معنى ( بسم الله الرحمن الرحيم) -------------------------------------------------------------------------------- معنى بسم الله الرحمن الرحيم البسملة: ايه من كتاب الله عز وجل فهي من كلام الله تعالى يبتدأ بها في كل سورة من القرآن الكريم ،الا سورة براءة فانه لاتبدأ بالبسملة –اتباعا للصحابة رضوان الله عليهم –واو ام البسملة قد نزلت في بداية السورة لكانت محفوظة كما حفظت باقي السور ولكنها لم تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم ،ولكن الصحابة اشكل عليهم هل سورة براءة من الانفال ام انها سورة مستقلة ؟فوضعوا فاصلا بنها دون البسملة. والبسملة فيها: جارومجرور،ومضاف اليه وصفة فالجار والمجرور هو( بسم)،والمضاف اليه هو لفظ الجلالة (الله) والصفة هي( الرحمن الرحيم). القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الفاتحة. وكل جار ومجرور لابد له من التعلق: اما بفعل ك(قام) او معناه كاسم الفاعل ،او اسم المفعول مثلا. فالبسملة متعلقة بمحذوف ،فما هو هذا المحذوف ؟ اختلف النحويون في قدير هذا المحذوف ،لكن احسن ما قيل فيه وهو الصحيح – ان المحذوف فعل متاخر مناسب للمقام. مثاله: اذا قال الرجل: (بسم الله) وهو يريد ان يقرأ فان التقدير يكون: بسم الله اقرأ. ولماذا قدرناه فعلا ولم نقدره اسم فاعل مثلا؟ نقول قدرناه فعلا ،لان الاصل في العمل الافعال ،ولهذا يعمل الفعل بدون شرط ،وما سواه من العوامل الاسمية فانها تحتاج الى شرط.
خلقنا الله جل وعلا وأمرنا بعبادته وطاعته تقربًا منه وطمعًا فيما أعده للمسلين الطائعين من خير وفير، كما تعهد إلينا سبحانه وتعالى باستجابة دعواتنا وإعانتنا على أمور حياتنا ما سألناه العون وتوكلنا عليه حق توكله، فكان من أمارات التوكل على الله والاستعانة به تطبيق ما علمه لنبيه مُحمد صلى الله عليه وسلم من ذكر البسملة في بداية أي عمل وفي مستهل أي حديث، إلا أن البعض قد يتساءل عن معنى البسملة لغةً واصطلاحًا، لذا سنتحدث فيما يلي عن معنى بسم الله الرحمن الرحيم بالتفصيل. معنى بسم الله الرحمن الرحيم معنى بسم الله الرحمن الرحيم اصطلاحًا هو التبرك باسم الله عز وجل والاستعانة به، وفيها تعظيم المولى تبارك وتعالى واعتراف بألوهيته ورحمته التي وسعت كل شيء، أما معناها اللغوي فسنفصله كالتالي: بسم الله: أي باسم الله، وهناك رأيان في موقع الجار والمجرور من الجملة: الرأي الأول يرى أن هناك محذوفًا مقدَّرًا قبل "باسم" لتكون "أعمل باسم الله، أقرأ باسم الله، أكتب باسم الله"، والثاني يرى أن المحذوف يُقدَّر بعد "باسم" مما يُقدِّم اسم المولى عز وجل ويفيد الحصر، فتكون "باسم الله أبدأ، باسم الله أعمل،…. ". مراسيم صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان 1443 كركوك –. الله: لفظ الجلالة سُبحانه وتعالى الغني عن أي تعريف.
واختلفوا في اشتقاقه قال المبرد من البصريين هو مشتق من السمو وهو العلو فكأنه علا على معناه وظهر عليه وصار معناه تحته وقال ثعلب من الكوفيين: هو من الوسم والسمة وهي العلامة وكأنه علامة لمعناه والأول أصح لأنه يصغر على السمي ولو كان من السمة لكان يصغر على الوسيم كما يقال في الوعد وعيد ويقال في تصريفه سميت ولو كان من الوسم لقيل وسمت. قوله تعالى " الله " قال الخليل وجماعة هو اسم علم خاص لله عز وجل لا اشتقاق له كأسماء الأعلام للعباد مثل زيد وعمرو.
ومعنى (الله): مأخوذة من الالوهية وهي التعبد بحب وتعظيم ،يقال: أله اليه أي: اشتاق اليه ،واحبه ،وعظمه ،واناب اليه. فهي مشتقة من الالوهية ،وهي المحبة والتعظيم. وعليه فيكون إله بمعنى مألوه ،أي: معبود. وهل فعال تأتي بمعنى مفعول ؟ نقول: نعم ،مثل فراش بمعنى مفروش ،وبناء بمعنى مبنوء ،وغراس بمعنى مغروس. اما الرحمن: فهو نعت للفظ الجلالة ،وهو اسم من اسماء الله تعالى يدل على الرحمة ،وجميع الذين حدوا الرحمة حدوها بآثارها فمثلا انا ارحم الصغير ،فما هو معنى ارحم هل هو العطف او الرفق به ؟. معني بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام. الجواب: لا ،لان العطف من اثار الرحمة ،وكذلك الرفق من اثارالرحمة. فالرحمة هي الرحمة! فلا تستطيع ان تعرّفها او تحددها باوضح من لفظها فنقول ان الرحمة معلومة المعنى مجهولة الكيفية بالنسبة لله سبحانه وتعالى ولكنها معلومة الاثار ،فالرحمن اسم من اسماء الله تعالى يدل على صفة الرحمة. واما الرحيم فهو اسم متضمن للرحمة. وهل الرحيم بمعنى الرحمن ام انه يختلف ؟ قال بعض العلماء: انه بمعنى (الرحمن)،وعلى هذا فيكون مؤكدا لا كلاما مستقلا ،ولكن بعض العلماء قال: ان المعنى يختلف ،ولا يمكن ان نقول: انه بمعنى الرحمن لوجهين: 1-ان الاصل في الكلام التاسيس لا التوكيد ،يعني: انه اذا قال لنا شخص: ان هذه الكلمة مؤكدة لما قبلها ،فاننا نقول له: ان الاصل انها كلمة مستقلة ،تفيد معنى غير الاول ،وذلك لان الاصل في التوكيد الزيادة ،والاصل في الكلام عدم الزيادة.
٢٨١١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «رَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى زَوْجِهَا أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بِالنِّكَاحِ الْأَوَّلِ، وَلَمْ يُحْدِثْ شَيْئًا» [التعليق - من تلخيص الذهبي] ٢٨١١ - صحيح