موفقه يارب. اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء يا رقية أغيثيني مشاركات: 7616 اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm رقم العضوية: 32400 بواسطة تسبيحة الزهراء » الخميس نوفمبر 12, 2015 6:46 am بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه) أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج خادمة العترة الطاهرة تسبيحة الزهراء (اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين) تسبيحة الزهراء مشاركات: 21438 اشترك في: الاحد يونيو 01, 2008 1:33 pm رقم العضوية: 66 العودة إلى روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع" المتواجدون الآن المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار
في الروايات الإسلامية فسَّرت هذين البحرين بالإمام علي(صلوات الله عليه) والسيدة فاطمة الزهراء(صلوات الله عليها)، وفسَّرت ﴿اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ﴾ بالإمام الحسن والإمام الحسين (صلوات الله عليهما). في كتاب(شواهد التنزيل) عن سلمان الفارسي(رضوان الله عليه) فَسَّر هذه الآية بنفس هذا البيان. وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين🧡 القارئ رعد الكردي - YouTube. على ذلك السيوطي في تفسيره الروائي(الدر المنثور) بعد أن ذكر بيان الروايات التي تفسر تفسيرا ظاهريا نقل محتوى الأحاديث السابقة عن ابن عباس عن نبي الله (صلى الله عليه وآله)، وطَبّقَ الآيات على أمير المؤمنين(صلوات الله عليه)، والسيدة فاطمة(صلوات الله عليها)، والإمام المجتبى وسيد الشهداء (صلوات الله عليهما) عن قول ابن مردويه. الآلوسي المفسر المعروف لأهل السنة في تفسيره(روح المعاني) بعد ذكر الروايات عن طرق متعددة يقول: ﴿أعتقد أنه لو كانت الروايات صحيحة ليس لها ارتباط بالتفسير، بل هذا تأويل مثل تأويل المتصوفة بالنسبة لكثير من الآيات القرآنية، على أن الإمام علي وفاطمة(رضى الله عنهما) كل واحد منهما محيط عظيم من جهة العلم والفضائل والعظمة، وكذلك كلا من الحسنين(رضى الله عنهما) بلا نهاية في الجمال والجاذبية من اللؤلؤ والمرجان﴾.
الثالثة: روى ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكره الرقى إلا بالمعوذات. قال الطبري: وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج بمثله في الدين; إذ في نقلته من لا يعرف. ولو كان صحيحا لكان إما غلطا وإما منسوخا; لقوله - عليه السلام - في الفاتحة ما أدراك أنها رقية. وإذا جاز الرقي بالمعوذتين وهما سورتان من القرآن كانت الرقية بسائر القرآن مثلهما في الجواز إذ كله قرآن. وروي عنه - عليه السلام - أنه قال: شفاء أمتي في ثلاث آية من كتاب الله أو لعقة من عسل أو شرطة من محجم. وقال رجاء الغنوي: ومن لم يستشف بالقرآن فلا شفاء له. الرابعة: واختلف العلماء في النشرة ، وهي أن يكتب شيئا من أسماء الله أو من القرآن ثم يغسله بالماء ثم يمسح به المريض أو يسقيه ، فأجازها سعيد بن المسيب. قيل له: الرجل يؤخذ عن امرأته أيحل عنه وينشر ؟ قال: لا بأس به ، وما ينفع لم ينه عنه. وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين mp3 - علوم. ولم ير مجاهد أن تكتب آيات من القرآن ثم تغسل ثم يسقاه صاحب الفزع. وكانت عائشة تقرأ بالمعوذتين في إناء ثم تأمر أن يصب على المريض. وقال المازري أبو عبد الله: النشرة أمر معروف عند أهل التعزيم; وسميت بذلك لأنها تنشر عن صاحبها أي تحل. ومنعها الحسن وإبراهيم النخعي ، قال النخعي: أخاف أن يصيبه بلاء; وكأنه ذهب إلى أنه ما يجيء به القرآن فهو إلى أن يعقب بلاء أقرب منه إلى أن يفيد شفاء.
سيماء فاطمة في القرآن-8- المشرفون: الفردوس المحمدي, تسبيحة الزهراء بيان خصوصيات فاطمة في القرآن -8- بحر بلا انتهاء من الفضائل ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴾. وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة png. بحران مختلفان(مالح وحلو، بارد وحار) في جنب بعضهما، في حال أنهما ملتقيان. سورة الرحمن تسمى عروس القرآن؛ لأن في هذه السورة بيان أعلى النعم الإلهية، أعم من النعم الدنيوية والأخروية، على رأس كل النعم وجود خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله)، وولاية أمير المؤمنين(صلوات الله عليه)، ونعمة عصمة السيدة فاطمة الزهراء(صلوات الله عليها) وكفتي الرحمة الإمام الحسن والإمام الحسين (صلوات الله عليهما)، في هذه السورة بعد بيان كل نعمة يقول: ﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾. النكتة التي نطرحها في هذه النعم على خمسة أقسام، أن الله لم يصرِّح بالأنوار الخمسة المقدسة، بل ذكر بيان صفاتهم، حكمة عدم ذكر أسمائهم لأنها سوف لن تفي للإحاطة بالأبعاد الوجودية لهم بصورة دقيقة، لأن ببيان صفاتهم وخصوصياتهم في حين التلاوة سوف يكون بصورة دقيقة وكافية، وسيكون هناك تدقيق وتفحص أكثر، وسيكون الإنسان في فصل معرفة السادة المعصومين (عليهم السلام). جاء في التفسير الموضوعي(ﭘيام قرآن) حول فضائل أهل البيت (عليهم السلام) هكذا: أن للقرآن ظاهراً وباطناً، على ذلك يوجد تفسير مادي ومعنوي للقرآن أيضا.
والإختلاط بزمرة الملائكة المقربين ، وهو الرحمة. ولما كان إزالة المرض مقدمة على السعي في تكميل موجبات الصحة لا جرم بدأ الله تعالى في هذه الآية بذكر الشفاء ، ثم اتبعه بذكر الرحمة)). وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة الله. ويضيف إلى ذلك قوله: (( واعلم أنه تعالى لما بين كون القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين بين كونه سببا للخسار والضلال من حق الظالمين ، والمراد به المشركون. وإنما كان ذلك لأن سماع القرآن يزيدهم غيضا وغضبا ، وحقدا وحسدا ، وهذه الأخلاق الذميمة تدعوهم إلى الأعمال الباطلة ، وتزيدهم في تقوية تلك الأخلاق الفاسدة في جواهر نفوسهم. ثم لا يزال الخلق الخبيث النفساني يحمل على الأعمال الفاسدة ، والإتيان بتلك الأعمال يقوي تلك الأخلاق. فبهذا الطريق يصير القرآن سببا لتزايد هؤلاء المشركين الضالين في درجات الخزي والضلال والفساد والنكال)). ونصوص الآيات الكريمة التي نطالعها في القرآن تكون لدينا فكرة واضحة يستشف منها أنها قد تكون نعمة ورحمة لأبناء الإنسانية من جهة ، وقد تكون نقمة لأبناء البشر من جهة ثانية ، إنسجاما مع وجهات نظرهم إليها وإيمانهم بما تضمنته من أفكار وآراء ، فالمؤمنون يطمئنون إلى كتاب الله ، الذي يبين لهم صحة الجسم والنفس والخلق ، والمشركون يكفرون به ، ولا ترتاح نفوسهم إليه ، فيسلكون تجاهه مسلك العناد والمكابرة ، وتتحرك في أنفسهم الأحقاد ، وتطغى عليهم إنفعالاتهم المريضة ، فلا يزدادون إلا ضلالا وفسادا ، ولا غرو فالنعمة للرجل خير ورحمة ، ولعدوه شر ونقمة.
ويقول أيضا: (( وأما الأخلاق المذمومة فالقرآن مشتمل على تفصيلها ، وتعريف ما فيها من المفاسد ، والإرشاد إلى الأخلاق الفاضلة الكاملة والأعمال المحمودة ، فكان القرآن شفاء من هذا النوع من المرض ، فثبت أن القرآن شفاء من جميع الأمراض ال******ة)). وعن شفاء الأمراض الجسمانية فيقول: (( وأما كونه شفاء من الأمراض الجسمانية فلأن التبرك بقراءته يدفع كثيرا من الأمراض. ولما اعترف الجمهور من الفلاسفة وأصحاب الطلمسات بأن لقراءة الرقي المجهوله والعزائم التي لا يفهم منها شيء آثار عظيمة في تحصيل المنافع ودفع المفاسد ، فلأن تكون قراءة القرآن العظيم ، المشتمل على ذكر جلال الله وكبريائه ، وتعظيمه الملائكة المقربين ، وتحقيره المردة والشياطين سببا لحصول النفع في الدين والدنيا من باب أولى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 82. ويتأكد ما ذكرنا بما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله تعالى. وأما كونه رحمة للمؤمنين فاعلم أن بينا أن الأرواح البشرية مريضة بسبب العقائد الباطلة والأخلاق الفاسدة. والقرآن قسمان بعضهما ما يفيد الخلاص من شبهات الضالين وتمويهات المبطلين ، وهو الشفاء, وبعضهما ما يفيد تعليم كيفية اكتساب العلوم العالية ، والأخلاق الفاضلة ، التي بها يصل الإنسان إلى جوار رب العالمين.