كما أن الأقليات المهاجرة في فرنسا من مسلمين وديانات أخرى عادة ما تعزف عن الإدلاء بأصواتها في أية انتخابات، لكن خلافاً للانتخابات السابقة، هناك توجه للتصويت لصالح ماكرون بالرغم من أنه لم يحقق التغيير الذي يحلمون به على مستوى الإصلاحات الداخلية، إلا أنهم من المؤكد سيلتفون حوله، ليس حباً فيه، وإنما لمواجهة خطر التطرف والتشدد.
في كل دائرة سيجدون جيلاً يشبه المربي علي خليفة (دائرة الجنوب الثانية) بخطابه المدني والمواطني المنفتح على الآخر، مقابل نواب الغلبة، الذين لا يخافون من حصده مقعد نيابي مستحيل، بل من انتشار الخطاب المواطني، نقيض إبقاء اللبنانيين في مزرعة الطوائف ومجرد زبائن وحطباً لحروبهم الدنيئة. جيل القدرات لا الشعارات على اللبنانيين الاقتراع لأن في كل دائرة يجدون طبيباً مبدعاً ومستثمراً في أرضه مثل عيد عازار (زحلة). فمن ملف لقاحات كورونا، في زمن انهيار القطاع الصحي، الذي أنقذه بوضع استراتيجيات لإدارته بنجاح ومهنية عالية، يمكن ائتمانه على إدارة صحة اللبنانيين ولا سيما ملف أدوية السرطان المفقودة ومعاناة مرضاه. ليس حبا في عليه السلام. فهو الطبيب الذائع الصيت باختصاصه في الأمراض الجرثومية، والمستثمر في أرضه مثله مثل طبيب العيون الياس جرادي (مرشح الدائرة الثالثة في الجنوب)، في سبيل التنمية المحلية، محولاً أرضاً جبلية جرداء في زحلة إلى مشروع لإنتاج نبيذ يصدر إلى الخارج. فعوضاً عن نواب المرامل والكسارات، التي يمتهنها نواب البقاع، التي تدمر البيئة، لنفخ جيبوهم، أحيا عازار منطقة الرمتانية المنسية مؤسساً مشروع تنمية محلية مستدامة، ليس حباً فلوكلورياً بالوطن وشعاراته الفارغة، بل إيماناً بأن لبنان فيه إمكانيات لاستثمارات جيدة، تجمع التراث ومهنة أجداده بالعلم الحديث وتقدم منتجات بجودة عالية تصدر إلى دول كثيرة بما فيها بلد النبيذ فرنسا.
فيكفي النظر من حولنا إلى نفايات المطامر وسمسرات المحارق والتلزيمات، التي يحولها أبي شاكر إلى ثروة وطنية، تعود لتتكدس في الطرقات. نعم، في كل دائرة ستجد هذه الفئة الصامتة عشرات المرشحين والمرشحات الذين يصعب تعدادهم، هم/نّ أهلٌ لمنحهم الثقة وتمثيلهم، في برلمان تحول طوال السنوات الفائتة إلى "محاكاة" خطب التهويل ومحمية تشريع الخواء.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الله سبحانه وتعالى حبا أهل مصر بأرواحٍ زاكية وحناجر ذهبية جعلت قراء مصر سادةً وسط القراء. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» على قناة صدى البلد، أنه إذا ذُكرت أسماء قراء مصر في القرآن تحوَّلت إليهم أسماعنا وأنصتت إليهم قلوبنا؛ فهم يقرءون القرآن غضَّا طريًّا كما أُنزل؛ فليس هناك مثل المنشاوي والحصري وعبد الباسط والبنا ومصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وطه الفشني وغيرهم؛ قرَّاء أمالوا القلوب إلى كلام المحبوب وملئوا الأسماع بنور كلماته؛ لكلٍّ منهم ذوقٌ وأداء خاصٌّ؛ حتى صار كُلُّ واحد من هؤلاء القُراء العظام مدرسةً مستقلةً متكاملةً في الأداء القرآني الذي أحيا القلوب والأرواح في العالم الإسلامي كله بنور القرآن الكريم. وتابع مفتي الجمهورية: "إذا كان المسلمون طوال تاريخهم قد اعتنوا بكتاب ربهم عنايةً عظيمةً: حفظًا ومُدارسةً وفهمًا وتأملًا وتفسيرًا وتعلمًا وتعليمًا، فبه عملوا وامتثلوا، وعليه قامت حضارتُهم وقِيَمُهم؛ فإن مصرنا العزيزة بلد الأزهر الشريف كانت لها الريادة في هذا الشأن في كل عصر.
في الأهلي لم يعد الحل الفردي ممكنًا وبات على كبار الأهلي التحرك جماعيًّا، باتجاه الدعم أو وضع حد لرئاسة مؤمنة والحديث المباشر مع الوزارة للالتفات إلى الأهلي بشكل أكبر، وهو ما ننتظره من أمثال "عيد والمرزوقي وعبدالرزاق والزويهري"، وغيرهم قبل أن يغرق ناديهم. كلنا يعلم أن استقرار الأندية والفوارق المالية ومنذ شهور تصب في خانة تغيير أقطاب التنافس إلى احتكار هلالي نصراوي شبابي وتعافٍ اتحادي كبديل للتواجد الأهلاوي الدائم والراسخ، خلال العشر سنوات الماضية والتي لا حل لها إلا أهلى مهدوم وأمر غير مفهوم. فواتير ـ كان لزامًا على مؤمنة ألا يقف متفرجًا على تلك الحملة الإعلامية التي يقودها الفراج ضد لاعبيه، لأن السكوت إنما موافقة ضمنية خصوصًا وهو يدعم الرئيس ضد لاعبيه، ليس حبًّا في ريد بل كره لعمرو.. ـ عندما نقول رجال الأهلي فإن ثمن هذا الوصف يكون في مثل هذه المواقف وعليه أرجو ألا يغضبهم قولي إنهم شركاء انهيار إن لم يقفوا وقفة تمنع ناديهم من الانهيار وتفرض واقعًا جديدًا عنوانه "الأهلي لن يسقط"..
خلقت عملية حزب الله الأخيرة لأول مرة صداعا حادا لدى لفيف من مناهضي الحزب في الشارع العربي والإسلامي بعد أن انفرط عقد الإجماع الجماهيري حول التضامن معه الذي كان ينعقد في كل معاركه التي خاضها من قبل ضد الاحتلال الصهيوني. حديثنا هنا لا يتعلق بالأقلية المنسجمة مع نفسها الرافضة لفعل المقاومة من ناحية المبدأ والتي كانت تبرر موقفها تجاهه بقناعتها بضرورة التصالح مع الكيان الصهيوني وبعبثية مواجهة آلته العسكرية الجبارة المدعومة دوليا، لذلك كانت تعادي حزب الله وتعادي أي فصيل مقاوم غيره، لكننا نقصد القطاع العريض من الشعوب العربية والإسلامية الذي كان يوما ما مساندا للحزب والذي ما زال يؤيد المقاومة في جبهات أخرى أولئك الذين شكل لهم هجوم حزب الله على مدرعة إسرائيلية إرباكا وإحراجا كبيرا. فهم حاولوا، في السنوات الماضية، أن ينزعوا من الحزب شرف المقاومة بعد تورطه في المستنقع السوري، وما دعم توجههم هذا الهدوء الذي طبع جبهة الاحتلال منذ 2006 في مقابل الحرائق التي ساهم في تأجيجها في أماكن أخرى، ليؤكدوا فكرتهم عنه بتخلي الحزب عن المقاومة، بل إن منهم من بالغ في ردة فعله لينسخ كل تاريخه بأثر رجعي، فيقرر أن مقاومة الحزب من بداياتها إلى الآن لم تكن إلا تمثيلا في تمثيل ومؤامرة محبوكة بعناية من طرف قوى الاستكبار العالمي لتلميع حلف الأقليات على حساب الأمة. "
وقال (6/ 345): " ميمون الكردي عن أبيه ، قيل: اسمه جابان، أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول... " ثم ساق حديثا. الأكراد قوم من الجن... مع المعذرة - جنوبية. وقال أبو نعيم رحمه الله في "معرفة الصحابة" (6/ 3073): " مَيْمُونٌ الْكُرْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ وَقِيلَ: اسْمُهُ جَابَانُ ". وقد نقل الحافظ ابن حجر حديثه ، عن ابن منده، وأشار إلى أن في ثبوته نظرا ، قال: "روى ابن مندة من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم، عن أبي خالد: سمعت ميمون بن جابان الصردي عن أبيه أنه سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم غير مرة حتى بلغ عشرا يقول: ( من تزوّج امرأة وهو ينوي ألّا يعطيها الصّداق لقي اللَّه وهو زان). قلت: كذا قال عن أبيه إن كان محفوظا" انتهى من "الإصابة" (1/ 540) ، وانظر: "إكمال الإكمال" لابن نقطة (2/6). قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات/ 13. فأخبر تعالى أنه خلق الناس من نفس واحدة، وجعل منها زوجها، وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، ثم أخبر أن أكرم الناس على الله: هم أهل التقوى، فلا ينظر الله إلى صور الناس، ولا إلى أموالهم، ولا إلى قبائلهم وشعوبهم؛ ولكن ينظر إلى قلوبهم، فمن كان أتقى لله كان أحق بولايته وقربه.
إننا نسأل هؤلاء وأمثالهم ممن يتجرأ على رد السنة ، والطعن في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، من غير منهجية علمية ، أو أصول نقدية مقبولة ، ومن غير أن يحكموا أصول العلم الذي يتحدثون فيه: هل ترون أن مِن الممكن أن يناقض الحديثُ القرآن الكريم مناقضة تامة بحيث يجزم الناقد بأن هذا الحديث ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ونرى مع ذلك جميع علماء الإسلام ، من لدن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، متوافقين على قبول هذا الحديث وشرحه وتفسيره والاستدلال به والعمل بما جاء فيه ؟! ألا يقضي العقل السليم – الذي يزعمون التحاكم إليه – باحترام اتفاق أهل التخصص على أمر هو في صلب تخصصهم ؟! هل يجرؤ أحد على تخطئة علماء الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات أو علوم التربية أو الاقتصاد مثلا إذا اتفقوا وتواردوا على أمر معين ، خاصة إذا لم يكن المعترض عليهم من أهل العلم بذلك التخصص ، وإنما غاية أمره أن يكون قد قرأ بعض المقالات حوله ، أو شيئا من كتب: تبسيط العلوم ، أو: العلم لكل الناس ؟! كتب الأكراد والنبي - مكتبة نور. الشرط الثاني: وجود حلقة من حلقات الضعف الإسنادي ، التي تتحمل الخطأ الوارد في المتن: ونظن – كذلك – أن هذا الشرط منهجي قويم ، لا ينبغي أن يخالف فيه من يفهم شيئا في أصول النقد العلمي ، وذلك أن إنكار المتن أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني وجود حلقة ضعيفة في السند هي التي أوهمتنا أن هذا الحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ـ فعليا ـ ليس كذلك.
ولفظ الكُرد بالفارسية قد تعني الذئب أو البطل أما الكوردي بالسومرية فتعني ساكني الجبال. وفي العربية الأكراد مِن كَرَدَ أي المطرودون أو المنفيون المنقطعون عن الأحكام الشرعية. وربما لقُرب هذين الجذرين وقع الخلط والخطل وقست النصوص عليهم. والغريب المستغرب ما نقله الكليني في كتابه الكافي عن أبي الربيع الشامي عن الإمام الصادق بأن الأكراد حيّ من الجنّ كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم. حديث للرسول عليه الصلاة وآله وسلم في مدح قوم فارس | الشبكة الوطنية الكويتية. وقريب منه أيضا بأنهم جنس من الجنّ كُشف عنهم الغطاء فلا تناكحوهم. وقد كنت بمحضر عالم حكيم، وسيقت هذه القضية للنقاش فقال معلّقا: مع تعذّر المعنى الحقيقي للرواية لا بد من تخصيصها أو حملها على المجاز وإلا فالطرح أولى. فالتخصيص كمثل القول بأن نهي الإمام مخصوص بأهل تلك الأزمنة لما كانوا عليه من عمل وعقيدة آنذاك لا من حيث ذواتهم وقوميتهم. والمجاز كالقول بأن الحديث فيه تشبيه للأكراد بالجن من حيث السرعة وسهولة الإختفاء والنهي هو نهي إرشادي. أو القول بأنهم المطرودون أو الفارون المنقطعون عن أحكام الشريعة، والمستترون في الجبال الذين يغيرون على القوافل ويختفون بسرعة كسرعة الجن. وكيف يُحكمُ بالنهي عن معاملتهم ومنهم محمد بن إبراهيم المعروف بإبن الكردي من أصحاب الإمام العسكري والراوين عنه.
روى مسلم عن جابر -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله r: "غطوا الإناء وأوكئوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا ينزل عليه الوباء". كما حرص المشرع على عدم تلويث مياه الشرب، فنهى أن يغمس المستيقظ من النوم يده في الإناء قبل أن يغسلها، "فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده". كما منع التبرز أو التبول قرب موارد المياه وفي ظل الناس ومكان تجمعاتهم، بل شدد في تحريم هذه الأفعال حتى عدَّها من مسببات اللعن. فقد صح عن النبي r قوله: "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل". كما نهى رسول الله r أن يبال في الماء الراكد [4]. إن قرآن الفجر كان مشهودا يرغب القرآن بالنوم المبكر والاستيقاظ منذ الفجر، فعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: "بورك لأمتي في بكورها" [5]. كما روى الصحابي الجليل صخر بن وداعة الغامدي عن النبي r قوله: "اللهم بارك لأمتي في بكورها". وقال: وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم في أول النهار. وقد استفاد هذا الصحابي من هذا الحديث حيث كان تاجرًا، فكان يبعث تجارته أول النهار، فأثرى وكثر ماله. أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة، منها: 1- تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O3) في الجو عند الفجر وتقل تدريجيًّا حتى تضمحل عند طلوع الشمس، حيث ثبت حديثًا أن غاز الأوزون -وهو أحد نظائر الأوكسجين الموجود في طبقات الجو العليا لحماية الأرض من بعض الإشعاعات الضارة- ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر ثم يرتفع مع شروق الشمس.
فكروا وأعقلوا لا تكونوا مرددين للأعلام الأمريكي الصهيوني الذي للأسف قدر يمزق أفكارنا ويزرع فينا الطائفية والكره. #2 أخي من تكلم عن فارس ؟انما الكلام كله على ايران التي هي أخطر من اليهود والنصارى وأذكرك بقول معممهم الكناني في قناة المستقلة وهو موجود بصوته في النت ( يا سيدي، نحن أصحاب عقيدة واضحة وضوح الشمس، في الحقيقة، وبصراحة، كل من استضفتموهم يقولون سياسة، وليس عقيدة، العقيدة الجعفرية تقول، وبكل وضوح: "كل من لا يؤمن بولاية "علي" عليه السلام وأولاده، فهو لا يملك شيئًا، لا في الدنيا، ولا في الآخرة" وهذا رأي المتأخرين، والمتقدمين، والسيد الخميني رضي الله عنه، قال: "نحن نسعى إلى وحدة سياسية، وليست دينية" لأنه لا يستطيع على جلالة قدره أن يخالف ما قاله أهل البيت. وأضاف: "ونحن نقول صراحة: نحن شيعة أهل البيت، لدينا قدوم عظيم، ليس له حدود، نحن نسعى إلى التمدد على كل الآفاق، بعد أن زال صدام، أصبح لدينا العراق، وهناك مواقع عديدة، نسعى للوصول إليها، نحن أمة لا تعرف الكلل والملل". واستطرد قائلاً: "أنا أقول لك بصراحة: الخليج هو الثاني، واليمن الحوثيين، والزيديين إخواننا، سوف يكونون الطوق الذي نسعى إلى امتدادنا على كل المنطقة، نحن لا نسعى إلى الأندونيسيين، أو إلى الجزائريين، أو إلى أفريقيا، لأن هؤلاء يتبعون آفاق هذه المنطقة العراق".