قال ابن عباس: المهين الكاذب. وقال مجاهد: هو الضعيف القلب. قال الحسن: كل حلاف: مكابر ، مهين: ضعيف. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ يعني الأخنس بن شريق; في قول الشعبي والسدي وابن إسحاق. وقيل: الأسود بن عبد يغوث ، أو عبد الرحمن بن الأسود; قاله مجاهد. وقيل: الوليد بن المغيرة ، عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالا وحلف أن يعطيه إن رجع عن دينه; قاله مقاتل. وقال ابن عباس: هو أبو جهل بن هشام. والحلاف: الكثير الحلف. والمهين: الضعيف القلب; عن مجاهد. ابن عباس: الكذاب. والكذاب مهين. وقيل: المكثار في الشر; قاله الحسن وقتادة. وقال الكلبي: المهين الفاجر العاجز. وقيل: معناه الحقير عند الله. وقال ابن شجرة: إنه الذليل. الرماني: المهين الوضيع لإكثاره من القبيح. ولا تطع كل حلاف مهين – marsadpress.net – شبكة المرصد الإخبارية. وهو فعيل من المهانة بمعنى القلة. وهي هنا القلة في الرأي والتمييز. أو هو فعيل بمعنى مفعل; والمعنى مهان. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله: ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ) ولا تطع يا محمد كلّ ذي إكثار للحلف بالباطل؛( مَهِين): وهو الضعيف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. غير أن بعضهم وجَّه معنى المهين إلى الكذّاب، وأحسبه فعل ذلك لأنه رأى أنه إذا وصف بالمهانة فإنما وصف بها لمهانة نفسه كانت عليه، وكذلك صفة الكذوب، إنما يكذب لمهانة نفسه عليه.
وقوله: { وَلا تُطِعْ كُلّ حَلاّفٍ مَهِينٍ} ولا تطع يا محمد كلّ ذي إكثار للحلف بالباطل مَهِين: وهو الضعيف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. غير أن بعضهم وجه معنى المهين إلى الكذّاب ، وأحسبه فعل ذلك لأنه رأى أنه إذا وصف بالمهانة ، فإنما وصف بها لمهانة نفسه عليه ، وكذلك صفة الكذوب ، إنما يكذب لمهانة نفسه عليه. ولا تطع كل حلاف مهين - سعد بن عتيق العتيق. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس { وَلا تُطِعْ كُلّ حَلاّف مَهِين} والمهين: الكذّاب. حدثني محمد بن عمرو ، قال: حدثنا أبو عاصم ، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال: حدثنا الحسن ، قال: حدثنا ورقاء ، جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: حَلاّفٍ مَهِينٍ قال: ضعيف. حدثنا بشر ، فقال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: { وَلا تُطِعْ كُلّ حَلاّفٍ مَهِينٍ} وهو الكثار في الشرّ. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن ، في قوله: كُلّ حَلاّفٍ مَهِينٍ يقول: كلّ مكثار في الحلف مهين ضعيف. حدثنا ابن حميد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن سعيد ، عن الحسن وقتادة وَلا تُطِعْ كُلّ حَلاّفٍ مَهِينٍ قال: هو المِكثار في الشرّ.
رحم الله الشهيد بإذن الله سيد قطب وهو يعيش فى ظلال هذه الآية وينقل هذه المعايشة لنا فيقول رحمه الله: "والقرآن يصفه بتسع صفات كلها ذميم، فهو حلاف…. كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق ، يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون فيه، فيحلف ويكثر من الحلف ليدارى كذبه، ويستجلب ثقة الناس" كم مرة أقسم مشيرهم فى عدة مناسبات ليكتسب ثقة الناس؟ أجب يا من تطبل الآن وترقص فرحا بالنصر المزعوم. يمضى بنا الشهيد رحمه الله ليبرز لنا جواهر قرآننا ودستورنا الأعظم فيقول: "وهو مهين……… لا يحترم نفسه ، ولا يحترم الناس قوله. وآية مهانته حاجته إلى الحلف ، وعدم ثقته بنفسه وعدم ثقة الناس به. ولو كان ذا مال وذا بنين وذا جاه، فالمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان سلطانا طاغية جبارا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القلم - الآية 10. والعزة صفة نفسية لا تفارق النفس الكريمة ولو تجردت من كل أعراض الحياة الدنيا" ماأروع العيش فى ظلال القرآن كما أخبرنا بذلك الشهيد رحمه الله! ألم ينطق القرآن بكل ما يحدث أمامنا الآن؟ ألم يخبرنا بالنهى عن طاعة هؤلاء لأنهم ظلمة وطغاة وجبابرة؟ متى نستفيق ونعى الحقيقة كاملة؟ يكمل الشهيد رحمه الله وصف القرآن لمشيرهم اليوم فيقول: "وهو هماز……يهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة فى حضورهم أو فى غيبتهم سواء.
(قالُوا) ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (سُبْحانَ) مفعول مطلق لفعل محذوف (رَبِّنا) مضاف إليه (إِنَّا كُنَّا) إن واسمها وكان واسمها (ظالِمِينَ) خبرها والجملة خبر إن وجملة إنا.. تعليل والكلام سبحان.. مقول القول.. إعراب الآية (30): {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ (30)}. ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء. (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (عَلى بَعْضٍ) متعلقان بالفعل (يَتَلاوَمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال.. إعراب الآية (31): {قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا طاغِينَ (31)}. (قالُوا) ماض وفاعله (يا) حرف نداء (وَيْلَنا) منادى مضاف وجملة النداء مقول القول (إِنَّا) إن واسمها (كُنَّا طاغِينَ) كان واسمها وخبرها الجملة خبر إن.. إعراب الآية (32): {عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ (32)}. (عَسى رَبُّنا) ماض ناقص واسمه (أَنْ يُبْدِلَنا) مضارع منصوب بأن ومفعوله الأول والفاعل مستتر (خَيْراً) مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى (مِنْها) متعلقان بخيرا (إِنَّا) إن واسمها (إِلى رَبِّنا) متعلقان براغبون (راغِبُونَ) خبر إن والجملة الاسمية تعليل وجملة عسى.. إعراب الآية (33): {كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (33)}.
(فَلا تُطِعِ) الفاء الفصيحة ومضارع مجزوم بلا وفاعله مستتر (الْمُكَذِّبِينَ) مفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.. إعراب الآية (9): {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)}. (وَدُّوا) ماض وفاعله (لَوْ تُدْهِنُ) لو مصدرية ومضارع فاعله مستتر ومعنى تدهن تلين لهم والمصدر المؤول من لو والفعل مفعول ودوا والجملة تعليل للنهي لا محل لها (فَيُدْهِنُونَ) الفاء عاطفة ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآيات (10- 13): {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ (13)}. ولا تطع كل حلاف مهين بالانجليزية. (وَلا تُطِعْ) الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية فاعله مستتر (كُلَّ) مفعوله (حَلَّافٍ) مضاف إليه (مَهِينٍ) صفة لمحذوف والجملة معطوفة على ما قبلها (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ) صفتان للمحذوف (بِنَمِيمٍ) متعلقان بمشاء (مَنَّاعٍ) صفة أخرى (لِلْخَيْرِ) متعلقان بمناع (مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ) صفات لنفس المحذوف وهو الأخنس بن شريق (بَعْدَ) ظرف زمان (ذلِكَ) اسم الإشارة مضاف إليه (زَنِيمٍ) صفة أخرى.. إعراب الآية (14): {أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ (14)}.