إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: بلسان عربي مبين عربى - التفسير الميسر: وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص الصادقة، لَمنزَّل مِن خالق الخلق، ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين، فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة، فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم. السعدى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ) وهو أفضل الألسنة, بلغة من بعث إليهم, وباشر دعوتهم أصلا اللسان البين الواضح. بلسان عربي مبين في اي سورة. وتأمل كيف اجتمعت هذه الفضائل الفاخرة في هذا الكتاب الكريم، فإنه أفضل الكتب, نزل به أفضل الملائكة, على أفضل الخلق, على أفضل بضعة فيه وهي قلبه، على أفضل أمة أخرجت للناس, بأفضل الألسنة وأفصحها, وأوسعها, وهو: اللسان العربي المبين. الوسيط لطنطاوي: وقوله - تعالى -: ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) متعلق بقوله - تعالى - ( نَزَلَ). أى: نزل هذا القرآن باللسان العربى ليكون أوضح فى البلاغ والبيان لقومك لأننا لو نزلناه بلسان أعجمى أو بلغة أعجمية لتعللوا بعدم فهمه وقلة إدراكهم لمعناه.
مواضيع ذات صلة
ولقد أردك العلماء أهمية اللغة العربية في فهم القرآن وتفسيره، وحذروا من تفسير كتاب الله من غير علم بالعربية. قال مجاهد بن جبر: "لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب"([7]).
الرسم العثماني بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ الـرسـم الإمـلائـي بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِيۡنٍؕ تفسير ميسر: وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص الصادقة، لَمنزَّل مِن خالق الخلق، ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين، فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة، فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم.
وقد تزامن نزول القرآن الكريم مع حياته صلى الله عليه وسلم جنباً إلى جنب، من أجل هذا كله اهتم به صلى الله عليه وسلم، وأولاه عنايته واهتمامه، فحفظه وحفظ الصحابة الكرام من بعده، وتوالى على حفظه أجيال بعد أجيال، كما توالت العناية به، متخذة أشكالاً مختلفة، فتارة ترجع إلى لفظه وأدائه، وأخرى إلى أسلوبه وإعجازه، وثالثة إلى كتابته ورسمه، ورابعة إلى تفسيره وشرحه.. إلى غير ذلك، وأفرد العلماء كل ناحية من هذه النواحي بالبحث والتأليف، ووضعوا من أجلها العلوم، ودونوا الكتب، وتباروا في هذا الميدان الواسع أشواطاً بعيدة، حتى زخرت المكتبة الإسلامية بمصنفات من آثار سلفنا الصالح، وعلمائنا الأعلام. بلسان عربي مبين تفسير. وهكذا أصبح بين أيدينا الآن مصنفات متنوعة، وموسوعات قيمة (مناهل العرفان 1-12)، حتى جاء عهد الحاسوب، ومن أهم سمات هذا العصر التطور الهائل الذي أحدثه هذا الحاسوب في شتى المجالات، بل نستطيع القول إن استخدامات الحاسب الآلي المعاصرة أصبحت معياراً من المعايير المعتبرة لقياس مدى تقدم الأمم وازدهارها وذلك لما يحققه الحاسوب من مزايا الدقة، والسرعة، والإتقان. واليوم نرى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة الطيبة، يقيم ندوة عن (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة) هدفه الوقوف على آخر ما أنتجته اليد البشرية من جديد خدمة لكتاب الله تعالى، وهذا غيض من فيض.. أسأل الله العظيم أن يوفق القائمين على هذا الصرح الشامخ، وأن يجزي الجميع خير الجزاء.. إنه سميع مجيب.