التحليل و الاستنتاج: 1 ــ التعريف: التعجب ــ لغة ــ هو التعبير عن الانفعال لأمر ما إعجابا به واندهاشا. أما في الاصطلاح النحوي فهو أسلوب يتكون من العناصر التالية: أ ــ ما التعجبية: وهي اسم نكرة تامة بمعنى "شيء" ، وتعرب دائما مبتدأ. ب ــ الفعل الماضي: وهو الفعل الماضي الذي يأتي دائما بعد ما التعجبية ، وهو فعل التعجب ، وفاعله ضمير مستتر يعود إلى"ما". ج ــ المتعجب منه: وهو الاسم الذي يرد بعد "ما" والفعل الماضي. وحكمه أن يكون منصوبا باعتباره مفعولا به. وذلك كقولنا: ما أعظمَ الأطلسَ! ــ ف "ما": تعجبية. ــ أعظم: فعل ماض ، وهو فعل التعجب. ــ الأطلس: متعجب منه ، ويعرب مفعولا به منصوبا. هذه هي ، إذن ، عناصر أسلوب التعجب بصيغة "ما أفعل"؛ أما إذا كان التعجب بصيغة "أفعل به" ، فإن عناصر أسلوب التعجب ــ كما في قولنا: أَعْظِمْ بالتضامنِ ــ تصبح كما يلي: أ ــ فعل التعجب: وهو "أعظمْ" ، ونعتبره فعلا ماضيا جاء على صورة الأمر، ولهذا فهو مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره السكون الذي اقتضته (فرضته أو تطلبته) صيغة الأمر. ب ــ المتعجب منه: وهو الاسم الذي يرد بعد فعل التعجب (بالتضامنِ) ؛ وحكمه أن يكون مجرورا بالباء لفظا ، في محل رفع فاعل ، لأن أصل الجملة في قولنا (أعظم بالتضامن! )
الهاء: حرف يعود على المتعجب منه. ومثالاً على ذلك: ما أجمل الأزهار، فأداة "ما" تعجبية، و"أجمل" فعل التعجب، و"الأزهار" المتعجب منه في الجملة. أما في الأسلوب الثاني وهو "أفعِل به" فإنه ينقسم إلى: أفعِل: وهو فعل التعجب في الجملة. الهاء: يمثل المتعجب منه. ومثالاً على ذلك: أجمِل بالسماء، حيث أن "أجمِل" فعل التعجب، وبـ"السماء" المتعجب منه. إعراب أسلوب التعجب القياسي المثال الأول: ماْ أجملَ النجومَ. ما: اسم نكرة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أجمل: فعل ماضي مبني على الفتح. النجوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. المثال الثاني: أجمِلْ بالأزهار. أجمل: فعل ماضي جاء على صيغة أمر مبني على السكون. بالإزهار: الباء حرف جر زائد ليس له محل من الإعراب، أما عن الأزهار فتُعرب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة. شروط فعل التعجب حتى يكون فعل التعجب صحيحًا فيجب أن يكون ضمن الشروط التالية: يجب أن يكون ضمن الأفعال المتصرفة، حيث لا يصح استخدام أفعال جامدة مثل ليس وعسى وبئس. يجب أن يكون الفعل ثلاثي فلا يصح استخدام فعل رباعي أو خماسي أو سداسي، وذلك حتى يكون على وزن أفعل. يجب أن يكون الفعل مثبت وليس منفي. يجب أن يكون من الأفعال المتفاوتة والتي تعني درجات الصفات، مثل أشجع وأقوى، فلا يجب أن يكون من الأفعال الغير متفاوتة مثل مات وذهب.
يجب أن يكون مؤنثه على وزن "فعلاء" مثل سوداء و حمراء. وبهذا نكون قد أوضحنا لك المتعجب منه في أسلوب التعجب في أساليب التعجب القياسية التي تتكون من الأسلوبين" ما أفعَله"، و"أفعِل به"، كما استعرضنا لك إعراب أجزاءه وأنواع أسلوب التعجب السماعي، وشروط فعل التعجب. ولقراءة المزيد عن الأساليب النحوية يمكنك الإطلاع على المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة: الأساليب النحوية وأنواعها شرح مبسط
أما المتعجب منه هو الاسم الذي يأتي بعد ما وفعل التعجب، ويكون منصوبا لأنه مفعولا به، تتكون هذه الصيغة من أمور ثلاثة هي: ما + فعل التعجب + المتعجب منه ، والصيغة الأخرى أفْعِلْ به حيث تتكون هذه الصيغة أيضا من أمور ثلاثة هي: فعل التعجب + الباء + المتعجب منه ، المتعجب منه في أسلوب التعجب دائماً. الإجابة: المتعجب منه في أسلوب التعجب دائماً منصوبا.
المتعجب منه في أسلوب التعجب دائماً، اسلوب التعجب في الغالب يشير إلى العاطفة التي تخفيها روح الإنسان لأسبابه الخاصة المتعلقة به وحسب رؤيتة، ومن هنا فأن التعجب يختلف في طريقة العرض لهذا الأسلوب، وهناك مجموعة معينة من طبيعة وجود شروط التعجب، بما في ذلك الفعل ثلاثي، حيث انه الفعل الذي قد تم إثباته دائما في العديد من مراحل التصنيف في اللغة العربية، والسؤال هنا المتعجب منه في أسلوب التعجب دائماً. المتعجب منه في أسلوب التعجب دائماً في اللغة العربية هناك الكثير من التفرعات والعلوم المختلفة، منها الاساليب اللغوية المختلفة، مثل اسلوب النداء والاستفهام والتعجب، حيث ينقسم نمط علامة التعجب إلى جزأين أساسيين، وهما علامة التعجب السالبة وعلامة التعجب السمعية وعلامة التعجب القياسية، والسالبة تعتبر هي طريقة لا يتم التحكم فيها ولا يتحكم فيها أي وزن شكلي. المتعجب منه في أسلوب التعجب دائماً الاجابة: منصوب
– أن يكون الفعل متصرفًا وليس جامدًا مثل ( عسى – بئس – ليس) – أن يكون الفعل متفاوتًا أي له درجات في الحدث مثل أكرم أي أنه يوجد من هو أكثر أو أقل كرمًا منه، أما ( مات – هلك – فني – ذهب) فهي أفعال غير متفاوتة. ملاحظات 1- إذا كان الفعل غير ثلاثي أو ناقصًا أو الوصف منه على وزن أفعل أو فعلاء، نأتي بفعل تعجب مساعد يستوفي جميع الشروط السابقة مثل ما أشد أو أشدد بـ ، ما أحسن أو أحسن بـ ، ثم نأتي بالمصدر الصريح أو المؤول من الفعل غير المستوفي للشروط بعد الفعل المساعد مباشرة. إذا أردنا أن نتعجب باستخدام فعل ارتفع، فنقول: – ما أعظم ارتفاع الهرم. – أعظم بارتفاع الهرم. – ما أعظم أن يرتفع الهرم. – أعظم بأن يرتفع الهرم. 2- إذا كان الفعل مبنيًا للمجهول أو منفيًا، نتعجب منه باستخدام فعل مساعد مستوفي الشروط ثم نأتي من بعده بالمصدر المؤول من الفعل غير المستوفي للشروط. – ما أجمل أن يُثاب المجد. – أجمل بأن يُثاب المجد. 3- لا يُتعجب من الفعل الجامد أو من الفعل الذي لا تفاوت فيه.
أو قولنا: سَوِدَتْ عيناه: ما أشدَّ سوادَ عينيه! ــ وإذا كان الفعل منفيا (لا يصدق ، لا يعلم الحقيقة... ) أوكان مبنيا للمجهول (قرئ الكتاب في أسبوع) ، فإنه يتم الإتيان بالمصدر المؤول ( وهو ما تكون من أن والفعل المضارع) بعد فعل التعجب المساعد كما هوالشأن بالنسبة إلى الأمثلة السابقة: ما أروعَ أَنْ يُقْرَأَ الكتاب في أسبوع! ــ أَقْبِحْ بألا يصدقَ الصانعُ!