سيرا الطالبة الناجحة جدا تدرس بمحنه.. أما سليم فهو يستمر في الدراسه مجبرا سيقدم المسلسل الحياه الجامعيه الممتعه في جامعه كوزاي.. والروتين الشبابي الممتع بخلافاتهم المستمره قصة مسلسل جانبي الايسر, حكايه حب مسلسل جانبي الايسر تدور احداث وقصة مسلسل جانبي الأيسر ضمن اطار درامي اجتماعي حيث يتناول المسلسل قصة عائلة كوتلوصوي بالإضافة الى فتاة شابة وامها تحاولان الاعتياد على حياتهما الجديدة في الحي الشعبي بعد تجربتهما الحياة الثرية. أبطال سلسلة الجانب الأيسر ستشارك مجموعة من الممثلين الأتراك في هذه الدراما التركية التي من المتوقع عرضها على التلفزيون التركي. أولئك الذين لديهم برامج تليفزيونية قديمة حصدت عددًا كبيرًا من المشاهدات، ومن هؤلاء الممثلين: الممثل Gancel Chen. دفنته الممثلة ساميلي الممثلة أوزجي ياجيز الممثلة جيمري بايسال الممثل تولجا ميندي الممثل تانر روملي. الممثلة سيدا أكمان. الممثلة بنيان دونمز. الممثلة فايزة شفيليك. الممثلة اسراء بيزن بلجين. الممثل مراد بلجي. الممثلة ارغول ميراي شاهين. الممثل يافوز بكديكر.
تدور أحداث المسلسل التركي جانبي الأيسر في إطار درامي تشويقي حول الفتاة سيرا التي تعيش قصص مختلفة عن الآخرين وتنقلب حياتها وحياة والدتها بشكل مفاجئ من حياة الثراء إلى الحياة الشعبية البسيطة، ولا يمر هذا التغيير مرورا عابراً، بل يحوي في جعبته الكثير من التطورات التي تحملها كل حلقة من حلقات مسلسل جانبي الأيسر وتلحق بسيرا جملة من التغييرات التي تقرر الاحتفاظ بها لنفسها، لتتوالى الأحداث في قالب تشويقي متفرد سنة الانتاج: 2020, اضاف هذا المسلسل: 0 عضو أضف لقائمتي
اذا كانت هناك مشكلة فى المشاهدة يمكنك التواصل معنا. الاسم البريد الالكترونى الرسالة
184 - شرح حديث من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده / الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر - YouTube
"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". هذا الحديث النبوي المشهور جداً والمعروف عند أغلب الناس صار، وللأسف، ذريعة للكثير منهم للتنصل من تكليفهم الشرعي ومسؤوليتهم المجتمعية للتصدي للمنكر، وعندما أقول المنكر فأنا أعنيه بكل صوره وأشكاله، ولكنني أريد أولها وعلى رأسها سوء إدارة مؤسسات الدولة والعبث والفساد الذي صار يرتع في جنباتها. وليس المراد أن أجعل من هذا المقال موعظة دينية أو ما شابه، وإنما القصد أن أتساءل وأجيب وفقا لقواعد المنطق البسيط. أغلب الناس يقولون في معرض اعتذارهم عن فعل شيء في وجه المنكر الطاغي في البلاد، "نحن لا نملك حق التغيير باليد، فهذا من شأن السلطة والأجهزة المسؤولة"، ويقولون بعدها "إن تغيير المنكر باللسان متاح لمن يملك القدرة على الوصول لصانع القرار كي يناصحه، أو لمن يملك منبرا معتبرا للمواجهة والحديث أو الكتابة"، ثم يختمون قائلين "إنما ننكر بقلوبنا، فهذا ما في وسعنا"! وهنا، وقبل المضي قدما في موضوع المقال، سأشير إلى أن هؤلاء المعتذرين، ليسوا من بسطاء الناس وعامتهم فحسب، بل إن منهم من هم من علية القوم، ومن القريبين جدا من دائرة صنع القرار، ومن "أكبرها وأسمنها" كما يقال في العامية، كما وجدت ذلك بنفسي في كثير من الجلسات والحوارات.
متن الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم. الشرح ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} ( آل عمران: 110). وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه. ولخطورة هذه القضية وأهميتها ؛ ينبغي علينا أن نعرف طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف شروطه ومسائله المتعلقة به ؛ ومن هنا جاء هذا الحديث ليسهم في تكوين التصور الواضح تجاه هذه القضية ، ويبين لنا كيفية التعامل مع المنكر حين رؤيته.
لقد داخلني الإستغراب للحال الذي وصل إليه المجتمع السوداني من خلال واقع وليس خيال او ميتافيزيقا جسده سكة غلط الذي اعتبره مزيج من التراجديا في قضايا الأخلاق الماساوية التي نهكت شريحة من شرائح المجتمع و كذلك نَفَس الميلودراما ذات الأحداث المبالغ فيها لجذب الجمهور. سكة غلط فيها من العنف ما فيها وهي صورة للحالة المعاشة التي يتردد صداها من خلال إنفراط عقد الأمن و ما يحدث من جرائم ولدت الخوف لدى المواطن الأعزل. سكة غلط فيها إنفتاح جلي للبنت السودانية وجرأة عجيبة حيث علاقات الصداقة بين البنات و الأولاد و عدم وجود الحواجز الإجتماعية بينهما و بمعنى إنحلال لخصه اسم المسلسل سكة غلط. سلوك اللامبالاة الذي تجسد في ممارسة السلب و النهب و السرقة و مشهد البنت التي تعاني من شبه تخلف عقلي التي استغلها ذلك الشاب في عملية سرقة صاحب البقالة. سكة غلط مرأة عاكسة لما يدور في مجتمع البلد. الوطن الذي جدودنا زمان وصونا عليه. على الجميع العمل على إنقاذ السلوك العام من واقع من رأى منكم منكراً فاليغيره بقدر المستطاع كل في مجاله و حسب مقدرته وفي ذلك تطبيق لفضيلة عمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق درجات إستطاعة التغيير الممكنة حتى الوصول لمرحلة القلب و ذلك أضعف الإيمان.
وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى. والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها: { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} ( المائدة: 78 - 79). وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا) رواه البخاري.
حسنا، ليس لنا أن نفعل شيئا لإنكار المنكر باليد، فليس هذا دورنا ولا اختصاصنا ولا مناط تكليفنا، وليس لنا كذلك اليوم أن ننكر المنكر باللسان، فلسنا في موقع توجيه النصيحة المباشرة لصانع القرار، كما أن هذه الخطوة قد باتت مغبتها خطيرة مؤخرا، فحرية التعبير وإن كان لا يزال يقال إنها مكفولة، باتت ممارستها حماقة محفوفة بالمخاطر الجمة. لنتوقف عند حدود حالة "الإنكار بالقلب" فحسب، والذي هو أضعف الإيمان، كما جاء في الحديث الشريف، والتي يزعم القوم أنهم يمارسونها لأن ليس في وسعهم غيرها. يقول المنطق السليم إن من مقتضيات هذه الحالة أن ينعكس باطن الإنكار والرفض على ظاهر من ينكر، هذا إن كان من الصادقين، فيتمعر وجهه ويعبس، قليلا على الأقل، في وجه الفساد والفاسدين. ويقول المنطق السليم كذلك إن من ضرورات هذه الحالة، حتى تكون صادقة، ألا يجامل أصحاب المنكر، فيصفق لهم ويفتح لهم المجالس ويستقبلهم بابتسامته العريضة، بل يهرع إليهم في المناسبات يتمسح بهم ويقبل أنوفهم، فلا يجدون من ناحيته إلا كل خير، ولا يلمسون عنده شيئا من الإنكار أو الرفض أو حتى الاستياء. المنطق السليم يقول إن هذه الحالة في الحقيقة ليست إلا ضرباً من إقرار المنكر، بل المشبع بالنفاق والمداهنة.