ارتفعت الحوالات الواردة إلى المملكة بنحو 50 بالمئة منذ بداية الأسبوع الحالي، مقارنة الأسابيع الأولى من شهر رمضان. وقال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين عبدالسلام السعودي لـ(بترا) اليوم الثلاثاء، إن الحوالات الواردة تصل في معظمها من دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية، من الأردنيين المغتربين، مشيراً إلى أن الحوالات الصادرة مستقرة حول مستوياتها الاعتيادية في مثل هذا الوقت من السنة. الرياض ولندن تبحثان التعاون الثنائي.. واستمرار جهود السعودية لخدمة المعتمرين - أخبار العالم - الوطن. وأضاف إن سوق الصرافة انتعش من جديد وعاد لمستويات نشاط ما قبل جائحة فيروس كورونا، متوقعاً أن يتحسن أكثر مع زيادة أعداد السياح والمغتربين الوافدين إلى الأردن بالتزامن مع عيد الفطر المقبل. بدوره، بين أحد مدراء شركات الصرافة، أيمن علاونة، أن الطلب مرتفع على الدينار الأردني، لتغطية الحوالات الواردة، وشراء العملات الأجنبية. واعتبر علاونة أن الحوالات الواردة أعلى من معدلاتها السنوية المعتادة لمثل هذا الوقت.
فإذا زعيمتهم تقرأ الاتفاق كما تشاء وتنفذه وفق ما تشتهي، دون أن تذكر السرديّة مقاومة أو ردة فعل، أو حتى احتجاج أو مجرّد استغراب. في الحقيقة هناك ثلاثة أشياء في ما ذكرنا تدعو فعلا إلى الاستغراب. أولها جرأة علّيسة في التوسّع في تأويل الاتفاق. وثانيها خنوع المتضررين من هذه القراءة. وثالثها غياب الإشارة إلى هذين العنصرين في كل مرّة يأتي فيها ذكر هذه الأسطورة. سيقال: ولكنها أسطورة، ولا ينبغي أن تفهم حرفيا. والجواب أننا نعلم ذلك تماما. ولكننا نعلم أيضا أن الأساطير عادة ما تحوي منطقا داخليا. دونه، تفقد الأساطير قيمتها كمرجعية تأسيسية أو معيارية. لا نحسب أن أسطورة بناء قرطاج فاقدة لهذه القيمة. ودليل ذلك أن التونسيين فخورون بها وبأبطالها. ولعل اكتشاف المنطق الداخلي الذي سمح لهذه الأسطورة بالخلود يحتاج إلى الانطلاق من هذا الشعور بالفخر، خاصة أنه عنصر رابع يمكن أن نضيفه إلى ما ذكرنا من غرائب هذه السرديّة. إذ يصعب إيجاد ما يدعو للفخر في ما أقدمت عليه عليسة من تحيّل فجّ وما أظهره حاكم أوتيكا من خنوع ساذج، إلا أن يكون التحيّل الفجّ والخنوع الساذج هي بالتحديد مصدر الفخر في هذه الحالة. المهندس ايمن عبد السلام الزهيري. للأسف، لا نرى لهذه المعضلة مخرجا منطقيا آخر.
وهناك أيضاً تتجمع عائلتا كنّتيها حورية كريّمة ومنيرة المصطفى، كيف لها أن تسترجع في أيامها الأخيرة كل تلك الوجوه الصغيرة التي كانت تأتيها صباحية العيد تقبّل يديها فيما تسحب من جزدانها العيدية التي كانت تقسمها على عددهم الكبير، كيف للفرحة أن تعود إلى بيتها الواسع، كيف لها أن تتعامل مع أصواتهم وضحكاتهم التي لن تصدح من حولها بعد الآن. "كتير عليي يا بنتي، أنا الختيارة لي كنت مبسوطة بكل أولادي وأحفادي حولي، تكون أكبر أمنية عندي بآخر عمري إنه يلاقوا هالصغار وكون إقدر إبكي ع قبر أعرف إنّه إلهم"، تهمس وهي لا تريد أن يسمعها رائد أو بلال أو عميد، أبناؤها "كيف بدي داوي قلوب أولادي، كتير هالقد يا ربي". متوفر من خلال: أجهزة أمنية ، الحق في التعليم ، الحق في الحياة ، الحق في السكن ، الحق في الصحة ، الحق في الصحة والتعليم ، تحقيقات ، حقوق الطفل ، فئات مهمشة ، لبنان
595 عملية تبرع، استفاد منها 4. 685. 784 مستفيداً. وهطلت أمطار متفرقة من خفيفة إلى متوسطة مصحوبة بزخات من البرد، في «منطقة الباحة» الواقعة في جنوبي غربي البلاد، كما هطلت أمطار من خفيفة إلى متوسطة على «منطقة تبوك» الواقعة شمال غربي السعودية.
واستمع الوزير من وكيل الهيئة ومدير عام مطار عدن الدولي والمختصين الفنيين إلى سير أعمال مشروع إعادة تأهيل وصيانة المطار من قبل البرامج السعودي لتنمية و إعمار اليمن.. موجها بالمتابعة والإشراف على سير التنفيذ و مبديآ استعداد الوزارة لتذليل كافة الصعوبات تجاه سير المشروع. حضر اللقاء مدير عام مكتب الوزير ، والقائم بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي، والقائم بأعمال مدير عام التخطيط والقائم بأعمال مدير عام الشؤون المالية بهيئة الطيران. ايمن عبد السلام. وفي سياق متصل قام معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، برفقة مدير عام مكتبه، بتفقد سير أعمال ترميم وتأهيل مبنى وزارة النقل في مديرية التواهي والذي من المتوقع استلام المبنى بعد إجازة عيد الفطر المبارك والانتقال للعمل فيه. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الان ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وفي طرابلس تغيّرت المفاهيم "ما تسمّونا ناجين" يقول عميد دندشي (38 عاماً) الذي عاد حياً مع زوجته فيما بقي أولاده أسد (40 يوماً) وفداء (5 سنوات) وجواد (8 سنوات) في الماء. كيف لأب ظنّ أنه حمل طفله الرضيع وصعد به إلى سطح الماء ليجد بين يديه حرامه فقط فيما حمل الموج الصغير إلى البعيد أن يعتبر نفسه ناجياً. وزير النقل يترأس إجتماعا للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ويتفقد تأهيل مبنى الوزارة بعدن. "نحن الموتى الأحياء، أرجوكم لا تسمّونا ناجين، نحن موتى بقيت أرواحنا في البحر"، يقول لكلّ من تجمهر من حوله. وقبل صباحات الفيحاء، تغيّرت أمسياتها في الشهر الفضيل، الشهر الذي تتزيّن له طرابلس كعروس، يقولون إنّها عروس رمضان، عروسه التي تتماهى مع ناسها وأحيائها الشعبية. تضيء شوارعها وأزقتها وتسيّر عربات الفول والحمص والترمس والعرانيس، وترتّب بسطات صاج المناقيش والسحلب والمهلبية، فيما تزدهر أعمال أفران كعكها الشهير وتتحوّل محلات حلوياتها إلى مقصد اللبنانيين من كل حدب وصوب، فيما تصير مقصد الباحثين عن الطعم الحقيقي لرمضان وطقوسه ومعنى الصوم والصلاة ونوافل الليل والأدعية فيما تصدح مساجدها بصلاة الفجر تزامناً مع عودة الصائمين إلى منازلهم. كسر غرق الزورق روتينها الرمضاني وبركته، وتوجّهت الأدعية ابتهالات تتوسّل العثور على الغارقين قبل أن يتحوّلوا طعاماً للأسماك.
"ميلاد الرسول"، محفوظة في مكتبة جامعة إدنبره في إسكتلندا "الرسول يتلقى الوحي عن جبريل للمرة الأولى"، محفوظة في مكتبة جامعة إدنبره في إسكتلندا "الرسول يمنع قومه من الشجار في الكعبة... شكل الرسول بالصور – لاينز. ويختار مكان الحجر الأسود"، محفوظة في مكتبة جامعة إدنبره في إسكتلندا يقول الموقع الرسمي للمكتبة الوطنية الفرنسية، إن مخطوطة "معراج نامه" كتبها الأديب مير حيدرما بين عامي 1360 و1370، وتنقسم إلى قسمين: الأول تصوير لقصة المعراج وما شملتها من معجزات، والثاني تذكرة الأولياء للشاعر الصوفي فريد الدين العطار. وتضيف المكتبة، أن المستشرق الفرنسي أنطوان غالان ابتاع أجزاء من هذا المخطوط من الآستانة عام 1673م بـ25 قرشاً. فيما تؤكد الباحثة وجدان علي، أن الشاه "رخ بن تيمور"، ابن الأسرة التيمورية التي اقتنصت حكم فارس من المغول، اهتم برفع وعي قومه بالأدب والثقافة، فأمر بإعادة طبع كتاب "جامع التواريخ"، وحثَّ على إنتاج هذا الكتاب، الذي ظهر إلى النور في هراة؛ العاصمة الجديدة لخراسان، على يد الناسخ مالك بخشي الذي ترجمها من العربية إلى التركية، مزينة بـ57 صورة. حقق هذه المخطوطة ثروت عكاشة، وأصدرها في كتاب بمصر عام 1987 سبَّب جدلاً كبيراً بسبب ما احتواه من صور "جريئة"، وسُحب من الأسوق قبل نفاد طبعته الأولى.
ونجحت الحركة الأم في العراق، في القرن السادس الهجري (الثاني عشر ميلادي)، بتأسيس مدرسة فنية، يرجح أنها بدأت في شمال العراق في الموصل، نشأت بعدها مدرسة في بغداد (في القرن السابع الهجري، الثالث عشر ميلادي)، اشتهر منها محمد بن أحمد بن ناصر الدين، ويحيى بن محمود الواسطي وعبد الله بن الفضل، وقدموا تصوير كتب مهمة مثل: كليلة ودمنة، وعجائب المخلوقات، وكتاب الأغاني، والترياق والبيطرة، ورسائل إخوان الصفا، ومقامات الحريري. اعتمدت هذه المدرسة مبادئ متمثلة في الرسم ببُعدين، وإعطاء مسحة عربية لملامح الشخوص المصورة (لحى وعمائم)، حتى لو كانوا ملائكة أو عجم، ومالت للواقعية والإكثار من الزخرفة في الملابس، واستخدام الألوان القوية، وامتازت ببراعة توظيف الفراغ، وتوازن الكتل والأجسام فيها. وتأثرت بها مدارس التصاوير التي ازدهرت بعدها، كالمدرسة المملوكية في سوريا ومصر، ومدارس إيران وتركيا والهند. شاهد لاول مره صورة الرسول الكريم ﷺ والتي رسمها المسلمون قبل مئات السنين !! - YouTube. ومن فنّ التصوير أيّام المغول بعد تحولهم إلى الإسلام، واعتناق المذهب السنّي، تطورت المدرسة المغولية (الإيلخانية)، ولها ترجع مجموعة منمنمات، تعدّ أقدم مخطوطات وصلتنا جسَّدت رسماً لشخص الرسول بكامل ملامحه. تقول الباحثة الفنية وجدان علي في أطروحتها "تطور رسومات الرسول من القرن الـ13 حتى القرن الـ17"، إن الزعيم المغولي غازان خان، سابع الحكام المغول، بعدما تحول إلى الإسلام، أمر وزيره رشيد الدين بإعداد كتاب عن تاريخ المغول، وهو العمل الذي لم يتم قبل وفاته.
في أوائل التسعينيات انتشرت في إيران صورة على أكتاف رواية ضبابية زعمت أنها للنبي حينما كان فتى يافعاً، بعدما اعتمد رسّامها المجهول على حجر أثري كتَبَ فوقه بحيرا الراهب صفاته حين قابله بالشام وتنبأ بنبوءته. لم يكن غريباً أن تكون واحدة من أكثر الملصقات مبيعاً في طهران وقم، وأن تُعامَل بشكل "أيقوني"، فعُلقت بالشوارع وعلى الجدران، وصُنعت منها القلائد والتمائم، ومنها انتشرت إلى العالم كله، ما خلق موجة عارمة من الجدل بين جيرانها. صوره الرسول محمد صلي الله. كانت ردة فعل البلاد العربية استنكاراً مهولاً ليس فقط بسبب هتك ما اعتُبر ثوابت تحريم تجسيد الأنبياء، ولكن للحالة غير الجدية التي يبدو عليها فتى الصورة، والورد الذي طرز عمامته وتعرية كتفه اليسرى، معتبرين إياها إهانة بالغة لمقام النبوة. وفي 2004 كشفت المجلة الصادرة عن المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العصر الحديث (ISIM)، في جامعة لايدن، أن هذه "الأيقونة" ما هي إلا إعادة تدوير لصورة قديمة التقطها المصور التشيكي رودلف لينهرت، الذي جاب شمال إفريقيا بين العامين 1904 و1906 محاولاً طرح ألبوم يُظهِر وجهاً مغايراً لهذه البلاد. فأهمل المعابد والقصور والتماثيل، وركّز على المراهقين واليافعين، بمجموعة صور لاقت رواجاً واسعاً، حيث نشرتها عدد من صحف الغرب، وعلى رأسها "ناشيونال جيوغرافيك"، في أحد أعدادها لتقديم نماذج للشباب العربي، دون أن يدري أن صورته بعد عشرات السنوات ستُعلق طلباً للبركة في بلاد فارس.
وفي إنجلترا الثورية، وفي الفصل الخامس من الكتاب يستعرض المؤلف مقارنة الكتّاب الأوربيين على جانبي النزاع البريطاني بين رسول الله وأوليفر كرومويل الذي كان قائداً عسكرياً وسياسياً إنجليزياً هزم الملكيين في الحرب الأهلية الإنجليزية وحوّل إنجلترا لجمهورية في القرن الـ17، متسائلين عما إذا كان النبي متمردا على سلطة شرعية أم حاكما لنظام جديد عادل. ورأى فولتير النبي محمدا في البداية على أنه متعصب ديني نموذجي وذلك في مسرحية حملت اسم "محمد" والتي قيل إنها كانت رمزية قصد منها إسقاطا على شخصية فرنسية أخرى ليتسنى له تمريرها ويتجنب رقابة الكنيسة، ومع ذلك تراجع فولتير عن رؤاه السلبية عن نبي الإسلام الذي اعتبره في أعمال لاحقة عدوا للخرافات وأثنى عليه ممتدحاً دينه الذي ليس فيه طلاسم أو ألغاز ويحرم القمار والخمر ويأمر بالصلاة والصدقة. ويعود التغير في مواقف فولتير لإطلاعه على ترجمة المستشرق الإنجليزي جورج سيل لمعاني القرآن المنشورة عام 1734، وكتب سيل في مقدمتها أن نبي الإسلام كان مصلحاً مبدعاً ومناهضاً للكهنوتية وحرص على إلغاء الممارسات الخرافية مثل عبادة القديسين والآثار المقدسة، وألغى قوة رجال الدين الفاسدين والجشعين.
وهكذا ظهرت ترجمة المصحف التي نشرت في العام التالي القرآن متاحاً للمثقفين الأوروبيين الذين درسه كثير منهم من أجل مناهضة الإسلام، إلا أن بعضهم بدلا من ذلك استخدموا دراستهم للقرآن ضد طوائف المسيحيين الآخرين. وفي الفصل السادس بعنوان "نبي التنوير، المصلح والمشرّع" يستعرض المؤلف صورة النبي محمد لدى المثقفين الأوروبيين في القرن الـ17 الذين نظروا إليه كمصلح نموذجي ومحطم للكهنوت وعدو لخرافات الجماهير، وجرى تقديم "ماهوميت" كنبي التوحيد الذي طهّر الدين بتجريد العقائد من الطقوس الوثنية وألغى امتيازات رجال الدين وأقام علاقة مباشرة بين الله والمؤمنين. وبالنسبة لنابليون، كان النبي عليه الصلاة والسلام نموذجا يحتذى به، لكونه قائدا كاريزميا استثنائياً وخطيبا وعبقريا عسكريا كما يظهر في الفصل السابع من الكتاب بعنوان القانوني ورجل الدولة، والبطل، أو نبي العصر الرومانتيكي.
ويستنتج الكتاب أن لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام الكثير من الوجوه والتصورات المختلفة في الغرب، لكنه كان على الدوام مرآة يستكشف فيها الأوروبيون اهتماماتهم الخاصة وإسقاطاتهم الشخصية أكثر من تناول الحقائق التاريخية ذاتها. "ماهوميت" ويؤكد المؤلف جون تولان أن كتابه لا يدور حول محمد نبي الإسلام، بل عن "ماهوميت"، أي الشخصية التي تخيلها ورسمها كتاب أوروبيون غير مسلمين بين القرنين الـ12 والـ21، ويميز تولان في كتابه بين اسم "محمد" الذي يستخدمه لتناول النبي في المصادر التاريخية والتقاليد الإسلامية وبين مختلف طرق الهجاء المشوش لاسمه الموجود في اللغات الأوروبية، مثل ماهوميت (Mahomet) و(Machomet) و(Mathome) و(Mafometus) و(Mouamed) و(Mahoma). ورغم أن الكاتب خصص عمله لصور النبي في الثقافة والأدبيات الغربية فإنه يحاول أيضا -فيما يبدو خروجا عن موضوع الكتاب- أن يتناول صورة النبي في المصادر الإسلامية والسيرة والمرويات والسنة النبوية. المؤرخ الفرنسي جون تولان يرى أن بعض المثقفين الأوروبيين في القرن الـ17 نظروا لنبي الإسلام كمصلح نموذجي ومحطم للكهنوت (مواقع التواصل) ويشدد الكاتب على أنه يتناول الصور الأوروبية عن نبي الإسلام وليس التصورات المسيحية، معتبرا أن الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية الأوروبية هما فرعان فقط للدين المسيحي الذي يضم أيضا الطوائف السريانية والقبطية واليونانية والأرمنية والإثيوبية وغيرها.