سورة الحديد الشيخ إبراهيم الأخضر - YouTube
ابراهيم الاخضر- سورة الحديد - YouTube
استمع إلى الراديو المباشر الآن
التلاوات المتداولة
حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته ، مع اقتراب قدوم شهر رمضان الفضيل في شهر ابريل للعام الحالي 2022م ، تتداول العديد من الاستفسارات حول احكام الصيام والكفارات المتعلقة به ، والرخص الشرعية للافطار في ايام رمضان ، ومن ابرز الموضوعات هو بيان حكم الافطار للسيدات الحوامل في رمضان ، فكثير من السيدات الحوامل التي تخشي الحاق الضرر بنفسها او في الجنين عند الصيام ، وسنعرض عبر مقالنا عن حكم إفطار الحامل في رمضان وكفارته.
الرئيسية رمضانك مصراوي جنة الصائم 07:13 م الأحد 02 مايو 2021 الحمل كـتب- علي شبل: تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص يقول: زوجتي حامل وقد منعها الطبيب من الصيام، فهل عليها كفارة أو فدية؟ وفي حالة الوجوب ماذا يكون مقدارها وفي أي وقت تسدد؟ في إجابتها، أكدت لجنة الفتوى بالدار أنه إذا قرر الطبيب المسلم عدم قدرة زوجة السائل على الصيام فلا مانع أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام عن كل يوم يومًا. حكم افطار الحامل في رمضان. وأضافت اللجنة، في بيان فتواها: أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام حتى بعد انتهاء العذر وكان ذلك على الدوام وقرر ذلك الطبيب المؤتمن فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكينًا بما مقداره مد، وهو مكيال يساوي 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها وتوزيعها على المساكين على ما عليه الفتوى. حكم إفطار الحامل خوفًا على الجنين وفي إحدى فتاواها السابقة، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة إذا خافت على نفسها، أو خافت على نفسها مع خوفها على الجنين، فيجوز لها أن تفطر في رمضان وعليها القضاء فقط، وليس عليها فدية. وأضافت دار الإفتاء في فتواها أن المرأة الحامل إذا كان خوفها على الجنين فقط، وحذرها المختصون من ضرر الصوم على الجنين، فعليها القضاء والفدية، وهي إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ مُدًّا مِن طعام، والمُدُّ ربع صاع، أي ربع ما يخرج في زكاة الفطر من الحبوب أو التمر أو ما شابه مما يجزئ في زكاة الفطر.
(انظر الموسوعة الفقهية 16 / 272) وبهذا يتضح أن المرأة إذا كان صيامها سيضرها أو يضر جنينها هذا الضرر البالغ فيجب عليها الفطر ، على أن يكون الطبيب الذي يقرر الضرر طبيبا موثوقا في قوله. ـ هذا فيما يتعلق بالفطر في رمضان. وأما عاشوراء فصيامه ليس بواجب بالإجماع بل هو مستحب. ولا يجوز للمرأة أن تصوم النافلة وزوجها حاضر إلا بإذنه وإذا منعها من الصوم لزمها طاعته وخصوصاً إذا كان في ذلك مصلحة للجنين. ـ وأما بالنسبة للإجهاض: " فإذا كان الواقع كما ذكرت من إسقاطها الحمل في الشهر الثالث من حملها ، فلا يعتبر الدم الذي يخرج منها دم نفاس, بل هو دم استحاضة ، لأن ما نزل منها إنما هو علقة لا يتبين فيها خلق آدمي ، وعلى ذلك فإنها تصلي وتصوم ولو كانت ترى الدم ، لكن تتوضأ لكل صلاة ، وعليها أن تقضي ما أفطرته من أيام ، وما تركته من صلوات. حكم افطار الحامل والمرضع. " ( انظر فتاوى اللجنة الدائمة 10 / 218) ـ وأما قضاء ما فاتها من أيام: " فيلزم كل من عليه أيام من رمضان أن يقضيها قبل رمضان القادم ، وله أن يؤخر القضاء إلى شعبان ، فإن جاء رمضان الثاني ولم يقضها من غير عذر أثم بذلك ، وعليه القضاء مستقبلاً مع إطعام مسكين عن كل يوم ، كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومقدار الطعام نصف صاع عن كل يوم من قوت البلد ، يدفع لبعض المساكين ولو واحداً.