رواه النسائي والإمام أحمد. وعن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه، فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال، ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. ادعية قضاء الدين | المرسال. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الحاكم وحسنه الأرناؤوط والألباني. وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند النوم: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين وأغننا من الفقر. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ, اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ, تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ, وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ, وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ, وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ, بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ, تُعْطِيهُمَا مَنْ تَشَاءُ, وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ, ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ».
ومنها: ما رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: "اللهم رب السماوات السبع ورب الأرض ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين وأغنني من الفقر". ومنها: ما في الصحيحين وغيرهما عن عروة بن الزبير، عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو في الصلاة: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا، وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم" فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم، فقال: "إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف"، "المغرم": الدين الذي لا يجد وفاءه، أو الدين مطلقا. ومنها: ما رواه أحمد وغيره عن أبي سعيد الخدري، قال: دخل رسول صلى عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار، يقال له: أبو أمامة، فقال: "يا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟"، قال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، قال: "أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب عز وجل همك، وقضى عنك دينك؟"، قال: قلت: بلى، يا رسول، قال: "قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال"، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني.
تجربتي مع دعاء قضاء الدين - YouTube
هذا؛ والله أعلم 17 5 15, 484
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. – قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم ( اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ، ربنا و رب كل شيء ، فالق الحب و النوى ،و منزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ،و أنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ،و أنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض ِ عنا الدين ،و أغننا من الفقر) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
دُعَاءُ قضاءِ الدَّينِ رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن الْهَمِّ وَالحزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالجبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» [1]. معاني الكلمات: الهَمِّ والحَزَنِ: قيل: هما بمعنى واحد، وقيل: الهمُّ لما يُتصور من المكروه الحالي، والحزن لما وقع منه في الماضي. الْكَسَل: أي التثاقل عَن الأمر. ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقلِ الدَّين حتى يَميل بصاحبه عَن الاستواء والاعتدال. غَلَبَةِ الرِّجَالِِ: أي قهرهم وغلبتهم. المعنى العام: هذا الحديث من جوامع كلم النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُعلمنا ف يه دُعَاء ينقِّي معيشتنا من الأدران والرذائل التي تُصيب المؤمن، وهي: الهَمِّ والحزَنِ: أي الهم على ما فات، والحزن على المتوقع. ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقَل الدَّين وشدَّته. الْبُخْلِ: أي عدم إنفاق المال وتخزينه لا لمصلحة مَرْجُوَّة. الجبْنِ: أي الخوف من إظهار الحق. غَلَبَةِ الرِّجَالِ: أي: قهرهم وشدَّة تسلُّطهم عليه، والمراد بالرجال: الظلمة، أو الدائنون. الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- ينبغي للمؤمن أن يدعو الله عز وجل أن يُجنِّبه الرذائل.