حتى إنني أهملت عملي تماما في المعمار وكنت أقيم عمارة سكنية تركتها لأحد أبنائي وقام ببيعها، وصالة الحفلات التي أمتلكها أهملتها تماما وأغلقتها، لأن هذا الشبه أصبح لعنة تطاردني ولم أعد أعمل حتى أُبعد الناس عني. وأضاف بشر في تصريحاته للصحيفة الكويتية: هذا الأمر أصبح شيئا مخيفا والأكثر من ذلك أنه منذ فترة قليلة فوجئت بأشخاص غير مصريين هم من العرب وصفهم بالشوام يطاردونه في كل مكان واستطاعوا الحصول على تلفونه واستدرجوه بحجة أن هناك عملا في المعمار يريدونني فيه. وأكد بشر "عرضوا علي أن أقوم بتمثيل فيلم عن صدام حسين على أساس أنني صدام حسين، وعرضوا في البداية نصف مليون دولار قبل التصوير وكان معهم المبلغ (كاش) وبعد التصوير سوف أحصل على نصف مليون دولار أخر، أي مليون دولار. وأكمل شبيه صدام: بصراحة رفضت هذا العرض تماما، لأن الفيلم (إباحي) عن صدام حسين وحياته الجنسية وظلوا يطاردونني. بالفيديو| شبيه عدي يتحدى رغد صدام حسين ويهددها بكشف أسرارها.. وهكذا أهانها بزوجها وأبيها | وكالة ستيب الإخبارية. وفي النهاية قال محمد بشر إنه يتمنى أن ينتهي هذا الكابوس ويتم شفاؤه من مرضه ويعود للسفر للسعودية للحج والعمرة وأن يعيش بشكل طبيعي وأن ينسى الناس هذا التشابه مع صدام حسين. ********* اخترنا لك: حظ يكسر اللي مايتكسر + حادث قوي عند إشارة + يحمد ربه ما طلع بعير + هذي آخرة التميلح تقرير مصّور: كل ماتريد أن تعرفه عن العنكبوت صور: أحدث طرق حماية السيارة من السرقة + يستاهل رخصة عمومي.!
كنا نسمع بمهنة الشبيه في العراق ، وهي ما بين صدام حسين وبين نجله عدي صدام ، أطراف هذه العلاقة هي: الشبيه والمشبه به ، وعلاقة الشبه بينهما ، ما يهمني في هذا المقال أن أسلط الضوء على ظاهرة شبيه ( الأستاذ) وعندما يطلق لفظ الأستاذ يتبادر إلى ذهن الإنسان العراقي شخص عدي صدام حسين. حقيقة كانت تصلني مقالات وروايات عن عمليات خطف الفتيات الجميلات من جامعات بغداد ، أو من شوارعها ، أو من أبواب الأسواق كما سيأتي ، وقد حدثني أديب وصحفي وشاعر عراقي من عمان عن هذه الجرائم ، وأعداد الضحايا من المغتصبات ، المعتدى على شرفهن وعفتهن وطهارتهن ، والذي يؤلم الفتاة الضحية نبذ المجتمع القبلي الطائفي لها ، ونظرته للضحية على أنها مجرمة ، ويقال: لولا أنها سلمت نفسها لما وقعت في الفخ ، ويتندر الناس بكلام ، ويؤلف غيره ليضيفه إليه ، ليدمر أكثر شخصية المرأة التي تغتصب من قبل متسلطين. أحدهم طلب مني أن أترك هذه الجرائم إلى حين ، لأن الوطن تحت الإحتلال ، وما يكشف من جرائم ذلك النظام يصب في مصلحة زبالة إيران ، وقبلت الفكرة ، لكني أجبرت على التطرق إليها ، لأن بعض أبطال تلك الجرائم ( بقايا القصر) طلوا علينا ، وأعطونا دروسا في الأخلاق والوطنية ، وسلوقنا بألسنة حداد ، وبإسلوب منحط ، ولسان وسخ ، يعبرون فيه عن الحاضنة الوسخة التي تربوا فيها.