وقال، إن "إيداع المعلومات الصحيحة لدى التسجيل تقع على مسؤولية الناخب. وبالتالي، إن وزارة الخارجية والمغتربين لا تتحمل مسؤولية أخطاء الأفراد والماكينات الانتخابية. كما أنه لا يمكن ان تقوم الوزارة بتعديل مراكز اقتراع الناخبين من مكان الى آخر، بناء لطلب أي جهة كانت. وكذلك، لا يمكن للوزارة أن تلبي رغبات كافة الأطراف التي قد تتضارب مصالحها الانتخابية. فهذا امر يعرض نتائج الانتخابات للطعن". قرار وزارة الداخلية اليوم مباشر. وأردف، "بالنسبة للموضوع الثاني الذي بني عليه طرح الثقة، وهو عدم تسليم قوائم الناخبين لأصحاب العلاقة مما يمنعهم من معرفة عدد المندوبين لكل مركز من مراكز الاقتراع، إن تحديد أقلام الاقتراع يصدر بموجب قرار عن وزارة الداخلية والبلديات بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين. كذلك، يعود الى وزارة الداخلية والبلديات صلاحية نشر لوائح الشطب والقوائم الانتخابية وستعلن عنها قريبا بواسطة رابط الكتروني، لكي يتمكن كل ناخب من معرفة مكان اقتراعه وكيفية توزيعه على قلم الاقتراع. لذلك، لا علاقة لوزارة الخارجية والمغتربين بتسليم قوائم الناخبين لأصحاب العلاقة، الا بتعميم الرابط (Link) فور نشره". وتابع، "النسبة للموضوع الثالث الذي بني عليه طرح الثقة، وهو "ابتداع طرق جديدة لاعتماد مندوبي المرشحين في أقلام الاقتراع الاغترابية بشكل يجعل توكيلهم من قبل المرشحين عمل شاق ان لم يكن مستحيلاً، اعتمدت الوزارة آلية مبسطة مقارنة بانتخابات 2018 لتحديد شروط إعطاء تصاريح المندوبين، وهي كما يلي: يمكن للمندوب أن يكون مسجلا في القوائم الانتحارية في لبنان أو في الخارج، في حين كان يشترط على المندوب في انتخابات العام 2018 أن يكون مسجلاً حصراً في القوائم الانتخابية في الخارج، كشرط لإعطائه التصريح.
يذكر أن الهيئة نفذت خلال الأسبوعين الماضيين 295 زيارة تفتيشية في مختلف مناطق المملكة للتأكد من التزام المنشآت التجارية المرخصة من الهيئة بالإجراءات الاحترازية ورصدت على ضوء ذلك 19 مخالفة.
وأكد القطاع الديني في بيان له، الإثنين، أن وزارة الأوقاف لم ولن تتخذ أي إجراء بشأن قطع الصلاة على أحد، ولم يصدر عن أي من قياداتها على أي مستوى أي توجيه بذلك، وفي حالة حدوث أي تجاوز يكون دور المفتش مجرد رصد التجاوز دون أي تدخل أو إجراء منه تجاه المسجد، وتقوم المديرية المختصة بدراسة الأمر ومعالجته بمعرفتها. المسجد مفتوح وسيظل مفتوحًا وأوضح البيان أن ما حدث في مسجد المراغي بحلوان هو ملاحظة مدير المديرية قيام شخص غير مُصرح له بالإمامة من المديرية، فاستدعى مدير الإدارة للوقوف على الأمر ومعرفة سبب غياب إمام المسجد في هذا اليوم، ولاحظ أحد الناس ممن لا علاقة لهم بالأوقاف ذلك، فقام بتوجيه حديثه للإمام الذي كان يصلي بسرعة إنهاء صلاته خوفًا من أن يتعرض المسجد للغلق، فقام الدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة بالتدخل مباشرةً، مؤكدًا أن «أحدًا لم يأمر على الإطلاق لا بإنهاء الصلاة ولا بقطعها، وأن المسجد مفتوح وسيظل مفتوحًا، وتقدم للقبلة بنفسه وأتم صلاة التراويح إمامًا بالناس. إحالة إمام المسجد ومدير الإدارة للتحقيق نوهت الأوقاف في بيانها إلى صدور قرار بإحالة إمام المسجد المتغيب في هذا اليوم للتحقيق، كما تمت إحالة مدير الإدارة للتحقيق في سبب سماحه لشخص غير مصرح له من الأوقاف بإمامة الناس.