– أما وقت إخراجها فهو على ثلاثة أقسام: أ) وقت الأداء الفاضل وهو: ما بين صلاة الفجر من يوم العيد، وصلاة العيد. ب) وقت الجواز وهو قبل العيد بيومين أو ثلاثة؛ روى الإمام مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر: «كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تُجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة»(7)، وروى أبو داود عن نافع: «أن ابن عمر قال: أَمرَنا رسولُ اللهﷺ بزكاة الفطر: أن تُؤدَّى قبل خروج الناس إِلى الصلاة، …وكان ابن عمر يؤدِّيها قبل ذلك باليوم واليومين»(8). ج) وقت القضاء وهو: بعد صلاة العيد ولا تسقط بمضي زمنها؛ للحديث السابق: «…من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات». خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ. رابعا: مما تخرج وما هو قدرها: – أما ما تخرج منه فهو: من غالب قوت أهل البلاد، وغالب القوت عندنا في المغرب هو القمح الصلب، والقمح الطري: ويعرف عندنا بـ"فرينا"، ولا يضر إن كان أحد يقتات من الشعير فقط؛ لأن العبرة بغالب قوت البلاد؛ ويجوز إخراجها من الحبوب وهو الأصل، ومن الدقيق، ومن الخبز، ومن قيمة الحبوب. – أما قدرها فهو: أ) من الحبوب صاع، والصاع هو أربعة أمداد؛ أي: أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، أما بالكيلو المعمول به حاليا فيختلف حسب نوعية الحبوب؛ من القمح، والشعير، والروز، وغيرها، ومعلوم أن وزن الحبوب يختلف؛ فمنها الخفيف ومنها الثقيل ومنها المتوسط؛ بل يختلف وزن الصاع من نفس النوع من الحبوب؛ فالمحصول الجديد أكثر وزناً من المحصول القديم، ولذلك إذا احتاط الإنسان وأخرج زيادة كان أحوط وأحسن وقدره حسب القمح الصلب والطري"فرينا": (2.
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا) وجه دلالة الآية الحكمة من مشروعية يسرنا نحن فريق موقع جيل الغد jalghad أن نظهر لكم كل الاحترام لكافة الطلاب وأن نوفر لك الاجابات النموذجية والصحيحة للاسئلة الصعبة التي تبحثون عنها, على هذا الموقع ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الاختبارات والآن نضع السؤال بين أيديكم والى نهاية سؤالنا نضع لكم الجواب الصحيح لهذا السؤال الذي يقول:. الإجابة الصحيحة: الزكاة
الغارمون نوعان ما هما، وما حكمهم في الإسلام؟ فمع قدوم الشهر الفضيل رمضان المبارك شهر الخير والمودة، يتقرب الناس إلى خالقهم بأداء الزكاة للمحتاجين لها، وفي الإسلام هنالك فئة من الناس يحق لها أن تنال الصدقة، وقبول الصدقة مشروط بعدة أمور يجب استيفائها، ومن خلال السطور التالية التي سوف يقدمها موقع محتويات سيتم التعرف إلى الغارمين وحكم في الدين الإسلامي. من هم الغارمون الغارمون في اللغة العربية هم الذين استدانوا المال من الغرماء، ولكنهم عاجزون أن تسديده لفقر حالهم وقلة أموالهم، وأما في الاصطلاح الشرعي، فإن الغارمين لهم المعنى ذاته، فهم الفقراء الذين أخذوا مالًا من أحد أو استدانوه، حيث يترتب عليهم إعادته في الوقت المحدد له، ولكنهم لم يعيدوا المال لأصحابه عن غير قصد، بسبب ضعفهم وعجزهم وعدم امتلاكهم له مالًا متوفرًا أو ما يقابله بين أيديهم. الغارمون نوعان ما هما ذكر الله سبحانه وتعالى الغارمون في العديد من الآيات القرآنية الكريمة والغارمون على نوعان وهما: [1] النوع الأول: الغارم لنفسه وهو الذي يستدين المال لنفسه ليقوم به بأعمال أو يطعم أولاده أو أي أمر لا يستعدي غضبًا من الخالق، وأما الغارم لنفسه في أمر غير محلل كالسكر والشرب وفعل المعاصي، فإن الزكاة عليه لا تجوز، حتى يصلح نفسه ويتوب إلى خالقه عما فعل من المعاصي.