المملكة وجهة لتدريب طياري العالم و5 شركات صينية تدرب طياريها في اكسفورد السعودية دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء الاحد مبنى أكاديمية أكسفورد للطيران في مطار الملك فهد بالدمام، ورعى سموه الاحتفال بإطلاق رؤية تجعل المملكة وجهة لتدريب طياري العالم، وتخريج عدد من الطيارين الحاصلين على رخص الطيران. وفور افتتاح الاكاديمية قام سموه بجولة في المقر التقى خلالها عدد من الطلبة والطالبات ثم دشن برنامج تدريب الطيارين المنتهي بالتوظيف، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم عالم التدريب في قطاع الطيران. أكاديمية أكسفورد للطيران حجز. وقال سموه في حديث مع الطلبة "أننا نعيش في هذا العهد الزاهر الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله، وسرني أن نحتفي هذه الليلة بقطف ثمرة من ثمار العمل على تحقيق أحد أهداف استراتيجية المملكة لقطاع الطيران التي أشارت إلى هدف رفع عدد وظائف هذا القطاع من 299 ألف وظيفة إلى مليون وظيفة بحلول العام 2030". وأضاف سموه " دائما ما يفتخر الانسان عندما يحقق إنجازاً شخصياً أو حلماً ذاتياً، ويكون ذلك مصدر سعادة وتحفيز له لكسب المزيد من النجاحات، فكيف إذا كان هذا الإنجاز مسجلاً باسم الوطن ويستفيد منه أبناءه وبناته، وينتفع به العالم دون تمييز".
وأعرب "ويد"، عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تُعد الأولى لنا في منطقة الخليج مع أكاديمية "ألفا" المرموقة، ونسعد أيضًا بالعمل سويًّا لدعم متطلبات التدريب لما فيه خير لقطاع الطيران في هذه المنطقة. وأشار إلى أن أكاديمية أكسفورد السعودية لديها موقع استراتيجي في المنطقة الشرقية للمملكة؛ حيث نبعد ساعة طيران واحدة عن الإمارات وقطر والكويت والبحرين؛ مما يزيد من فرص التعاون مع تلك الدول. أكاديمية أكسفورد للطيران المدني. من جهته، أشار المدير العام لأكاديمية "ألفا" للطيران الكابتن ناظم الحمد، إلى أن اختيار أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران لم يكن قرارًا صعبًا؛ لما لديها من خبرة طويلة تمتد لأكثر من 75 عامًا في مجال تدريب الطيران. وأعرب عن سعادته بالتكامل مع "أكسفورد"؛ حيث إن لدينا احتياجات كبيرة لدعم حاجة طيران العربية من الطيارين المؤهلين. وأضاف: "الاتفاقية ستتيح لطلابنا التدريب على أسطول حديث من طائرات الدايموند التي تتميز بالتقنيات الحديثة وبمقود التحكم الشبيه بطائرات الإيرباص 320؛ وهو ما يعتبر قيمة إضافية لنا أيضًا". صحيفة سبق اﻹلكترونية
عثمان المطيري م. عبدالحكيم التميمي
صحيفة سبق اﻹلكترونية
وذكر أن الأكاديمية ستعمل على توفير احتياجات شركات الطيران الجوية من الطيارين المدربين على أحدث الأجهزة والإمكانات، وفنيي الصيانة المؤهلين تأهيلا عاليا، كما أنها تزود تلك الشركات بمشبهات الطيران الأحدث على مستوى العالم ليتم تدريب طياري الخطوط على تلك المشبهات ليحافظوا على استمراريتها والوفاء بمتطلبات التدريب المتواصل للطيارين. وحول الفرص الوظيفية التي ستتيحها الأكاديمية للكوادر الوطنية، قال المطيري، "إن نتائج الدراسات التي قامت بها الشركات المصنعة للطائرات كـ "بوينج" و"إيرباص" عن منطقة الشرق الأوسط توصلت إلى أن دول هذه المنطقة، خاصة الخليج، لديها نمو أكثر عن باقي دول العالم في شراء الطائرات وبناء المطارات"، مبينا أن دول الشرق الأوسط لم تنتبه لأنها بحاجة إلى تدريب 60 ألف طيار و60 ألف فني خلال الـ 15 عاما المقبلة، الأمر الذي جعل "أكسفورد" تقوم بدراسة ميدانية استغرقت عامين للسوق الخليجية والشرق الأوسط حيث تم التأكد من صحة الأرقام والإحصائيات التي تحتاج إليها صناعة الطيران في الشرق الأوسط. وأكد المطيري أن ما تعيشه المملكة من تطور في صناعة الطيران ووفقا لـ "رؤية المملكة 2030" التي تؤكد دعم وترحيب المملكة بالاستثمارات الأجنبية، فإن وجود الأكاديمية سيكون عاملا جذب لهذه الاستثمارات وشركات الطيران العالمية للاستعانة بخريجي الأكاديمية من طيارين وفنيي صيانة.