تحلَّ أكثر بالوعي الصحي. بناء على دراسات حديثة، فإن الرجال يتوفون أبكر بست سنوات من النساء، وذلك لأنهم يتغاضون عن كثير من الأمراض أو أعراض الأمراض التي يصابون بها، لذا عليك تبني نظريات صحية أكثر عملية، من خلال الحرص على الكشف الدوري السنوي إذا ما كنت فوق الأربعين عاماً، وعليك أن تقوم بعملية تنظيف للقولون كل سنتين؛ لتحافظ على جسمك نقياً ونظيفاً من السموم. تطوير نفسك باستمرار إذا كان قد فاتك تطوير نفسك في بعض المجالات، فعليك أن تقوم بالتركيز على أمر ما لا تعرفه ولا تتقنه فعلاً، بحيث يخدمك في الوقت الصعب والذي قد تفكر فيه بالانسحاب من حياتك العملية الروتينية واتخاذ اتجاه جديد. عليك أن تعرف ما الذي يحتاجه منك السوق ويكون لديك بعد حسي أكبر لاكتشاف ما هو مثير، وما الذي يدفعك من الاستمرار في معترك الحياة، دون أن تخسر الكثير من أحلامك. اختر أصدقاءك بحكمة، نحن لا نختار أفراد عائلتنا وفي بعض الأحيان لا نختار زوجاتنا، ولكن الأمر مختلف بالنسبة للأصدقاء، فلدينا خيارات أكبر في اختيار الأفضل منهم، والذين يوافقوننا في المعايير، ويستطيعون أن يتبادلوا معنا الدعم المشترك، ويتحلون بنظرة إيجابية للحياة، راعِ ألا تتخلى عن أصدقائك القدامى الذين تفوقت عليهم مع الزمن، ولكن في نفس الوقت انتبه منهم، ولا تكشف لهم كل أوراقك؛ لأنهم قد يتحولون إلى حجر عثرة في طريقك، أحط نفسك بالناجحين والقادرين على دعمك في الحياة.
تاريخ النشر: الخميس 3 جمادى الأولى 1429 هـ - 8-5-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 107812 95722 0 431 السؤال الحمد لله اصلي بالمسجد ولكن ليس كل الأوقات وهذا طبعا تقصير منى أقرا ما تيسر من القرآن كل صباح أنصح أصحابي بالابتعاد عن التدخين وعدم سماع الغناء هل هذه الافعال كفيلة أن تدخلني الجنة أرجو بوضع برنامج لي يدلني ويكون سببا في دخولي الجنة إن شاء الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنهنئك على الأعمال الصالحة التي تقوم بها، ونوصيك بالاستزادة منها ما أمكن مع إخلاص النية فيها لله تعالى، وهذه الطاعات مهما كثرت فإن صاحبها لايستحق بها الجنة ما لم ينضم إلى ذلك تفضل من الله ورحمة وإحسان، وينبغي للمؤمن أن يجمع بين رجاء ثواب الله تعالى والخوف منه سبحانه، فيكون الرجاء دافعا للاستزادة من الأعمال الصالحة والخوف مانعا من الاغترار بهذه الأعمال أو الوقوع في المحرمات. الأعمال التي تدخل الجنة وتبعد من النار - إسلام ويب - مركز الفتوى. ودخول الجنة أمرغيبي لا يمكن للإنسان معرفته ما لم يرد نص صحيح من الوحي في شأن تخصيص إنسان معين بكونه من أهل الجنة. وراجع المزيد في الفتوى رقم 10116. وبخصوص الأعمال الصالحة التى تكون سببا في دخول الجنة والبعد عن النار بفضل الله تعالى فهي الالتزام بأركان الإسلام وغيرها من نوافل الطاعات وأبواب الخير المذكورة في حديث معاذ الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر.
↑ سعيد بن وهف القحطاني، الخلق الحسن في ضوء الكتاب و السنة ، صفحة 13. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2816، صحيح. ↑ عبدالرحمن بن وهف القحطاني، الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة ، صفحة 121. بتصرّف. ↑ سورة الصف، آية:10 ↑ عبدالرحمن بن وهف القحطاني، الجنة و النار من الكتاب والسنة المطهرة ، صفحة 125. بتصرّف.
أعمال تدخل الجنة الحمد لله رب العالمين، مهَّد لعباده الطريق إليه، وبيَّن لهم كيف يسيرون عليه، فأنزل الكتب تبياناً لكل شيء، وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، وصبغ الخلق بفطرته، وبث لهم في هذا الكون آياته، حتى يتبين لهم أنه الحق وحده، المستحق لعبادته، المتصرف في خلقه بإرادته، المتفضل عليهم بآلائه.
[١٣] [١٤] وقد جعل الله -تعالى- الإيمان به وبرسوله وكذلك الجهاد بأنواعه ؛ بالمال والنفس في سبيله أسباباً لدخول جنته، والنجاة من النار، فقال -جلّ وعلا-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). [١٥] [١٦] المراجع ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1615. ↑ ابن علان، دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين ، صفحة 81. بتصرّف. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، نور التقوى و ظلمات المعاصي في ضوء الكتاب و السنة ، صفحة 6. بتصرّف. أربعة أعمال تُدخلك الجنة بغير حساب ولا عذاب. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، نور التقوى و ظلمات المعاصي في ضوء الكتاب و السنة ، صفحة 21. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية:15 ↑ سورة مريم، آية:63 ↑ سورة النحل، آية:30 ↑ سورة النحل، آية:31 ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، صفحة 570. بتصرّف. ↑ رواه الالباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:273، حسن لغيره. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن ابن مسعود، الصفحة أو الرقم:2488.
الحرص والمداومة على صلاة البردين: عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من صلى البردين دخل الجنة)) 4. الجهاد في سبيل الله مخلصا لله: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( انتدب الله عز وجل لمن خرج في سبيله لا يخرج إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسولي، فهو عليَّ ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده ما من كَلْم يُكْلَم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كُلِم! لونه لون دم وريحه ريح مسك!! والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا؛ ولكني لا أجد سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي، والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل)) 5. التعفف عن مسألة الناس: وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة))! قلت: أنا! قال: (( لا تسأل الناس شيئاً)) قال: فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد ناولنيه حتى ينزل فيأخذه!! أكثر ما يدخل الناس الجنة - موضوع. 6. إماطة الأذى عن الطريق: عن معاوية بن قرة قال: كنت مع معقل المزني، فأماط أذى عن طريق، فرأيت شيئاً فبادرته، فقال: ما حملك على ما صنعت يا ابن أخي؟ قال: رأيتك تصنع شيئاً فصنعته، فقال: أحسنت يا ابن أخي!
إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي تبين يُسر هذا الدين، ومراعاته وتقديره لما ينفع هذا الإنسان وما يضره، ونحن في هذا الموضوع سنذكر جانبا من جوانب فضل الله تعالى وتيسيره وإكرامه لهذه الأمة، من خلال بعض الطاعات والقُرَب التي غالبها يسير سهل على المسلم لكن جزاءها وثوابها جنة عرضها السماوات والأرض، فمن تلك الأعمال ما يلي: توحيد الله سبحانه وتعالى: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتاني آت من ربي، فأخبرني أو قال بشرني أنه من مات من أمتي، لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة)). قلت: (( وإن زنى وإن سرق))؟ قال: وإن زنى وإن سرق 1. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من لقي الله لا يشرك به شيئاً، دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار)) 2. المحافظة على الصلوات الخمس: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة)) 3.
ففى سنن الترمذى عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير! الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل. قال: ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ { يعملون} ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه! قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله! قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم! قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وقال الشيخ الألباني: صحيح والله أعلم