وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى لطيفة في دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «مرض تكسر صفائح الدم يصيب المريضة بارتفاع في درجة الحرارة وتغير لون الجلد، ويجب انتظامها على أدوية محددة لإنقاذ حياتها، تبلغ كلفتها 20 ألف درهم». وروى والد (وفا) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلاً: «أصيبت طفلتي بحمى شديدة، وعدم قدرة على الحركة، وشعرت بالخوف عليها، ونقلتها إلى إحدى العيادات القريبة من منزلي، وتمت معاينة حالتها من قبل الطبيب، وطلب منا إجراء فحص دم للتأكد من سبب هذه الحمى، ونتائج الفحص ستظهر في اليوم التالي، وحينها أعطاها الطبيب بعض المضادات والمسكنات لتخفيف الحمي». تكسر الصفائح الدموية – لاينز. وأضاف: «في اليوم التالي تلقيت مكالمة هاتفية من العيادة، وطلب مني الطبيب الحضور بسرعة، فشعرت أن ابنتي مصابة بمرض خطر، فذهبت مسرعاً، وأخبرني الطبيب بأن لديها مرضاً يسمي تكسر الصفائح الدموية، وهو عبارة عن خلل يصيب النخاع العظمي الذي ينتج كرات الدم وصفائحها، ولابد من نقلها إلى مستشفى لطيفة، نظراً إلى صغر سنها، وللاطمئنان على وضعها الصحي». وتابع «ذهبنا إلى المستشفى، وبعد معاينة الطبيب لجميع الفحوص السابقة، قرر إعادتها بالكامل لبيان الحالة بشكل أكثر دقة، وعقب ظهور النتائج قرر الطبيب البدء مباشرة في العلاج، إذ تم نقل دم لها لتعويض النقص في الصفائح الدموية، وإعطاؤها أدوية علاجية، وبقيت في المستشفى 12 يوماً تحت الملاحظة».
منها: تجنب الرياضات العنيفة التي من شأنها أن تزيد من فرص الإصابة بالجروح وحدوث نزيف. مثل: الملاكمة أو كرة القدم. الحد من استهلاك الكحول؛ لما ينتج عنه من قلة إنتاج صفائح الدم. استعمال فرشاة أسنان ناعمة؛ لحماية اللثة من النزيف. عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب والتي قد تؤثر على عمل الصفائح الدموية، مثل الأسبرين. توخي أقصى درجات الحذر عند التعامل مع الأدوات الحادة؛ لتقليل فرص الجروح وحدوث النزيف. الحرص على تناول الأطعمة التي تساعد على زيادة إنتاج صفائح الدم، ومنها: الأطعمة الغنية بحمض الفوليك أو الحديد بالإضافة إلى فيتامينات د، ك، ج.
المرض ليس خطيرا: وقبل الخوض في تفاصيل العلاج لا بد من طمأنة المريض بأن الأمر ليس خطيرا خاصة عندما يصيب الأطفال إذ إنه في بعض الأحيان يزيد الطبيب غير المختص من هذا القلق بإثارة احتمالية أن يكون سبب المشكلة جزءا من سرطان الدم ( Leukemia) وفي تلك الحالات ننصح الطبيب بأن يظهر للمريض ثقته في التشخيص وقدرته على تقديم العلاج إن لزم الأمر وتحويل المريض لطبيب متخصص يتعامل بشكل يومي مع مثل ذلك الحالات. —————————— بالتعاون مع مستشفى د. سليمان الحبيب
محاكاة لشيء ما او حدث ما ويستخدم كأداة لفهم العالم الطبيعي، حيث ان المحاكاه هي التجربة العلمية التي تهدف بواسطتها المتخصصون في تمثيل الجهاز الحقيقي، وبالاضافة الى العملية البيولوجية والفيزيائية، حيث انها تعهدف عملية المحاكاة التي تمثيل وتقديم الخصائص المميزة لما هو معروف، والتي منها مثل النظام المجرد او سلوك النظام المادي، بواسطة معرفة نظام اخر يحاكي النظام الاول. محاكاة لشيء ما او حدث ما ويستخدم كأداة لفهم العالم الطبيعي؟ حيث انه يصنف على انه يحاول في اعادة انتاج عملية التي تحتاج العالم او المتخصص التي يفهم في تلك ظروف اصطناعية، حيث ان يكون مشابها جدا لها، والتي يوجد هناك ثلاثة انواع من النماذج، والتي في ذلك النماذج المادية ونماذج الكمبيوتر وايضا النماذج الفكرية، حيث ان يتم الاستخدام نوع واحد من هذه النماذج الثلاثة. محاكاة لشيء ما او حدث ما ويستخدم كأداة لفهم العالم الطبيعي استخدام النماذج لاختيار الفرضيات والتوقعات واستخدام النماذج في توفير الوقت والجهد وانقاذ الارواح.
وبينهما الإنسان ذلك المحطم تقريبا لكنه في الوقت نفسه المقاوم بطريقته، لدينا القاهرة بعالمها الذي نعرفه وعالمها المجهول أيضا، ولدينا شخصيات (نود وبلياردو وأريجا، وفى النهاية تظهر مانجا) يختصرها الكاتب في هذه السطور؛ «يسهم أوريجا في تنفيذ ماكيت القاهرة 2020 الذي يُنتج ساكنيه وبينهم نود، ونود تصوّر ماكيتاً أصغر داخل ماكيت أوريجا، هو ماكيت القاهرة 2011 الذي يمثّل بلياردو إحدى شخصياته. عبر الدوائر الثلاث المتداخلة، يُستبدل التعاقب الزمني الأصلي للحكاية بتداخل مكاني، يجعل الحكايات الثلاث تتحقق بالتوازي... لتنهض قصّة أسرة واحدة في علاقتها بجاليري شُغل كايرو عبر ثلاثة أزمنة»، يظهرون لك كأنهم ضحايا أكثر من كونهم أبطالا، ولدينا (المسز) كما يصفها إمام؛ «إن المسز، حسب تأويلي الخاص، كالمدينة، هي الجميع، لكنها، وبالقوة نفسها، لا أحد»، وهي من وراء المشهد، تدير وتتحكم فيه، كأنها عقل العالم، وهنالك المجهول (منسي عجرم) بكتابه الغريب الذي يكتب أقدار الجميع، هي ليست أسماء إنها ألقاب بل هي رموز وعلى القارئ تفكيكها ما استطاع لذلك سبيلا. ولا عزاء للرقيب الحرفي، أمام كاتب يملك أعلى مهارات المراوغة السردية، يقول حسام إبراهيم عن رواية (لو أن مسافرًا في ليلة شتاء) لإيتالو كالفينو: «هناك قراء نصيون، وهناك قراء خارج النص، وهناك القارئ الضمني الذي يعبر عن التصور الموجود في ذهن المؤلف عن القارئ الذي يتمناه، وهناك القارئ داخل النص والماثل فيه والمشارك في صنعه، مثلما فُعل»، وسيجد قارئ ماكيت القاهرة أحدها في نفسه.