اسئلة بنائية اجابة قصيرة قارن بين التعلم الكلاسيكي الشرطي والتعلم الاجرائي الشرطي. حل كتاب الاحياء ثالث ثانوي الفصل الدراسي الثاني ف2 مرحبا بكم أعزائي الطلاب يسرنا ان نقدم لكم من خلال موقع المساعد الشامل إجابة السؤال التالي: اسئلة بنائية اجابة قصيرة قارن بين التعلم الكلاسيكي الشرطي والتعلم الاجرائي الشرطي والأجابة هي كالتالي: كلاهما نوع من السلوك المكتسب الذي يتطلب من الحيوان ربطة بحالة ما يحدث التعلم الشرطي الكلاسيكي عندما يقوم الحيوان بالربط بين مثيرين مختلفين ويحدث التعلم الاجرائي الشرطي عندما يكون الحيوان ارتباطا بين الاستجابة والنتيجة الإيجابية أو السلبية
نقدم لكم جواب سؤال اجابة قصيرة قارن بين التعلم الكلاسيكي الشرطي والتعلم الاجرائي الشرطي.
ونبحث هنا بشكل خاص في نظرية بافلوف، وهي تعد من النظريات الأشهر في التعلم، وتندرج ضمن النظريات الترابطية وبالتحديد نظرية التعلم الشرطي. وضع بافلوف نظريته التي تندرج ضمن علم النفس وفلسفة السلوك، واصفا عملية التعلم عن طريق ما يُعرف بالمثير والاستجابة باعتماده على دراسته في علم الفيزيولوجيا وعلى عمليات الإقتران المتكرر للمثير المحايد مع عملية التحفيز القوية، وأصبحت نظرية الاشراط الكلاسيكي أساس مدرسة السلوكية، وهي مدرسة علم النفس التي كانت مهيمنة في منتصف القرن العشرين، ولا يزال لها تأثير هام على ممارسة العلاج النفسي ودراسة سلوك الحيوان (علم السلوك)، وتعتبر مدرسة الاشراط الكلاسيكي الآن من أكثر نظريات التعلم الأساسية دراسة ومناقشة، وبدأ استيعاب ركائزها العصبية مؤخرا بشكل أكبر. فقد لاحظ بافلوف أثناء إحدى تجاربه على الكلاب أن توفير عنصر مثير يصاحب تقديم الطعام كرؤية الوعاء الذي يوضع فيه الطعام أو صوت هذا الوعاء، تحدث إسالة اللعاب، وقد لفتت هذه الظاهرة فضول بافلوف العلمي، فحاول أن يدرس مدى استجابة الحيوان لمثير صناعي (كصوت جرس) مصاحب للعامل المثير الأصلي، وهو تقديم الطعام وقد استنتج بافلوف من تجربته أنه إذا اشترطت استجابة معينة بمثير (سمعي في هذه الحالة) تصاحب المثير الأصلي (الطعام) وتكررت هذه العملية، وقمنا بالتالي بإزالة المثير الأصلي وقدمنا المثير المصاحب وحده فإن الاستجابة الشرطية تحدث (وهي سيلان اللعاب).
وباختصار نعرض تعريف سيليجمان للعجز المتعلم على أنه حالة يصل إليها الفرد نتيجة مروره بسلسلة من الخبرات التي تفقده السيطرة على الظروف البيئية التي تحيط به، مما يترتب عليها استقلالية استجاباته عن نتائجها بحيث يتولد لديه الاعتقاد بأنه لا يملك السيطرة على نتائج الأحداث وأن ليس هناك علاقة بين الجهد المبذول (السلوك) والمتغيرات البيئية؛ أي لا جدوى من تنفيذ أي جهد استجابي لتغيير الوضع القائم. نطاق نظرية الإشراط الكلاسيكي: توضح لنا هذه النظرية آلية تشكل جوانب السلوك الانفعالي لدى الإنسان المتمثل في الكره والخوف والحب والقلق والتشاؤم والتجنب وفي تشكيل الاتجاهات المتعددة، كما أنها ربما تسهم في تفسير بعض جوانب السلوك اللغوي المتمثل في تسمية الأشياء على اعتبار أن الأسماء هي أصوات ألفاظ معينة تقترن بأشياء من مواصفات وأشكال معنية. تجربة بافلوف " نظرية الاشراط الكلاسيكي " | المرسال. ويمكن أيضاً لهذه النظرية أن تفسر لنا كيفية تشكل الأفعال الحركية اللاإرادية التي يظهرها الأفراد حيال بعض المثيرات والمواقف. قوانين بافلوف في التعلم الإشراطي: قام بافلوف بصياغة معلوماته على شكل علاقات وقوانين تفسر الجوانب المختلفة لعملية التعلم وأهم هذه القوانين: قانون التعزيز، وقانون الانطفاء، وقانون التعميم، وقانون التمييز، وقانون الكف، وقانون الاسترجاع التلقائي، وقانون الكم والكيف.
وهكذا كان يتم إطلاق الكلاب في ساحات المعارك تحت تأثير الجوع والتي كانت تنقض بفعل الارتكاسات الشرطية البافلوفية على الدبابات الألمانية فتنشر الرعب والموت في صفوف الألمان النازيين [3]. كما استخدمت هذه النظرية في جانب الدعاية للعديد من المنتجات، فكثير من فلسفة الرسومات على المشروبات أو المأكولات وغيرها تقوم على تقديم مثيرات جاذبة للجمهور تدفعهم إلى الإقبال عليها وتكوين استجابات إيجابية نحوها. يجب على المعلم أن يهيء المثيرات التي تدفع التلاميذ إلى استجابات إيجابية وإلى حدوث التعلم، كما أنه في المقابل يجب عليه أن يكون سريع البديهة لما نسميه بـ (الانطفاء) كتوقُّف التلميذ عن المشاركة في الحصة، أو عزوفه عن الالتحاق بالنشاط أو البرنامج الذي كان متحمساً له. في هذه الحالات وما يشبهها، يجب أن يبحث المعلم عن المثيرات الشرطية التي تسبَّبَت في ذلك ويقوم بمعالجتها. كما يجب عليه الإبداع في المثيرات التي تعمل على وصول الطالب إلى (الانطفاء) تجاه السلوكات غير المرغوبة أو السلبية. [1] [2] [3] المرجع السابق
رابعا: التعميم، أي أن المثير المشابه للمثير الاصلى (صوت الجرس) يستدعي نفس الاستجابة الشرطية مثل النغمات في صوت الجرس. خامسا: التمييز، وهو الاستجابة لمثير محدد دون غيره، كأن يستجيب الكلب لصوت الجرس دون غيره من أصوات قريبة من صوت الجرس. واستطاع بافلوف باستخدام هذا العامل توضيح أن الجهاز العصبي قادر وحساس للتمييز والاستجابة للمثيرات المختلفة، فقد استعمل جرسين، فكانت الإستجابة لجرس الطعام بسيلان اللعاب، بالمقابل لم تتم الإستجابة للجرس الآخر. سادسا: الاسترجاع التلقائي والتضاؤل (الإنطفاء)، بين بافلوف أن هذه العملية ليست عملية مطلقة بل تخضع لعدة عوامل، فالعادات القوية تكون اكثر مقاومة من العادات الضعيفة وتكون عملية الاسترجاع (استعادة العادة)، من عوامل تكيف الكائن الحي مع البيئة المرافقة للمواقف المرافقة للمثير، فقد لاحظ بافلوف، أن استجابة الكلاب بعد أيام للحافز، وبدون تقديم الطعام، أدى إلى توقف الكلاب وبشكل تلقائي عن سيلان اللعاب.
تحدث عملية التكيف على ثلاث مراحلَ هي [1]: مرحلة ما قبل التكيف: تتطلب هذه المرحلة حدوث تحفيزٍ طبيعيٍّ من شأنه أن يثير استجابةً تلقائيةً، ولا يوجد أي علاقةٍ بين المحفز المشروط وغير المشروط. ويمثل المحفز المشروط مجرد محفز محايد. فالمدرسة أو القاعة الدراسية أو البرنامج أو المعلم، كلها مثيرات طبيعية (غير شرطية) مثلها مثل الطعام والشراب وسائر الحاجات الإنسانية، فالطالب يتوجه إلى المدرسة أو الجامعة ويلتقي بمعلميه ويتوجه إلى قاعات الدروس بشكل طبيعي وتلقائي لطلب العلم لحاجته إليه، تماماً كما يذهب الجائع أو الظمآن إلى الطعام أو الشراب لسد حاجته. أثناء التكيف: في هذه المرحلة يقترن كل من المحفز المحايد (الذي يعرف الآن بالمحفز المشروط) وغير المشروط. فالمعلم الذي ترتسم الابتسامة على مُحياه أو ذاك الذي يُقطب جبينه وترتفع نبرات صوته الغاضبة بشكل متكرر يولد لدى المتعلمين استجابات من نوع ما، فيحدث التكيف ويصبح دخول المعلم المبتسم مدعاة للسرور، والعكس عند إقبال المعلم الغضوب أو المنفعل. بعد التكيف: بمجرد اقتران المحفزين، يصبح المحفز المشروط قادرًا على إثارة الاستجابة دون الحاجة إلى تقديم المحفز غير المشروط.