أن تدخل #قصيدة لتكون واحدة من #المعلقات_الشعرية الشهيرة التي تعتبر عيون #الشعر_العربي ، ليس بالأمر الهيّن على النقاد والمصنفين ومؤلفي التراجم، خصوصاً إذا كانت تلك القصيدة عرضة لسهام التشكيك بقيمتها الأدبية ومستواها الفني. وتبرز في هذا المجال قصيدة الشاعر الجاهلي #عبيد_بن_الأبرص ، والتي تبدأ بـ"أقفر من أهله ملحوبُ". حيث طعن عليها بعض نقاد الأدب، فيما اعتبرها آخرون من أجود الشعر، وتساءل آخرون عن كيفية دخول قصيدته في المعلقات. صورة عبيد بن الأبرص مشوّشة، في الكتب التي تناولت سيرته وشعره، خصوصاً أن المبالغات طبعت جزءاً من حياته، ومنها أنه قُتِل وعمره ثلاث مئة سنة، فضلاً عن أن قاتله نفسه يتخذ أكثر من اسم. ويرد في "الشعر والشعراء" لابن قتيبة الدينوري، والمتوفى سنة 276هـ، أن قاتل عبيد هو النعمان بن المنذر، فيما قاتله هو المنذر بن ماء السماء. ولا يمتنع الدينوري من نقل ما قيل عن عمر عبيد لمّا قتل، فيذكر أنه لقي قاتله وله أكثر من ثلاث مئة سنة. ويعتبر أن قصيدته "أقفر من أهله ملحوبُ" هي "من أجود شعره". بل إنه يضعها بين "السبع" أي بين المعلقات السبع، وهي معلومة أضافت تشويشاً جديداً على عبيد، كونه ليس من شعراء المعلقات السبع، أصلاً.
هذه المقالة عن ماء السماء ملكة عربية كانت تعيش في القرن الخامس للميلاد. لتصفح عناوين مشابهة، انظر ماء السماء (توضيح). ماء السماء ماوية بنت جُشم معلومات شخصية مواطنة الجاهلية الزوج امرؤ القيس بن النعمان الأولاد المنذر بن امرئ القيس تعديل مصدري - تعديل ماء السَماء هي ماوية بنت جُشم وَقيل ماوية بنت ربيعة التغلبي ، هي أميرة جاهلية وكانت ملكة العراق ، ومن سلالتها ملوك المناذرة في الحيرة ، وقد كانت في ذلك الوقت فخراً للعرب لما أنجبته من ملوك أحدهم هوَ المنذر بن امرئ القيس. [1] زوجها هوَ امرؤ القيس بن النعمان. [2] لقبت بماء السماء؛ لأنها كانت غاية في الجَمال والجلال، حيثُ كان المناذرة يفتخرون بها ويقسمون بحياتها، وكانت مُكرمة عند الأكاسرة ، حيثُ كانت نساء الأكاسرة الفارسيات يحضرنَ لها الهدايا الثمينة تقرباً مِنها. [1] المراجع [ عدل] ↑ أ ب ألتونجي, محمد (2001)، معجم أعلام النساء (ط. الأولى)، بيروت، لبنان: دار العلم للملايين، ص. 158، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 يناير 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2016. {{ استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= ( مساعدة) ^ "الموسوعة الشاملة - المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية" ، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2016 ، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2016.
عمرو بن المنذر بن امرؤ القيس بن النعمان اللخمي المشهور ب( عمرو بن هند)، الملقب بالمحرق الثاني ( 554 - 569 م) امه هي هند بنت عمرو بن حجر الكندي آكل المرار, يصفه الاخباريون بأنه شديد وصارم وكان لايبتسم ولا يضحك وقد وصفه الشاعر سويد بن حذّاق بأنه "يعتدي ويجور" [1]. ويفهم من الموارد الاجنبية أن عمراً كان قد أغار على بلاد الشام في سنة "563م"، وكان على عربها الحارث بن جبلة. والظاهر أن الباعث على ذلك كان امتناع الروم عن دفع ما كانوا يدفعونه سابقاً لعرب الفرس مقابل اسكاتهم عن مهاجمة الحدود. فلما عقد الصلح بين الفرس والروم سنة "562م"، وهدأت الأحوال، لم يدفعوا لابن هند ما تعودوا دفعه لوالده، فأثر امتناعهم هذا في نفسه، وطلب من الفرس مساعدته في ذلك. فلما طالت الوساطة، ولم تأت بنتيجة، هاجم تلك المنطقة، ثم أعاد الغارة في سنة " 566م " وسنة " 567م " على التوالي. وقام بهاتين الغارتين أخوه قابوس بأمر أخيه. وقد عزا "مينندر" أسباب تلك الغارة إلى سوء الأدب الذي أبداه الروم تجاه رسول ملك الحيرة الذي ذهب إلى القيصر "يوسطينوس" لمفاوضته على دفع المال. وكان الروم قد أرسلوا رسولين قبل ذلك إلى الفرس للبحث في هذا الموضوع، أحدهما اسمه بطرس، والآخر اسمه يوحنا، غير انهما أنكرا للفرس حق ملك الحيرة في أخذ إتاوة سنوية من الروم.