قال صلى الله عليه وسلم: (البيِّعان بالخيار فإن صدقا وبيَّنا، بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركـة بيعهما) [2] ، فالبركة مقرونة بالصدق والبيان، والتلف والمحق مقرون بالكذب والكتمان، والمشاهدة أكبر شاهد على ذلك والعيان، لا تجد صادقًا إلا مرموقًا بين الناس بالمحبة والثناء والتعظيم، ولا كذابًا إلا ممقوتًا بهذا الخلق الأثيم، الصادق يطمئن إلى قوله العدو والصديق، والكاذب لا يثق به بعيد ولا قريب. الصادق الأمين مؤتمن على الأموال والحقوق والأسرار، ومتى حصل منه كبوة أو عثرة، فصدقه يَقيه العثار، والكاذب لا يؤمن على مثقال ذرة، ولو فرض أحيانًا لم يحصل به الثقة والاستقرار، ما كان الصدق في لا زانه، ولا الكذب في شيء إلا شانه، الصدق طريق الإيمان، والكذب بريد النفاق. خطبة قصيرة جدا عن الصبر. اللهم تفضل علينا بالصدق في أقوالنا وأفعالنا وجميع أحوالنا، إنك جواد كريم، رؤوف رحيم. [1] البخاري الأدب (5743)، مسلم البر والصلة والآداب (2607)، الترمذي البر والصلة (1971)، أبو داود الأدب (4989)، ابن ماجه المقدمة (46)، أحمد (1 /405)، مالك الجامع (1859)، الدارمي الرقاق (2715). [2] البخاري البيوع (2004)، مسلم البيوع (1532)، الترمذي البيوع (1246)، النسائي البيوع (4464)، أبو داود البيوع (3459)، أحمد (3 /402)، الدارمي البيوع (2547).
[ سورة يوسف: 90] الصبر ثقافة الأنبياء ، اتخذ جميع الأنبياء هذا الموقف نفسه ، إن تبني نفس قيم الأنبياء يعني تبني ثقافة الصبر والإيمان بقدر الله ، ويجب أن نرى الإيجابي أكثر من السلبي ، الشخص الذي يحب يجد سهولة في التحلي بالصبر والمثابرة. هذا لأنه يرى أن كل شيء يأتي من الله ، وإذا كان من الله ، فلا بد أن يكون هناك سبب لذلك ، من يحب يريد أن يراه المحبوب في أحسن الأحوال ، فيظهر أفضل الصبر. " وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ". [ سورة ال عمران 3: 146] يجب عليك أيها المسلم أن نتبنى تعاليم القرآن الكريم في في الحياة بعدة طرق ، لأنه ستكون هناك دائمًا صعوبات على طول الطريق ، وهذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع هذه النكسات ، هو التحلي بالصبر ، وهذا لا يعني مجرد الجلوس في الزاوية والسماح للعالم بالمرور بك ، بل عليك العمل بجد وعدم التهاون في أخذ الحق, وأخيرًا عباد الله لقد خلقنا الله ، وأوجدنا ، ووضعنا على هذه الأرض لامتحاننا ،سبب وجودنا هنا هو اجتياز الاختبار الذي قرر الله أن يضعنا فيه من خلال حقيقة أنه خلقنا ، نحتاج إلى أن نكون مدركين لهذا في كل لحظة من حياتنا ، كل دقيقة امتحان من الله.
روى الشيخان: ((ما يصيب المؤمنَ مِن نَصَب ولا وَصَب، ولا همٍّ ولا حَزَن، ولا غَم، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه)). خطبة جمعة قصيرة مكتوبة عن الصبر دعاء. وروى مسلم: ((ما من مسلم يُشاك الشوكة فما فوقها، إلا كتب الله له بها درجة، ومُحيت عنه بها خطيئة))؛ مفتاح الخطابة. ♦ ♦ ♦ الخطبة الثانية الحمد لله الذي كتب البلاء على أهل هذه الدار، وجعل أنبياءه أشد الناس بلاءً ثم عبادَه الأخيار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق ﴿ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2]، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، أفضل مَن ابتُلي فصبر، وأُعطي فشكر، صلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه السادة الأطهار. أما بعد: فقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]. عباد الله، جعل الله هذه الدنيا دار الفناء، ومنزل الاختبار والبلاء، فلا ينجو من بلائها غنيٌّ ولا فقير، ولا عظيم ولا حقير، ولا مؤمنٌ تقي ولا كافر شقي، بل إن حظ المؤمن من البلايا أكبر، ونصيبَه أعظم؛ ليُكفِّر الله سيئاته، ويرفع له درجاته.
ومَنْ صبر عن ارتكاب المنكرات؛ عزفت نفسه عنها، وكرهها، وكره أصحابها، والمجالس التي يُعصى فيها الله -جل جلاله-. [٦] [٧] قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عندما قال: (حُفَّتِ الجَنَّةُ بالمَكارِهِ، وحُفَّتِ النَّارُ بالشَّهَواتِ) ، [٨] فالجنّة محفوفة بارتكاب المكاره، ومن ركبها وتحمّلها وصل إلى الفوز الأبدي الخالد، والنّار محوطة بالشّهوات واللّذات مَنْ ركبها واستلذّ بها هلك في نار جهنّم، ما يدلّ على أنّ أداء الطّاعة والبعد عن المعصية من المكاره والمشاقّ التي يحتاج المسلم إلى كثير من الصّبر معها، ولكنّ من تقرّب من الله -عزّوجلّ- وقويت به صلته زالت عنه تلك المشقّة. [٣] أيّها المسلمون ، إنّ الصّبر يكون أيضاً على أقدار الله -تعالى-، وعلى ما قسمه له -تعالى- على عبده في حياته، وعلى حلو الأقدار ومرّها، فيصبر على الهموم، والأكدار، والابتلاءات، ويتحمّلها دون جزع وسخط من الرّب، فالمرض ابتلاء يحتاج إلى صبر، وقلّة المال ابتلاء يحتاج صبر، وقلّة العمل وحرمان الذّريّة، وضيق الحال، كلّها ابتلاءات موزّعة بين العباد، لا يخلو أحد منّا منها، ولا بدّ من الصبر على البلاء ، فهناك الصّابرون الحامدون وهناك الجزعون اليائسون، أمّا الصّابرون فهم مطمئنون مرتاحو البال وإن قلّ رزقهم وعملهم وكثرت مصائبهم، لأنّهم يعلمون حقّ اليقين ما أعدّ الله لهم من رفع لدرجاتهم وتكفير لسيّئاتهم.
الاكيد ان الشرع وضع حد لقاطع الطريق وهو ان تتدحرج جمجمتة بين الارجل وكم من قاطع طريق في صحراء التاسي العربية يجندلون يوميا الفرسان انا اطالب باقامت الحد عليهم اقول كذا لاني مازلت صعلوك صغير في صحراء التاسي ومتا مااصبحت احد كبار قطاع الطرق لكم مني وعد اني اجندلكم كما جُندلت حتى اجعلكم تدعون على في منتدى قطاع طرق البورصة. وتشوفون بيني وبينكم الايام.
عابر سبيل تصفية الشخصيات المهمة أو ملاحقتها وإقلاقها أو قطع الطريق عليها لشتمها وتشتيت تفكيرها، خاصة تلك التي لها التأثير على التوسع الإيراني.. هي سياسة صفوية تم استعادتها مع التوسعات الإرهابية الجديدة التي شهدتها دولة الملالي بحضورها النتن في لبنان والعراق وسورية واليمن.. وكذلك عبر عصاباتها في البحرين.. جريدة الرياض | قطاع التعدين السعودي .. عملٌ دؤوب ومُستقبلٌ واعد. ولا تتخلى هذه الثقافة عن استخدام كل وسائلها الدنيئة من تشويه السمعة والكذب على الأشخاص.. حسب ما تستطيع. والتاريخ الحديث وعبر دارسيه يؤكد أن هذه الثقافة الدنيئة قد ورثها حكّام فارس من تاريخهم الملطخ بالدماء سواء بما كانت عليه الدولة الإيرانية الخمينية إبان انقلابها وجعلها الشوارع ميادين للقتل والنحر لكل من يخالفها، أو من خلال ما سبقها عبر الدولة الصفوية التي مارست تصفية لكل ما هو سني في إيران وخارجها.
وهذا يؤكّد أن لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية العزم والإصرار، المبنيين على فكرٍ مؤسسي بعيد المدى، لتعزيز جهود جذب المستثمرين، ولا أدل على ذلك من أن الاستثمار في قطاع التعدين السعودي أصبح، اليوم، أيسر من أي وقت مضى، وهو من جملة ما يُميز المملكة عن غيرها من دول العالم في هذا المجال.
كذلك تابع "يشكل قطاع النقل عصب الاقتصاد الوطني ويلعب دوراً رئيسياً في التنمية المستدامة، حيث يعتمد هذا النجاح بشكل كبير على توفّر بنية تحتية للطرق ووسائل النقل متعددة الوسائط، الذي يجعل قطاع النقل أحد أهمّ القطاعات التي تساهم بشكل فعال في النهضة الاقتصادية للمملكة وبلوغ الأهداف المحددة لاستراتيجية التنمية".