تعريف الخط العربي نشأته وتطوره وأهميته، موقع مقال يقدم لكم هذا الموضوع، حيث يعد الخط العربي من الخطوط التي تجذب انتباه الكثير من الناس، لذلك تلك الأشخاص يبحثون عن كل ما يتعلق بهذا الخط من حيث تعريف الخط العربي نشأته وتطوره وأهميته، لذلك سوف نتعرف على كل هذه النقاط من خلال مقالنا هذا. تعريف الخط العربي الخط العربي هو عبارة عن حلقة من الحلقات المرتبطة بالتاريخ العربي الكبير، فهو يشبه الكثير من الخطوط الأخرى واللغات الأخرى الهيروغليفي أو الهيراطيقي أو الديموطيقى، فهو يشبه تلك الخطوط من حيث تأثير الحضارة بيهم. كما أن هذا الخط له تأثير كبير في التاريخ الإسلامي، فعندما يدخل الإسلام أي دولة يدخل معه الخط العربي، لذلك انتشر الخط العربي في الكثير من الدول وبين الشعوب، كما يجب أن نشير أن الدين الإسلامي هو الذي ساعد في تطور الخط العربي بشكل كبير. نشأة الخط العربي لقد اختلف الكثير من الأشخاص حول أصل الخط العربي، حيث يقول البعض أن أصل هذا الخط قد جاء من الخط الحميري المسند. بينما يقول البعض الآخر أن الخط العربي ذو أصل سرياني. لكن بعض العلماء اكتشفوا أن أصله قد جاء من الاشتقاق واعتمدوا في ذلك على بعض النقوش الحجرية القديمة.
فقد تبين أن الخط العربي من أصل نبطي آرمي، لذلك علينا معرفة تعريف الخط العربي نشأته وتطوره وأهميته. مراحل تطوير الخط العربي لقد مر الخط العربي بالكثير من التطوير، لذلك من أهم تلك المراحل هي: أن الدين الإسلامي قد انتشر خارج البلاد الجزيرة العربية، منذ تلك اللحظة أصبحت اللغة العربية الأكثر استخدام في مجالات عديدة، وبدأ الكثير من الأشخاص يدخلون في الإسلام ويتعلموا الخط العربي. كما أن التنوع الفكري في الدول المختلفة التي داخلها الإسلام، أدى ذلك إلى تنوع العديد من المدارس في الخط العربي، ومن أهم تلك المدارس هي الخط الديواني والخط التعليق. أما بالنسبة للتطوير الكبير الذي قد حدث في الخط العربي هو في عصر الدولة الأموية، فقد قام أبو الأسود الدؤلي بوضع نظام التنقيط الخاص برسم الحركات، وهب حركات يتم وضعها بجانب الحروف أو فوقها أو تحتها. قد انتشر هذا النظام بشكل كبير في عصر الحجاج بن يوسف. وقد تم كتابة القرآن الكريم بطريقتين مختلفتين كانت علامات الإعراب بالأصفر والأحمر، بينما الحروف كانت باللون الأسود. كما أن الخليل بن أحمد الفراهيدى قد قام بإدراج نظام وطريقة مغايرة في التشكيل. هذه الطريقة لا تعتمد على الألوان، وأن هناك العديد من الرموز المتنوعة في الشدة، والحركات والهمزة.
"الخط لسان اليد وترجمان الإنسان " فن الخط وهو نوع من الفنون البصرية. وهو غالبا ما يطلق على فن الكتابة Mediavilla والتعريف المعاصر لممارسة فن الخط العربي هو "فن إعطاء شكل للعلامات بطريقة معبرة، ومتناغمة، وماهرة. يتراوح الخط الحديث من كتابات وتصاميم خط اليد الوظيفى إلى القطع الفنية حيث التعبير المجرد للعلامات المكتوبة بخط اليد التي قد تحل أو لا تحل محل قراءة الحروف يختلف الخط العربي الكلاسيكي عن الطباعة وعن خط اليد الغير تقليدى، وإن كان الخطاط قد يبتكر كل هؤلاء ؛ وهي تاريخيا حروف منظمة ومع ذلك سلسة وتلقائية ومرتجلة في لحظة الكتابة و يستمر الخط العربي في الأزدهار في أشكال دعوات الزواج والأحداث، وتصميم الشعار ات والفن الديني ، والإعلانات / التصميم الجرافيكي / وفن الخط، والنقش على القطع الحجرية ووثيقة العزاء. ويستخدم أيضا من أجل الأثاث والصور المتحركة للسينما والتلفزيون، والشهادة في القضايا، وشهادات الميلاد والوفاة ، والخرائط ، وغيرها من الأعمال التي تنطوي على الكتابة. الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب.
الخطاطون المعاصرون: في عصر "سيد إبراهيم" أحد نوابغ الخط وصاحب كتاب "من الخط العربي" وقد أجاد في الخطوط كلها خاصة الثلث والديواني. هناك أيضاً الشيخ "علي البدوي" وكان استاذ للخط في الجامع الأزهر وكذلك "السيد حسن الخطاط". وفي العراق نجد "محمد صبري" وكان رياضياً وعسكرياً بارعاً وظهر كبير خطاطي عصره "هاشم البغدادي" في العراق تخرج في مدرسة تحسين الخطوط بالقاهرة كما التقى بالخطاط الكبير "حامد الآمدي" في إستانبول. ومن الحجاز "محمد طاهر الكردي المكي" وامتازت خطوطه بالتجديد واستخدام الأشكال الهندسية. ما هي أنواع الخط العربي؟ قد لا يعرف بالتحديد أصول كثير من الخطوط، ولكن أشهر الخطوط العربية المعروفة، هي: الخط الكوفي هو أصل الخط العربي وأقدمه غلب عليه الطابع أنه خط جاف قليل المرونة وكان في زمن الإمام على كرم الله وجهه ظهرت منه أنواع كالكوفي التذكاري، والكوفي اللين وكوفي المصاحف كان بسيطاً في مبدأ أمره ولا ترابط بين حروفه وبه حروف زخرفية وهو صورة للفن الإسلامي وقد فتح هذا الخط باباً واسعاً لنماذج أخرى. من أنواع الخط الكوفي المتطور نجد الكوفي المورق والمشجر الذي يخرج من أطراف حروفه سيقان نباتية محملة بوريقات مختلفة الأشكال وقد شاع هذا النوع من الزخارف الكوفية في شتى أنحاء العالم الإسلامي.