والمُعَصْفَر: هو المصبوغ بالعُصْفُر - وهو الأصفر المشرب بالحمرة - كما في كتب اللغة وشروح الحديث؛ فهو أخصُّ من الدعوى. قال ابن قدامة في "المغني" - بعد ما حكى الكراهة عن الحنابلة -: "والأحاديث الأُوَل – حديث أبي جُحَيْفَة والبَرَاء - رضي الله عنهما - أَثبتُ وأَبْيَنُ في الحكم". حكم لبس الأحمر الخالص في قميص أو نحوه. ثم قال: "ولأن الحُمْرَة لونٌ؛ فهي كسائر الألوان". وقال الحافظ العراقي في "طرح التَّثْريب": "وأحاديث الإباحة أصحُّ". وقال الشَّوْكاني في "النَّيْل": "فالواجب البقاء على البراءة الأصلية، المعتضدة بأفعاله - صلى الله عليه وسلم - الثابتة في الصحيح، لاسيما مع ثبوت لبسه لذلك بعد حجة الوداع، ولم يَلْبِث بعدها إلا أياما يسيرة". وعليه فيجوز لبس الأحمر للرجال،،، والله أعلم. المصدر:
حكم لبس الثوب الأحمر والأصفر للرجال اختلف أهل العلم في حكم لبس الرجل للثياب الحمراء أو الصفراء، والسبب في ذلك ورود بعض النصوص التي نهى عن لبس الرجل لهذه الثياب بينما هناك نصوص آخرى تبيح للرجل لبس هذه الثياب ، وبناء على ذلك اختلفت طرق أهل العلم في الجمع بين هذه الآثار على أقوال: [٣] فرّق بعض أهل العلم بين ما كان مشبعاً بالحمرة فلا يجوز، وما كان صبغه خفيفاً فلا حرج فيه. فرّق ابن عباس رضي الله عنه بين لبس الحمرة لقصد الزينة والشهرة فنهى عنه وبين لبسه في داخل البيت والمهنة فرخّص فيه. فرّق ابن القيم بين ما كان خالص الحمرة فينهى عنه، وبين ما كانت حمرته مشوبة بلون آخر كبياض أو سواد فلا حرج في لبسه. المراجع ↑ "حكم لبس الثياب وعليها صورة صغيرة أو مخفية " ، ، 2009-11-28، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-19. بتصرّف. ↑ حسام الجبرين (2011-6-13)، "من أحكام اللباس" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-19. لـبـس الأحمر بين الجواز والمنع - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ "حكم لبس الثوب ذو اللون الأحمر أو الأصفر للرجال ؟" ، / ، 2011-4-14، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-19. بتصرّف.
تاريخ الإضافة: السبت, 19/05/2018 - 19:04 نسخة (PDF) اختلفَ العلماءُ على سِتَّةِ أقوالٍ: يجوز مطلقاً، ويحُرمُ مطلقاً، ومنهم مَنْ قال بالتفصيل، أو الكراهية مطلقاً.
تاريخ النشر: السبت 4 جمادى الآخر 1424 هـ - 2-8-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 35661 28965 0 327 السؤال حرمة اللون الأحمر في الملابس للنساء والرجال؟ وهل هناك فرق بين ارتداء هذا اللون في داخل البيت أو خارجه؟ الرجاء سرعة الرد لأن هذا الموضوع يؤثر في استمرار خطبتي. جزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج على المرأة في أن تلبس الثوب الأحمر في بيتها أو خارجه، إلا أنها لا تلبسه أمام الأجانب؛ لأنه قد يكون من الزينة التي أمرت بعدم إظهارها. أما الرجل، فذهب بعض الحنفية وهو مذهب الحنابلة إلى أنه يكره له لبس الثوب الأحمر، وذهب المالكية والشافعية وبعض الحنفية وبعض الحنابلة إلى الجواز من غير كراهة، ما لم يكن معصفرًا أو مزعفرًا، وهذا القول هو الأصوب وهو الأقرب. دار الإفتاء. وراجع الفتوى رقم: 3370. والله أعلم.
الحمد لله. قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد لنا من تقرير أمر مهم وهو أن الأصل في ألوان اللباس الذي يلبسه الرجال والنساء الإباحة إلا إذا ورد النص الشرعي بالنهي عن لون معين بالنسبة للرجل أو المرأة. وقد جاءت نصوص الشريعة بلبس ألوان معينة وبالنهي عن ألوان معينة فمن ذلك ما يلي: اللون الأسود: عن أم خالد بنت خالد أنها قالت: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة فقال: من ترون أن نكسو هذه ؟ فسكت القوم. فقال ائتُوني بأم خالد فأتي بها تُحمل فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال: أبلي وأخلقي. وكان فيها علم أخضر أو أصفر فقال يا أم خالد هذا سناه ، وسناه بالحبشية. رواه البخاري ومعنى أبلي وأخلقي هو دعاء بطول البقاء للمخاطب أي: أنها تطول حياتها حتى يبلى الثوب ويخلَق. وعن جابر رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء. رواه مسلم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: صنعت لرسول الله بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها وكانت تعجبه الريح الطيبة. رواه أبو داود وقال الحاكم (4/188): صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وقال الشيخ الألباني في الصحيحة (5/168رقم 2136): وهو كما قالا.