من ثمرات الصيام تقوى الله ومغفرة الذنوب صح أو خطأ وفقكم الله طلابنا المجتهدين إلى طريق النجاح المستمر، والمستوى التعليمي الذي يريده كل طالب منكم للحصول على الدرجات الممتازة في كل المواد التعليمية، التي ستقدمه إلى الأمام وترفعه في المستقبل ونحن نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء الاجابه الواضحه لكل اسئلتكم منها الإجابة للسؤال: من ثمرات الصيام تقوى الله ومغفرة الذنوب صح أو خطأ تعتبر متابعتكم لموقع بصمة ذكاء استمرار هو تميزنا وثقتكم بنا من اجل توفير جميع الحلول ومنها الجواب الصحيح على السؤال المطلوب وهو كالآتي والحل الصحيح هو: صواب.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.. وبعد: فإن الصيام الذي فرضه رب العزة - سبحانه وتعالى - في شهر رمضان له ثمار كثيرة، فقد سن سبحانه وتعالى على لسان نبيه صيام أيام أخرى غير رمضان، ليحصل للإنسان هذه الثمار في رمضان وغير رمضان. فمن ثمرات الصيام أنه يقوي العزيمة ويصلح النفس، وتُغفر به الذنوب، وتزداد به الحسنات وتُرفع به الدرجات، ويُدخل صاحبه من باب الريان ويشفع لصاحبه، ويُصلح البدن ويُبرئ من السقم، ويقرب العبد من ربه إلى إن يصل إلى تقوى الله. وإذا كان رب العزة - سبحانه وتعالى - قد أمرنا بعبادته وحده لنصل إلى أسمى الغايات وهي تقوى الله: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة:21]. من ثمرات الصيام تقوى الله ومغفرة الذنوب - عودة نيوز. فقد اختص الله سبحانه - المؤمن إذا صام بنيل هذه الدرجة الرفيعة هي درجة التقوى. وهي أعظم ثمرة من ثمار هذا الصوم. لنأخذ ذلك بشيء من التفصيل. 1- الصوم ينبت التقوى في القلوب: قال سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].
فتوفي رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - والأمر على ذلك. رواه البخاري ومسلم. 15- صلاة القيام مع الإمام تعدل قيام الليل كله: عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: (صمنا مع رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - رمضان، فلم يقم بنا شيئًا من الشهر، حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله! لو نفلتنا قيام هذه الليلة، فقال: (إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة) فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: ما الفلاح؟ قال: السحور. ثم لم يقم بنا بقية الشهر). رواه أصحاب السنن وغيرهم. 16- أن في شهرالصوم ليلة القدر: قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1-5]. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم - قال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه).
رواه البخاري والترمذي والنسائي. وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابَّه أحد فليقل إني امرؤ صائم). رواه البخاري ومسلم. وقوله - صلي الله عليه وآله وسلم -: (ورُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش). رواه أحمد. 11- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك: لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك). رواه البخاري. 12- يُعطى من فطر صائمًا نفس ثوابه دون أن يَنْقُصَ من ثوابه شيء: لقول رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم -: (من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا يَنْقُصَ من أجر الصائم شيء). رواه النسائي وأحمد. 13- العمرة في رمضان تعدل حجة: لقوله - صلي الله عليه وآله وسلم -: (عمرة في رمضان تعدل حجة). رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: (حجة معي). 14- في الصيام نعمة القيام وغفران الخطايا والآثام: كان قيام الليل هو دأب النبي وأصحابه. قالت عائشة - رضي الله عنها -: (لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا). وقد روى أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: (كان رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).