فرضي أن يكون (كبش) الفداء و(صمته) ثمنا للحفاظ عل تضامن البيت الهلالي ووحدته. خاطب زملاءه اللاعبين وخاطب جماهير ناديه وخاطب رئاسة النادي وخاطب أعضاء الشرف كل بطريقته وبمقامه وبلغته التي يفهمها كان مضمون الرسالة واحدا (الكيانات تبقى والأفراد راحلون) داعيا إياهم للمحافظة على الهلال ككيان، مثمناً تقديرهم لسامي رغم ما في الحلق من غصة لم يكد يخفيها. وعفا عن الآخرين وتسامح. (وإذا كانت النفوس كبارا... تعبت في مرادها الأجسام) لم تكن رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة لكنها كانت رسالة سامي إلى المجتمع الرياضي. نلتقي بعد عيد الفطر إن شاء الله إجازة سعيدة وكل عام وأنتم بخير،،، والله من وراء القصد،،
06-25-2011, 09:10 PM بارك الله فيك أخي الكريم عبد الحفيظ على على هذا الإختيار المميز ولكن القصيدة ليست للمتنبي إنّما هي لغازي القصيبي عنونها بـ ( رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة) وبيدو أنّ العنوان هو الذي خلط الأوراق على الكثيرين ممن ظنوها للمتنبي.. وأنا من بينهم وصاحب القصيدة هو غازي بن عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010[1])، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي.
في الـقـلبِ جُـرحٌ مُـثـقَـلٌ.... بالــحــبِّ؛ يـلــمــسُـهُ الــحـنـينُ فيُسكَـبُ>> 20- يا سـيدي! والـظـلـمُ غـيـرُ مُـحـبَّـبٍ.... أمَّــا وقـــدْ أرضــاكَ فــهْـــوَ مُــحــبَّــبُ>> 21- سـتُـقـالُ فــيـكَ قــصـائـدٌ مـأجـورةٌ.... فـالـمـادحـونَ الـجـائـعــونَ تـــأَهُّـــبــــوا>> 22- دعـوى الودادِ تجولُ فـوقَ شِـفاهِـهِـم.... أمَّـا القـلوبُ فـــجــالَ فــيــهــا أشـعــبُ>> 23- لا يــستـوي قـلـمٌ يُــبـاعُ ويُـشـتـرى.... ويـراعُــه بـدمِ الــمَـحـاجـــرِ يـُـكـــتــــبُ>> 24- أنـا شـاعـرُ الـدنـيـا تَـبَـطَّـنَ ظَهرها.... شِـعـــري يُــشـــرِّقُ عَـــبـرهــا ويُـغـرِّبُ>> 25- أنـا شـاعـرُ الأفـلاكِ كـلُّ كُـلـيـمـةٍ منِّي... عـلـى شـــفــقِ الــخُــلــودِ تَـلـــهَّــبُ>>
، فجاء به حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين، وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته، فسألت عن الغلام، فقيل هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع). (5) المصادر: (1) تنقيح المقال ج 2 باب القاف ص 18. (2) تاريخ الطبري ج 4 ص 331. (3) الإقبال 49-50، وبحار الأنوار ج 101 ص 270. (4) منتهى الآمال ج 1 ص 680، ومقتل الحسين (ع) للخوارزمي 2/27. (5) تاريخ الطبري 3/331، مقاتل الطالبيين 93، الارشاد 2: 107-108.
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): الحسن بن علي بن القاسم أبو علي القيرواني الخفاف سكن دمشق. روى عن أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسن بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني لأستغفر الله وأتوب إليه مئة مرة في اليوم.
(9) ابن سهل الرازي:أخبار فخ, ص158, 159. (10) الفضيلي: الدرر البهية, 2/80, ابن زيدان: المنزع اللطيف, ص40. (11)باسم الكتبي:الحلل البهية في تحقيق عمود نسب الأشراف العياشية. المصادر أبو الفرج الاصفهاني: مقاتل الطالبيين, ص206 ابن سهل الرازي: أخبار فخ ، ص 158 ،159 السيوطي: تاريخ الخلفاء, ص 331 ابن دقماق: الجوهر الثمين, ص110. بن المظفر: الترجمان المفتح لثمرات كمائم البستان, ورقة 130. الفاسي الفهري: مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن, ص365. أبو العباس ابن القاضي: درة الحجال في أسماء الرجال, 1/106. الفتوني العاملي: تهذيب حدائق الألباب: ص148. المطهر الجرموزي:النبذة المشيرة, ص181. مرتضى الزبيدي: الروض الجلي، ص130. الرباطي الضعيف: تاريخ الضعيف الرباطي, 1/93. محمد الطالب السلمي: الإشراف على بعض من بفاس من الأشراف, 1/1-10. أبي القاسم الزياني: جمهرة التيجان وفهرسة ا لياقوت والمرجان, ص70 الناصري: الاستقصا في أخبار المغرب الاقصى ج3/3 ابن زيدان العلوي: المنزع اللطيف في مفاخر المولى إسماعيل ،39-42 الفضيلي: الدرر البهية والجواهر النبوية ،ص79 -80 المشرفي: الحلل البهية ، ص206-207 الشباني الادريسي: مصابيح البشرية ص304 الرجائي الموسوي:المعقبون من آل أبي طالب, 1/54 إيهاب الكتبي: المنتقى في أعقاب الحسن المجتبى ،ص 136 أنس الكتبي: الأصول في ذرية البضعة البتول ،ص 38.