ذكر هذه الأقوال ابن كثير والقرطبي في التفسير.
وقال الحسن. هو السمت الحسن. وقال قوم: هو ما يظهر في وجوههم من السهر بالليل. وقال مجاهد: معناه علامتهم في الدنيا من اثر الخشوع. وقيل: علامة نور يجعلها الله في وجوههم يوم القيامة - في قول الحسن وابن عباس وقتادة وعطية - في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي ج 9 ص 212 قال: ﴿ سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ ﴾ اي علامتهم يوم القيامة أن تكون مواضع سجودهم أشد بياضا، عن ابن عباس وعطية، قال شهر بن حوشب: يكون مواضع سجودهم كالقمر ليلة البدر. وقيل: هو التراب على الجباه، لأنهم يسجدون على التراب، لا على الأثواب، عن عكرمة وسعيد بن جبير، وأبي العالية. أرشيف الإسلام - مختارات من تفسير الآيات - فتوى عن ( تفسير: سيماهم في وجوههم من أثر السجود، وماهية العلامة على الجبهة ). وقبل: هو الصفرة والنحول، عن الضحاك. قال الحسن: إذا رأيتهم حسبتهم مرضى وما هم بمرضى. وفي التفسير للصافي للفيض الكاشاني ج 5 ص 45 قال: ﴿ سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ ﴾ قيل يريد السمة التي تحدث في جباههم من كثرة السجود. وفي الفقيه عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عنه فقال هو السهر في الصلاة وفي البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني ج 5 ص 96قال: 9931 / [ 5] - ابن بابويه، بإسناده في ( الفقيه): عن عبد الله بن سنان، قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ﴿ سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ ﴾، قال: « هو السهر في الصلاة ».
وقيل: هو التراب على الجباه، لأنهم يسجدون على التراب، لا على الأثواب، عن عكرمة وسعيد بن جبير، وأبي العالية. وقبل: هو الصفرة والنحول، عن الضحاك. قال الحسن: إذا رأيتهم حسبتهم مرضى وما هم بمرضى. ما معنى قوله تعالى: (سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ)؟ - وكالة أنباء الحوزة. وفي التفسير للصافي للفيض الكاشاني ج 5 ص 45 قال: (( سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ)) قيل يريد السمة التي تحدث في جباههم من كثرة السجود. وفي الفقيه عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عنه فقال هو السهر في الصلاة وفي البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني ج 5 ص 96قال: 9931 / [ 5] - ابن بابويه، بإسناده في ( الفقيه): عن عبد الله بن سنان، قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (( سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ))، قال: « هو السهر في الصلاة ». 9932 / [ 6] - ابن الفارسي في ( الروضة): سأل الصادق (عليه السلام) عبد الله بن سنان، عن قوله تعالى: (( سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ))، قال: « هو السهر في الصلاة ».
انتهى. اسلام ويب
وقيل: المراد أثر التراب في جباههم لأنهم كانوا إنما يسجدون على التراب لا على الأثواب. وقيل: المراد سيماهم يوم القيامة فيكون موضع سجودهم يومئذ مشرقا مستنيرا. وفي الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج 16 ص 496 قال: أما الوصف الخامس فهو عن سيماهم المشرق إذ تقول الآية: (( سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ)). " سيما " في الأصل معناها العلامة والهيأة، سواء أكانت هذه العلامة في الوجه أم في مكان آخر وإن كانت في الاستعمال العرفي تشير إلى علامة الوجه!
الرزق نوعان رزق بمال يدخل إليك هذا المنظور، ورزق بضُرٍ يدفعه الله عز وجل عنك هذا رزق أيضاً وهو مستور. يمكن هذا الموظف الذي يقول رزقي ثابت أنه ضرسه تؤلمه، فيذهب إلى الطبيب، يمكن أن الله سبحانه تعالى يجعل الأمر خفيفاً بحيث أنه لا يحتاج إلى تنظيف بسيط ويمكن أن تحتاج لحشوة جذر تكلف ألف درهم فالفارق هو رزقه لما كفّ عنك حشو الجذر وجعل أمره سهلاً المبلغ الفارق هو رزق جاءك وأنت لا تعلمه. الرزق الذي يدفع الله عز وجل عنك ضراً هو أرحم بك مما يدخل جيبك لأن الثاني يكون فيه ألم الضرس ودفع المال. فإذن هكذا ينبغي أن نفهم رزق الله عز وجل. الرزق ليس دخول شيء وإنما كفّ ما يقتضي الإنفاق أن الله عز وجل يكف عنك، فيكون رزقك من حيث لا تحتسب. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب | سواح هوست. فضلاً عن أن هناك رزق يأتيك ن حيث لا تحتسب أحياناً أنت جالس في ندوة معينة ويقال هناك أسئلة وأجوبة وجوائز وفجأة يأتيك سؤالاً تعرفه فيأتيك رزق أنت ما كنت محتسباً له. بالإضافة إلى بركة الله أن الرزق يبارك فيه. فإذن نثق ونطمئن أن من يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) يعني الله يكفيه ويغنيه عن غيره. عندما نقول حسبي الله يعني يكفيني الله سبحانه وتعالى.
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره… | Positive quotes images, Morning quotes images, Good morning arabic
وأمرهم بالسعي والعمل.
نفهم من هذا أن الشخص الذي يترك عمله وبيته وملفاته مفتوحة ومخترقة ومليئة بالثغرات والفتحات, يقلل نظام المخارج ويزيله لأنه يترك الأمور مفتوحة فلماذا يكون فيها مخارج وهي مفتوحة أصلاً ؟؟!! المخارج توجد فقط في الأمور المغلقة والمضبوطة والمُحكمة, وبالتالي إن الذين يُقدسون نقيض المخارج وبالتالي الأصل لديهم أن يخترقوا أي شيء محكم مضبوط سوف يجدون أنفسهم أمام باب مسدود, لأنهم استعملوا نظام المخارج في غير موضعه الصحيح, فالسارق واللص والنصاب وو كل أولئك يستغلون المخارج بشكل خطأ وبالتالي ما هي إلا مسألة وقت ويجدون أن كل المخارج الكبرى مسدودة تماماً, كشخص لديه مرض عضال طاف على جميع المستشفيات وقال له كل الأطباء: لا علاج لمرضك, العلم لم يكتشف بعد علاجاً لمرضك!! هذا وصل لحائط مسدود, ولا يعلم أنه لأنه كان دائم الاختراق والفتح والعبث بالأمور المُحكَمة والمضبوطة وبالتالي سوف يُعاقب بالضد!!
هل هناك لمسة بيانية بين الفعلين يتق ويتوكل؟ التقوى هو تجنب كل ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى كما يتجنب الإنسان ما يسيء إليه إذا سار في أرض مشوكة يشمّر ويسير فمن يتق الله أي من يتجنب معصية الله سبحانه وتعالى وإغضاب الله عز وجل. التقوى ليس خوفاً وإنما هي خشوع في القلب وتجنب لما لا يرضي الله سبحانه وتعالى. الإنسان يتجنب هذا الذي يغضب ربه عز وجل ، اتق الله يعني تجنب أن تسقطه، خف منه، فيها معنى الخوف، معنى الخشوع والهيبة وليس الخوف الاعتيادي الذي فيه خوف مع بغضاء وإنما هذا خوف مع حب، أنت تحب الله تعالى وتخشاه وتستحي منه. الخشية والخوف والاستحياء كله ينجمع في التقوى. أما التوكل أنك وأنت خاشع خاضع متجنب للمعاصي متقي تُلقي بأمور حياتك كلها إلى الله تعالى تقول يا رب تولّى هذا الأمر أنت وأنا قدمت الأسباب أنجح أو لا أنجح لا أدري لكن أنت كن وكيلي ولله المثل الأعلى نحن نقول فلان وكيلي فيقوم مقام نفسي فما تظن بالله سبحانه وتعالى عندما يكون مقام نفسك كيف سيعاملك، كيف سيختار لك؟ ولا شك كل ما يختار لك خير حتى ما يبدو في ظاهره أنه فيه أذى لكن هو فيه خير لك يقيناً. قال تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا/ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا) سؤالي هو:-. تنكير كلمة (مخرج) هل هو للدلالة على أي مخرج؟ لم يقل يجعل له المخرج المعلوم.
وقال:{عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا} [الممتحنة: 4]، وقال: {عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [الشوري: 10]. ثم جعل للتقوى فائدتين: أن يجعل له مخرجا، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب. والمخرج هو موضع الخروج، وهو الخروج، وإنما يطلب الخروج من الضيق والشدة، وهذا هو الفرج والنصر والرزق، فَبَين أن فيها النصر والرزق، كما قال: {أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش: 4]. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟ بدعائهم، وصلاتهم، واستغفارهم" هذا لجلب المنفعة، وهذا لدفع المضرة. وأما التوكل فَبَين أن الله حسبه، أي: كافيه، وفي هذا بيان التوكل علي الله من حيث أن الله يكفي المتوكل عليه، كما قال: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: 36] خلافا لمن قال: ليس في التوكل إلا التفويض والرضا. ثم إن الله بالغ أمره، ليس هو كالعاجز، {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3] وقد فسروا الآية بالمخرج من ضيق الشبهات بالشاهد الصحيح، والعلم الصريح، والذوق.