أيضًا قد وقع أغلب الناس في هذا فقد احتفلوا بعيد الميلاد وعيد الأب وعيد الأم وغيرها من الأعياد المبتدعة وهو من المنكرات الشديدة والتي تدل على التقليد الأعمى للكفار، فإن المسلمين ليس لهم غير عيد الفطر وعيد الأضحى وتدخل أيضًا أيام التشريق وأيضًا يوم عرفة والجمعة من كل أسبوع فالذي يخترع عيدًا جديدًا فقد قلَّد النصارى واليهود والغرب. حكم الاحتفال بذكرى الزواج مع الحجة إن الاحتفال بذكرى الزواج له وجهان وهما: 1- الاحتفال بعد مرور وقت الزواج بشكل سنوي وهكذا يكون حكمه أنه حرام ولا يجوز وذلك لسببين هما: أن هذا يعتبر اتخاذًا لذلك اليوم عيدًا وعندنا في الإسلام يوجد ثلاثة أعياد فقط وهي: عيد الفطر – عيد الأضحى – يوم الجمعة. ويحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد للأنصار يومان يلعبون فيهما فقال: "إن الله عز وجل أبدلكما يومين خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى. " ولذلك لا يجوز لنا الاحتفال بأعياد أخرى لم يأذن الله بها. أن هذا يعتبر تشبهًا بالنصارى حيث تعتبر كثرة الأعياد خاصة التي تشبه الاحتفال بذكرى الزواج من عادات النصارى، ومن تشبه بقوم فهو منهم، وبالتالي لا يجوز لنا كمسلمين التشبه بهم وتقليد أعيادهم. 2- الاحتفال من باب الشكر على فترات غير محددة فعندما تمر فترة على الزواج يجوز أن يحتفل الزوجين بنعمة الله عليهم من الحب والمودة شكرًا لله، ويمكنهم تبادل الهدايا، أو التصدق بالمال، أو غيرها من الأعمال التي يشكرون الله من خلالها على نعمه.
2) اختصاصه بهما دون إعلانه. 3) عدم فعل شيء يخرجه عن التحريم كمثل التقليد للكفار فيه, وهذا يخص بشكل أساسي: § عبارات التهنئة. § طريقة الاحتفال. § نشر خبره أو التعبير عنه بأسلوب تقليدي للكفار.. فهذه الأمور يجب أن تكون بعيدة عن التقليد للكفار.. والله أعلم.. التعديل الأخير تم بواسطة الوليد; 15-03-2006 الساعة 01:43 AM
ثالثا: الفتاوى الواردة في عيد الزواج ونحوه,, مع التوجيه: ـ فتوى فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ: سئل فضيلة الشيخ : عن حكم إقامة أعياد الميلاد للأولاد أو بمناسبةالزواج. فأجاب بقوله : ليس في الإسلام أعياد سوى يوم الجمعة عيد الأسبوع ،وأول يوم من شوال عيد الفطر من رمضان ، والعاشر من شهر ذي الحجة عيد الأضحى وقديسمى يوم عرفة عيداً لأهل عرفة وأيام التشريق أيام عيد تبعاً لعيد الأضحى. وأما أعياد الميلاد للشخص أو أولاده ، أو مناسبة زواج ونحوها فكلهاغير مشروعة وهي للبدعة أقرب من الإباحة. (( الفتوى رقم (17779) وتاريخ 20/3/1416هـ. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه: (فنحب أن نسأل عن ظاهرة انتشرت في هذا الزمان وهي إقامة احتفال من بعض الناس على مرور خمس وعشرين سنة من ولادته وقد يسمى بالعيد الفضي أو اليوبيل الفضي وبعد مرور خمسين سنة كذلك ويسمى بالعيد الذهبي وبعد خمس وسبعين عيد يسمي بالعيد الماسي وهكذا ومثل هذا يقام أيضاً على فتح بعض الأماكن مثل بعض الإدارات أو الشركات أو المؤسسات لمرورها بمثل المجموعات الآنفة الذكر من السنين وهذه ظاهرة منتشرة.