إقرأ أيضاً: كلفة الإفطار.. بيان مدة الطهر في الحيض. صدمة اليوم الأول تنسحب على الـ29 المقبلة؟ أما «الكابيتال كونترول» فمن سخرية القدر أن يتحوَّل صندوق النقد إلى حامٍ فعلي لمصالح المودعين، ولا سيما الصغار منهم، في وقت تعمل السلطة على الإمعان في ضربهم بوصفهم الحلقة الأضعف عبر مشروع القانون الذي خرجت به الحكومة مؤخراً، وتنتظر من مجلس النواب أن يُقرّه. وعلى الرغم من القناعة السائدة بأنه لم يعد هناك من قيمة فعلية للقانون الذي تأخر سنتين جرى خلالها تحويل النافذين لأموالهم إلى الخارج، فإن الغاية منه هي «قوننة» العلاقة بين المصارف والمودعين لجهة ما تبقى من أموال. فالمشروع كما هو، لا يُشكّل في نظر خبراء اقتصاديين، محفزاً للاقتصاد، ويُحدّد مهلة تطبيق لسنتين قابلتين للتمديد، وسط شكوك بترافقه مع إصلاحات جدية، وإعادة هيكلة المصارف، بما يُعيد الثقة إلى القطاع المصرفي كإحدى الميزات التفاضلية للبنان، بعدما ضُربت الميزات الأخرى في قطاعات الطبابة، والاستشفاء، والتعليم، والخدمات. ويذهب أكثر من خبير قانوني إلى طرح تساؤلات حول مدى تعارض «الكابيتال كونترول» الذي سيفرض قيوداً على السحوبات المالية مع مبدأ الاقتصاد الحرّ الذي تنصُّ عليه مقدمة الدستور.
تاريخ النشر: الأحد 25 ذو القعدة 1434 هـ - 29-9-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 222100 7596 0 145 السؤال لم أكن أعرف ماهية القصة البيضاء, وكانت تظهر لي مع القليل من الصفار أو البني عند انتهاء الدورة الشهرية, فأستمر من دون أن اغتسل مدة طويلة حتى أراها وحدها أو أرى الجفاف, ثم أستحم, فهل عليّ إعادة الصلوات؟ مع العلم أني كنت جاهلة بذلك, وتلك الصلوات كثيرة جدًّا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصفرة والكدرة إذا اتصلت بالدم فإنها تعد حيضًا على ما نفتي به، سواء صاحبتها إفرازات بيضاء أو لا، فما لم تر المرأة الطهر بإحدى علامتيه الجفوف أو القصة البيضاء فإنها لا تغتسل، وانظري لبيان حكم الصفرة والكدرة الفتوى رقم: 134502 ، ولبيان ما تعرف به المرأة الطهر انظري الفتوى رقم: 118817. وبه يتبين لك أن ما كنت تفعلينه هو الصواب ما لم تزد مدة الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة على خمسة عشر يومًا التي هي أكثر مدة الحيض، فإن زادت مدة الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة على خمسة عشر يومًا تبين أن المرأة مستحاضة، ولبيان ما يجب على المستحاضة فعله انظري الفتوى رقم: 156433 ، فما لم يكن مجموع تلك الأيام قد زاد على خمسة عشر يومًا فما كنت تفعلينه من انتظار تحقق الطهر هو الصواب، فإن كان زاد عنها وتبين أنك مستحاضة ففي وجوب قضاء الصلوات التي تركتها ظانة أنك حائض خلاف، انظري لتفصيله الفتوى رقم: 125226 وحيث وجب القضاء فانظري لبيان كيفيته الفتوى رقم: 70806.
وقد تبين لكم ، ولكل ذي لب مما يعرفون به أيضا أنه الخالق الرازق. ومن المفسرين من يقول: معنى قوله: ( أإله مع الله) [ أي: أإله مع الله] فعل هذا. وهو يرجع إلى معنى الأول; لأن تقدير الجواب أنهم يقولون: ليس ثم أحد فعل هذا معه ، بل هو المتفرد به. فيقال: فكيف تعبدون معه غيره وهو المستقل المتفرد بالخلق والتدبير ؟ كما قال: ( أفمن يخلق كمن لا يخلق) [ النحل: 17]. ( رفع - خلق ) السماوات بغير عمد ترونها // السياق في الرعد يناسبه رفع السموات، ورد قبلها ( والذي أُنزِل إليك ) وبعدها ( ثم استوى على الع… | Periodic table, 10 things. وقوله هاهنا: ( أمن خلق السموات والأرض): ( أمن) في هذه الآيات [ كلها] تقديره: أمن يفعل هذه الأشياء كمن لا يقدر على شيء منها ؟ هذا معنى السياق وإن لم يذكر الآخر; لأن في قوة الكلام ما يرشد إلى ذلك ، وقد قال: ( آلله خير أما يشركون). ثم قال في آخر الآية: ( بل هم قوم يعدلون) أي: يجعلون لله عدلا ونظيرا.
"تفسير ابن كثير" (4/429). وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله: " قوله تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) ظاهر هذه الآية الكريمة قد يفهم منه أن السماء مرفوعة على عمد، ولكننا لا نراها، ونظير هذه الآية قوله أيضاً في أول "سورة لقمان": ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) لقمان /10. واختلف العلماء في قوله: ( تَرَوْنَهَا) على قولين: أحدهما: أن لها عمداً ولكننا لا نراها ، كما يشير إليه ظاهر الآية ، وممن روى عنه هذا القول ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، وقتادة ، وغير واحد، كما قاله ابن كثير. أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وروي عن قتادة أيضاً: أن المعنى أنها مرفوعة بلا عمد أصلاً ، وهو قول إياس بن معاوية ، وهذا القول يدل عليه تصريحه تعالى في "سورة الحج"، أنه هو الذي يمسكها أن تقع على الأرض في قوله: ( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) الحج/65. قال ابن كثير: فعلى هذا يكون قوله: ( تَرَوْنَهَا) تأكيداً لنفي ذلك ، أي هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها كذلك ، وهذا هو الأكمل في القدرة اهـ.
والله أعلم.
وكلا القولين بعيد. وأما ابن جرير* فترجيحه غامض, فهو كالمتوقف. فهو يقول: " وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال كما قال الله تعالى:(الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها) فهي مرفوعة بغير عمد نراها، كما قال ربنا جل ثناؤه, ولا خبر بغير ذلك ". قال ابن كثير: " وقال إياس بن معاوية: السماء على الأرض مثل القبة، يعني بلا عمد, وكذا روي عن قتادة، وهذا هو اللائق بالسياق. والظاهر من قوله تعالى: ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فعلى هذا يكون قوله: ترونها تأكيدا لنفي ذلك، أي: هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها. خلق الله السموات ورفعها – المحيط. هذا هو الأكمل في القدرة ". وقال ابن عاشور: " وجملة تَرَوْنَهَا في موضع الحال من السَّمَاوَاتِ ، أي لا شبهة في كونها بغير عمد ". وقال الشنقيطي: " وهذا القول يدل عليه تصريحه تعالى في سورة «الحج» أنه هو الذي يمسكها أن تقع على الأرض في قوله: (ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)". الفهرس النوال... (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) (1) النوال... (إنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا) (2)
• الثاني: يعود إلى العمد الغير مرئيه ،وإن كانت غير مرئيه فهذا يعود لقدرة الله عز وجل فعندما يقول لشيء من فيكون. ألقى في الأرض رواسي الرواسي هي: الجبال الثابته في نفسها،وتثبت بها الأرض، والمعنى المراد هنا أن الله -سبحانه- جل في قدرته خلق الجبال الثوابت، فلولا تلك الجبال ما أقرت عليها خلقاً، بعد أن كانت تميد بكم؛ ومعنى تميد هنا أي مضطربة وتتحرك وتمور مورًا. [٨] بث في الأرض من كل دابة الدابة هي: اسم لكل ما أكل وشرب، وكل ما دب على الأرض؛ أي مشى عليها، وبعث الله في الأرض دواب منه من يمشي على رجلين ومنه من يمشي على أربع ومنهم على بطنه. وهذه الدواب من كل شكل ونوع لا يحصي عددها إلا الخالق -عز وجل-، وهناك في الأرض حقائق وعجائب لا يعلمها إلا الله -سبحانه وتعالى-. [٩] أنزل من السماء ماء أي أن الله -سبحانه وتعالى- أنزل من السماء مطرًا غيثًا، أحيا به الأرض وبث فيها من كل زوج، وأنبت الله تعالى من الأزواج الكريم؛ أي النبات الحسن، تجلت قدرة الله في كل شيء ، فقد سخر الله الأرض ومن عليها والجبال، والشمس والقمر والبحار لخدمة الإنسان. وفي كل يوم يمضي يكتشف العلماء مظاهر من قدرة الله في الكون، وهناك مظاهر كونية عديدة ذُكرت في القرآن لم يكتشفها العلم إلا بعد فترة من الزمن.