قال: صدق. قال: وحدثنا أبي ، حدثنا النفيلي ، حدثنا إسماعيل ، عن خالد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله: ( ولذكر الله أكبر) قال: لها وجهان ، قال: ذكر الله عندما حرمه ، قال: وذكر الله إياكم أعظم من ذكركم إياه. وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا هشيم ، أخبرنا عطاء بن السائب ، عن عبد الله بن ربيعة قال: قال لي ابن عباس: هل تدري ما قوله تعالى: ( ولذكر الله أكبر) ؟ قال: قلت: نعم. قال: فما هو ؟ قلت: التسبيح والتحميد والتكبير في الصلاة ، وقراءة القرآن ، ونحو ذلك. قال: لقد قلت قولا عجبا ، وما هو كذلك ، ولكنه إنما يقول: ذكر الله إياكم عندما أمر به أو نهى عنه إذا ذكرتموه ، أكبر من ذكركم إياه. وقد روي هذا من غير وجه عن ابن عباس. آيات قرآنية عن الصلاة - موضوع. وروي أيضا عن ابن مسعود ، وأبي الدرداء ، وسلمان الفارسي ، وغيرهم. واختاره ابن جرير.
وقيل غير ذلك. والجبت يشمل ذلك كله. راجع: "تفسير ابن كثير" (2 / 334) ولا شك أن الزنا من الفحشاء ، بل هو من أفحش الفواحش. ولا ريب ـ أيضا ـ أن الخمر من المنكر ، وهي أم الخبائث ، ومن أنكر المنكر. لكن ليست الفحشاء مقصورة على الزنا ، وليس المنكر مقصورا على شرب الخمر ، كما سبق بيانه. والله تعالى أعلم. راجع جواب السؤال رقم: ( 138805)
[١٥] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). [١٦] المراجع ↑ سورة البقرة، آية:110 ↑ سورة إبراهيم ، آية:31 ↑ سورة البقرة، آية:238 ↑ سورة هود، آية:114 ↑ سورة إبراهيم، آية:37 ↑ سورة طه، آية:132 ↑ سورة النور ، آية:56 ↑ سورة لقمان، آية:17 ↑ سورة البينة، آية:5 ↑ سورة البقرة، آية:45 ↑ سورة البقرة، آية:177 ↑ سورة الفتح، آية:29 ↑ سورة فاطر ، آية:29 ↑ سورة النساء ، آية:43 ↑ سورة النساء ، آية:101 ↑ سورة المائدة ، آية:6
وأن نريد بالضبط ما يريده هو؛ ليس أكثر أو أقل. ولا نريد شيئاً لا يريده هو. إن الصلاة المقدسة الفعَّالة لها شروط، ويدعونا الله أن نصلي. متى نستطيع أن نصلي من أجل أمور عظيمة؟ عندما نؤمن أن الله يريد أمور عظيمة. ومتى نستطيع أن نصلي بجسارة؟ عندما نؤمن أن الله يريد أموراً جسورة. متى يجب أن نصلي؟ يجب أن نصلي في كل وقت. English عد إلى الصفحة الرئيسية باللغة العربية هل توجد أية شروط للصلاة المستجابة؟
[١٥] العاصي لا يملك إلا محاولة الإفساد على الطائعين قال الله -تعالى- في سورة الحج: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} ، [١٦] لولا دفاع الله عمّن آمن به لما ترك المشركون للمؤمنين مساجد يصلون بها أو يعبدون الله فيها، وهذا دأب العصاة والكافرين هدم المساجد والصوامع. [١٧] إقامة الصلاة مجلبة لرحمة الله قال الله -تعالى- في سورة النور: { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، [١٨] مَن أراد رحمة ربه فالطريق واضح المعالم والدلالة، فليُقم الصلاة ويًؤت الزكاة ويُطع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي يأتي بأوامره من عند الله سبحانه. [١٩] التوبة محلها القلب تُصدقها الجوارح قال الله -تعالى- في سورة التوبة: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} ، [٢٠] التائب إلى ربه من كفره وعصيانه يبدأ بالصلاة والزكاة ويكون أخًا بالدين.