم الذي تم ترحيله إلى ميناء العقير ثم إلى البحرين ،و بعد ذلك إلى البصرة و بعدها مكث الملك عبدالعزيز بالاحساء إلى 15 شعبان عام 1331 هـ ،ثم غادر إلى الرياض بعد أن عيّن عليها الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ،الذي ولد بالرياض في 27 رمضان سنة 1287هـ.