هل يجوز قراءة القران او الصلاة ووهبه الى المتوفي بجانب قراءة الفاتحة هناك ايضا اشخاص يقومون بقراءة القران للمتوفي في الحقيقة لم يوجد نص صريح في القرأن او حديث يثبت ذلك او يثبت ان رسولنا الكريم كان يقوم بذلك، وكذلك الصلاة فإن الصلاة فرض على الانسان ولا يجوز الصلاة عن الميت فهي فرض لم يسقط عنه في حياته فبالطبع لا يجوز ان يصلي المسلم عن المسلم فرض او نافلة. اخيرا.. أما عن حكم قراءة الفاتحة للاموات او المتوفي فهذا غير صحيح نهائيا ولا يوجد اي نص بان قراءة الفاتحة للاموات تنفعهم بشئ ،" الفاتحة على روح فلان " الفاتحة على روح الميت لا اصل لهذا القول وهي ليس من السنة ، قراءة الفاتحة عبادة من اعظم العبادات ولا يجوز ان تصرف العبادة لغير الله ،قراءة القرأن للميت لها قولان فبعض الفقهاء واهل العلم قالوا انها تجوز والبعض الاخر قال ان رسولنا الكريم لم يذكر عنه انه ذهب الى قبر اي شخص من المقربين له وقام بقراءة الفاتحة
هل قراءة الفاتحة على روح الميت يجوز ؟ من لقاء فضيلة الشيخ الشعراوي مع المغتربين في أمريكا 1983م - YouTube
تاريخ النشر: الثلاثاء 25 ذو الحجة 1434 هـ - 29-10-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 225232 30001 0 330 السؤال ما حكم قول: الفاتحة على الأموات؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان المقصود هو السؤال عن حكم قراءة الفاتحة، وإهداء ثوابها للميت. فالجواب هو: أن إهداء ثواب قراءة القرآن وغيره من الأعمال الصالحة إلى روح الميت، جائز على الراجح من أقوال العلماء، وهو مذهب الجمهور. ولكن قد يعرض للمشروع ما يجعله ممنوعاً كأن يخصص له زمان، أو مكان، أو هيئة، أو عدد لم يخصصه الشارع. وعليه؛ فإن تخصيص سورة الفاتحة بقراءتها والتزام ذلك، أو اعتقاد سنيته، كل ذلك لا دليل عليه. وما كان كذلك فإنه يعد من المحدثات في الدين. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة. رواه الترمذي وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه. والله أعلم.
قال الإمام أحمد: "الميت يصل إليه كل شيء من الخير، للنصوص الواردة فيه، ولأن الناس يجتمعون في كل مصر ويقرؤون يهدون لموتاهم من غير نكير فكان إجماعاً، قاله البهوتي من الحنابلة". كما قال بن تيمية بمجموع الفتاوى: "الْقِرَاءَةُ عَلَى الْقَبْرِ فَكَرِهَهَا أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ. وَلَمْ يَكُنْ يَكْرَهُهَا فِي الْأُخْرَى.
تاريخ النشر: الأربعاء 9 ذو الحجة 1433 هـ - 24-10-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 189425 28108 0 275 السؤال ما حكم قراءة الفاتحة عند المقبرة، وقول إحدى النساء لمن يجلسن في العزاء: الفاتحة لروح الميت ؟ ما حكم قراءة القرآن لروح الميت، أو الصلاة بدلا عنه لما تركه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في حكم قراءة القرآن الكريم -الفاتحة وغيرها- عند المقبرة، فكرهها بعضهم، وأجازها بعضهم، وانظري الفتوى رقم: 14865. والراجح من أقوالهم أن ثواب قراءة القرآن يصل إلى الميت، سواء في ذلك سورة الفاتحة أو غيرها من سور القرآن؛ لأن من عمل عملاً ملك ثوابه، ومن ملك شيئاً فله أن يهبه لمن شاء، ما لم يقم بالموهوب له مانع من الانتفاع بالثواب، ولا يمنع من الانتفاع بالثواب إلا الكفر عياذاً بالله تعالى. وقال ابن قدامة في الشرح الكبير: ولا تكره القراءة على القبر في أصح الروايتين؛ هذا هو المشهور عن أحمد. ولذلك فإن أمر البعض بقراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن، وإهداء ثوابها لميت مسلم، لا حرج فيه إن شاء الله تعالى؛ وانظري الفتوى رقم: 18641. وأما الصلاة عن الميت فلا تصح على خلاف وتفصيل في ذلك؛ لأن الصلاة من العبادات البدنية المحضة فلا تدخلها النيابة.