وهذا الأمر أصبح كارثة كبيرة يعاني منها الكثير من الناس. حيث أن الصلاة تطلب منك أن تكون في خشوع تام ولا تفكر في أي أمور دنيوية خلال القيام بها نهائيًا. فيجب أن تكون حاضر جسديًا ونفسيًا ووجدانين وأن تكون متأكد من أنك تخضع لله عز وجل فقط. فمع الأسف أن يوجد عدد من المسلمين الذين لا يصلون غير صلاة الجمعة وصلوات العيد فقط وهذا الأمر غير مقبول نهائيًا على هؤلاء المسلمين. خطبة مختصرة عن التهاون في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله دائمًا وأبدًا حتى يبلغ الحمد منتهاه. وسبحان الله ونشهد أن لا إلاه إلا الله وأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي الله خاتم الأنبياء وخير خلق الله. جميع المسلمين يعلمون أن الصلاة هي فرض من الفروض الواجبة على جميع المسلمين والتي يجب على الجميع الالتزام بها والقيام بها في مواعيدها المحددة. والجميع يعلم أن الصلاة مفروضة على الإنسان في جميع حالته سواء في فترات العمل أو خلال السفر أو في أي شأن أخر يقوم به الإنسان بشكل عام. فلا يوجد أي مجال للتهاون في أداء الصلاة، حتى المريض يمكنه أن يقوم بالصلاة حتى لو كان لا يفارق السرير حتى لو كان بعينه فقط. ماهي عقوبة التهاون بالصلاة؟؟. فعلى جميع المسلمين سواء كانوا رجل أو نساء أن يلتزموا بالصلاة وأن يشجعون بعضهم على أداء الصلوات المختلفة في مواعيدها المقررة لها.
فمن تركها فقد كفر ". الصلاة هي النور التي متى أبقيته مشتعلا، بصّرك طريق الهدى، وسبل السلام، ومتى ما أَطْفأتَ جذوتَه أظلمت عليك الدنيا، وتشعّبت بك الطرق، وكنتَ في ضلال مبين، قال صلى الله عليه وسلم: " الصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها "، " كلُّ إنسانٍ يَسعى بنفسِه إلى طاعةِ اللهِ، فيكونُ مُنقِذَها ومعتقَها منَ النَّار، أو يَسعَى بنفسِه إلى طاعةِ الشَّيطانِ وهَواه، فَيُهلِكُها ويوبقَها بدُخولِها النَّارَ ". التهاون في الصلاة. الصلاة هي قرة العين، وراحة البال، والصلة التي تربطك بخالقك، فتستمدَّ منه فيها العون، وتستلهمَّ الهدى والرشاد: ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)[البقرة: 45-46]. فإذا فقدت الصلة بين خالقك، ومن هو سبب وجودك، ومن إليه منتهى أمرك، فما قيمتك في هذه الدنيا بعد ذلك؟! وما مصيرك في الآخرة حين تلقاه؟! إذا كان الله توعد بالويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون، فيؤخرونها عن أوقاتها، فما بالكم بمن يضيع ذات الصلاة فلا يصليها في وقتها ولا خارج وقتها؟!
فمن مات وهو مصر على هذه الحالة ولم يتب أوعده الله بغي، وهو واد في جهنم بعيد قعره شديد عقابه. وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [المنافقون:9]. قال جماعة من المفسرين: المراد بذكر الله الصلوات الخمس. فمن اشتغل عن الصلاة في وقتها بماله كبيعه أو صنعته أو ولده كان من الخاسرين. ولهذا قال –صلى الله عليه وسلم-: "أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح. وإن نقصت فقد خاب وخسر". وقال تعالى: ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) قال –صلى الله عليه وسلم-: "هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها" –وأخرج أحمد بسند جيد والطبراني وابن حبان في صحيحه. أنه –صلى الله عليه وسلم- ذكر الصلاة يوماً فقال: "من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة. التهاون بالمعاصي - موضوع. وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف" –قال بعض العلماء: إنما حشر مع هؤلاء لأنه إن اشتغل عن الصلاة بماله أشبه قارون فيحشر معه، أو بملكه أشبه فرعون فيحشر معه، أو بوزارته أشبه هامان فيحشر معه، أو بتجارته أشبه أبي بن خلف تاجر كفار مكة فيحشر معه.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (ركن المواضيع المكررة - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 28-04-2009, 10:08 AM #1 *بســــــــم الله الرحمــن الرحيــم* "من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة منها ستة في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ،وثلاثة عند خروجه من القبر ". "أما الستة التي تصيبه في الدنيا.. " فهي: 1/ ينزع الله البركة من عمره. 2/ يمسح الله سيم الصالحين من وجهه. 3/ كل عمله لا يؤجر عليه من الله. 4/ لا يرفع الله له دعاء إلى السماء. 5/ تمقته الخلائق في دار الدنيا. 6/ ليس له حظ في دعاء الصالحين. "أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت.. " 1/ أنه يموت ذليلا ً. 2/ أنه يموت جائعا ً. 3/ أنه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ما روى عنه عطشه. "أما الثلاثة التي تصيبه في قبره.. " 1/ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه. 2/ يوقد الله على قبره نارا ً في جمرها. 3/ يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك الصلاة من الصبح إلى الظهر وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا... وكلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا ً. "أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة.. " 1/ يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه في نار جهنم.