وحناء «الجوتي» والجبل للقدمين. واستخدم البعض قديمًا «حبة العسو» وهي العناقيد الصغيرة التي تحمل الرطب لتحنية المرأة في زفافها بنقوش بسيطة عبر رسم نقوش الحناء بحبة «العسو». العروس وتتجلى زينة المرأة قديما عند اقتراب موعد زواجها، إذ تمر بمراحل وطقوس شعبية استعدادا ليوم الزفاف. من المتعارف عليه قديما حجب أو «خدر» المرأة قبيل ليلة زفافها بما يقارب الأسبوع في غرفة، بحيث لا يراها أحد غير أهلها، لتتجمل وتعد نفسها جيداً لتلك المناسبة. طريقة حنا ام خماس بالخطوات السهلة – عرباوي نت. وتتولى أمها أو إحدى قريباتها أو «الماشطة» عملية تجهيز العرس، فتقوم بدهن جسمها بالنيل الأزرق المخلوط ببعض الأعشاب مثل الكركم، أما وجه العروس فيدهن ب«الورس» وهو نبات عشبي لونه ضارب إلى الصفار يعطي البشرة نعومة ورقة، وتكون هناك خلطات خاصة تجهز لليلة الزفاف توضع في شعر العروس، وهي عبارة عن مجموعة من الزيوت العطرية، وتسمى «الياس» أو البضاعة. ويدهن جسم العروس لمدة 4 أو 5 أيام وتغطى العروس بشيلة أو خمار أسود شفاف. كما تصبغ كندورة المرأة بمسحوق نبات الورس لإضفاء لون جميل على ملابسها وتُعطيها رائحة طيبة. العطور ولا تكتمل زينة المرأة إلا بالعطور العربية التي كانت تخلطها بنفسها من مجموعة الأعشاب العطرية والتي تعرف «بالرشوش» وهي مجموعة من مسحوق الريحان والمحلب والمسك الأبيض والمسمار وورد الجوري والحناء.. تخلط بالماء لتوضع على شعر المرأة وجسمها لإضفاء رائحة طيبة وعطرة، واستخدم البعض «اللباد» وهو زيت من المسك الأسود يستعمل لتعطير الجسم، إلى جانب العطور العربية المتعارف عليها من دهن العود، ودهن الورد، والمخمرية والشب المستخدم كمزيل لرائحة العرق.
زبائننا الكرام... يرجى العلم أن التوصيل سيكون خلال 48 ساعة من وقت الطلب... للاستفسار بشأن المنتجات الغير متوفرة بالموقع يمكنكم التواصل معنا عن طريق الواتساب أو الإيميل... شكرا لكم
أما النوع الآخر من الكحل فيسمى «الصراي» أو الكحل الرطب، ويتم تصنيعه بحرق فتيلة أو حبل القطن، حيث يوضع غطاء من القماش لحفظ الدخان الذي يخلط فيما بعد بزبد البقر الطبيعي، ثم يحفظ في محارة أو علبة صغيرة لها غطاء تسمى (لوقة)، ويصنع المرود وهو عود صغير يتم الاكتحال به، من أصداف البحر التي تبرد أطرافها لتكون ناعمة في العين. كما تعتبر شجرة الحناء رمزا لعناية المرأة الإماراتية بزينتها، وهي شجرة معمرة وشكل قديم من أشكال الزينة، إذ حرص الناس قديماً على زراعتها في بيوتهم ومزارعهم لفوائدها الجمة، فقد كانت المرأة قديما تخضب يديها ورجليها بالحناء في كل مناسبة سعيدة، فضلاً عن استخدامه كصبغة للشعر وكمسحوق طبيعي يحافظ على جمال الشعر وحيويته. والجدير بالذكر أن طرق الحناء قديماً اختلفت عن وقتنا الحالي، فلم تكن المرأة في السابق تمتلك المواد الكيميائية التي تثبت لون الحناء، فلجأت إلى وضع الحناء بصورة متكررة لعدة أيام متتالية لتركيز اللون الأحمر للحناء في اليدين والرجلين، وتقوم بفركه في النهاية بدهن الورد للحفاظ على لونه لفترات أطول. اكتشف أشهر فيديوهات حنة ام خماس | TikTok. ولعل «الصقعة» أو «حنة أم خماس» كما تسمى حاليا من أهم رسومات الحناء التي كانت تزين كفوف المرأة، والتي تكون على شكل دائرة أو مثلث في راحة اليد «القصّة» أو «الطرق»، بالإضافة إلى «الغمسة» وهي تخضيب الكف بالكامل بالحناء، والروايب «وهي تخطيط مفاصل الأصابع بالحناء من الأعلى ومد خط رفيع إلى باطن الكف».