الانفعالات الأخرى كالفرح وخلافه، ربما يتفاعل معها الإنسان بصورةٍ مختلفة، وهي لذا لا تؤدي إلى الإفراز الزائد لمادة الأدرانلين، والتي ذكرتها لك مسبقاً. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
وإذا خرجت عن مضمون ما تتحدث عنه أو بدأت تشعر بالتوتر وعدم القدرة على التذكر، فقد يبدو وكأنك توقفت عن التحدث للأبد. ولكن في الواقع، ربما لا يستمر هذا الموقف سوى بضع ثوان. حتى وإن طالت المدة، فمن المحتمل ألا يفكر الجمهور في التوقف مؤقتًا للتفكير فيما تقوله. فقط خُذ نفسًا عميقًا ببطء عدة مرات. اعترف بنجاحك. بعد الانتهاء من التحدث أو العرض التقديمي، شجع نفسك. قد لا يكون الأداء مثاليًا، ولكن تكمن فرص النجاح في الابتعاد عن انتقاد نفسك أكثر مما يفعل الجمهور. وانظر إذا حدث بالفعل أي من مخاوفك. الجميع يخطئ. وانظر إلى أي خطأ فعلته على أنه فرصة لتحسين مهاراتك. الحصول على الدعم. التحق بمجموعة توفر الدعم لمن يواجهون صعوبة في التحدث أمام الجمهور. تعد مؤسسة توست ماستر أحد المصادر الفعالة، وهي مؤسسة غير هادفة للربح لها فروع محلية تركز على تدريب الأشخاص على مهارات التحدث والقيادة. وإذا لم تستطع التغلب على الخوف بالممارسة بمفردك، ففكر في التماس المساعدة المتخصصة. ارتجاف الصوت عند الكلام الحلقه. العلاج السلوكي المعرفي هو نهج يستند على المهارات، ويمكن أن يكون أحد العلاجات الناجحة في تقليل الخوف من التحدث أمام الجمهور. وباعتباره خيارًا ثانيًا، يمكن أن يصف الطبيب لك دواءً مهدئًا تتناوله قبل التحدث أمام الجمهور.
* يمكن للفرد الإعتماد على أشخاص متخصصين لاستشارتهم ،حتى يتعرف على الطرق الصحيحة التي يمكن أن تساعده في تحسين صوته. * الإستعانة بصديق مقرب لكي يتابعه بشكل جيد ،و هو يتحدث ،و يخبره اذا كان صوته يتحسن عند التحدث أم لا ،و ما هي الأخطاء التي يقع فيها ،و يفضل الإبتعاد عن الصراخ ،و العصبية الزائدة عند التحدث لأن هذا كله من الممكن أن يضر بصوته. * يمكن للفرد الإبتعاد عن تناول المشروبات الباردة التي تؤذي صوته ،و يحافظ على شراب المشروبات الساخنة خاصة الأعشاب الطبيعية كاليانسون ليتحسن صوته ،و عليه أيضاً أن يكثر من شرب الماء ،و ذلك لكي يحافظ على رطوبة أحباله الصوتية.
والرهاب الاجتماعي لا يظهرُ في حالةٍ واحدة، بل قد يظهرُ في حالات كثيرة، كالتردد في الكلام أمام الآخرين، أو الكتابة، أو الأكل، أو المشي؛ فكل هذه الحالات تدخلُ تحت إطار الرهاب الاجتماعي، وهذه الحالة كانت معك منذ الصغر، ولكن لم تُعالج في حينها، إلى أن تطورت معك في الكبر؛ ولهذا: فالعلاج يبدأ من عندك أنت، ومثل هذه الحالات تحتاجُ إلى قوة الشخصية، بالإضافة إلى التدريب العملي، ولا تحتاجين إلى معالجٍ نفسي؛ فالشخصية الخجولة علاجها سلوكي أكثر منه نفسي، وهذا يحتاجُ منك إلى تعزيز قوة العزيمة والإرادة عندك. أنا لا أريدك أن تكوني من النوع المتردد الذي لا يثقُ في نفسه، وينتابه الخجل والقلق، وأعصابه تضطرب إذا احتك بالآخرين، ويتردد في اتخاذ القرار. حاولي أن تبرمجي نفسك على إزالة الخوف من نفسك، ولا تتركي هذا السلوك يُهيمن عليك، فأنت تستطيعين أن تعيشي حياتك طبيعية مثل الأخريات، ولكن الأفكار الانهزامية هي التي طغت عليك، وجعلتك تبرمجين نفسك على الخوف من كل شيء، وفي الواقع أنت إنسانةٌ طبيعيةٌ متزنة، أشغلت نفسك بما لا فائدة فيه، وتفرغتِ فقط للأفكار الوسواسية، بدلاً من أن تفكري في مستقبلك وفي دراستك وفي نجاحك، وكل منا يستطيعُ أن يبرمج نفسه بحسب التفكير، ومن الآن أريدك أن تجعلي تفكيرك إيجابياً، لا خوف فيه، ولا قلق، ولا انزعاج.
كما أنَّ إسبالَ الثَّوبِ وجَرَّه يستلزمُ الخُيَلاءَ، كما نَصَّ على ذلك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقَولِه لجابِرِ بنِ سُليمٍ رَضِيَ اللهُ عنه: (إيَّاك وإسبالَ الإزارِ؛ فإنَّها من المَخِيلَةِ، وإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المَخِيلةِ). رواه أحمد وأبو داود، وهو حديثٌ حَسَنٌ. قال الحافِظُ ابنُ حَجَرٍ في الفتح (10/264): (وحاصِلُه: أنَّ الإسبالَ يستلزمُ جرَّ الثَّوبِ، وجرَّ الثَّوبِ يستلزِمُ الخُيَلاءَ، ولو لم يقصِدِ اللابِسُ الخُيَلاءَ، ويؤَيِّدُه: ما أخرجه أحمدُ بن منيع من وجهٍ آخَرَ عن ابنِ عُمَرَ في أثناءِ حديثٍ رَفَعه: (وإيَّاك وجَرَّ الإزارِ؛ فإنَّ جَرَّ الإزارِ من المَخِيلةِ). حكم إطالة الثوب عن الكعبين. وقال تعقيبًا على حديثِ أمِّ سَلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنها لَمَّا سألَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فكيف يصنَعْنَ النِّساءُ بذُيولِهنَّ؟ حيث فَهِمَت أنَّ الزَّجرَ عن الإسبالِ مُطلقًا ولو من غيرِ خُيَلاءَ: (ويستفادُ من هذا الفَهمِ التعقيبُ على من قال: إنَّ الأحاديثَ المطلَقةَ في الزَّجرِ عن الإسبالِ مُقَيَّدةٌ بالأحاديثِ الأخرى المصَرِّحةِ بمن فعله خيلاءَ... ووجهُ التعقيبِ أنَّه لو كان كذلك لَما كان في استفسارِ أمِّ سَلَمةَ عن حُكمِ النِّساءِ في جَرِّ ذُيولِهنَّ معنًى، بل فَهِمَت الزَّجْرَ عن الإسبالِ مُطلَقًا، سواءٌ كان عن مَخِيلةٍ أم لا).
أما قوله لأبي بكر الصديق رضي الله عنه لما قال: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له ﷺ: إنك لست ممن يفعله خيلاء فمراده ﷺ أن من يتعاهد ملابسه إذا استرخت حتى يرفعها لا يعد ممن يجر ثيابه خيلاء لكونه لم يسبلها، وإنما قد تسترخي عليه فيرفعها ويتعاهدها ولا شك أن هذا معذور، أما من يتعمد إرخاءها سواء كانت بشتا أو سراويل أو إزارا أو قميصا فهو داخل في الوعيد وليس معذورا في إسباله ملابسه، لأن الأحاديث الصحيحة المانعة من الإسبال تعمه بمنطوقها وبمعناها ومقاصدها، فالواجب على كل مسلم أن يحذر الإسبال وأن يتقي الله في ذلك، وألا تنزل ملابسه عن كعبه عملا بهذا الحديث الصحيح، وحذرا من غضب الله وعقابه. والله ولي التوفيق [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 483). حكم تطويل الثوب اليمني. فتاوى ذات صلة
(فتح الباري 10/259). وقال ابنُ العربيِّ في (عارضة الأحوذي) (7/238): (لا يجوزُ لرجُلٍ أن يجاوِزَ بثوبِه كَعْبَه ويقول: لا أتكَبَّرُ فيه؛ لأنَّ النَّهيَ تناوَلَه لفظًا، وتناول عِلَّتَه، ولا يجوزُ أن يتناولَ اللَّفظُ حكمًا فيقال: إني لستُ ممَّن يمتَثِلُه؛ لأنَّ العِلَّةَ ليست فيَّ، فإنَّها مخالفةٌ للشَّريعةِ، ودعوى لا تَسلَمُ له، بل مِن تكَبُّرِه يطيلُ ثوبَه وإزارَه، فكَذِبُه معلومٌ في ذلك قَطْعًا).
وأما إذا كانت تلبس ما يبرز مفاتنها، أو يظهر شيئا من عورتها: فإن ذلك لا يعتبر لباسا، وصاحبته كاسية عارية، وقد قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا رواه مسلم (2128). وكون المصور لهن رجلًا أجنبيًا منكر فوق ما سبق، لأنه يراهن في الواقع، ورؤية الواقع أعظم فتنة من رؤية الصورة. وكيف يسمح أب متدين لابنته بذلك؟! وأن تعرض صورتها فيراها مئات الناس، وهي في حالة تدعو للفتنة وتغري بالشر؟ نسأل الله العافية. وإن مما يؤسف له أن بعض الناس يظنون أن المطلوب ستر بالبدن بأي لباس؛ مهما كان زينة في نفسه، ومثل هذا اللباس يحتاج إلى لباس يستره! فإنما شرع اللباس لستر الزينة، لا لأن يكون زينة. وينظر في شروط لباس المرأة: جواب السؤال رقم: ( 6991). حكم تطويل الثوب للاطفال. ولا تأس على فسخ الخطبة ؛ فإن الإنسان لا يدري أين الخير، قال الله تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ البقرة/216 ولا حرج عليك في نصح ولي أمرها، فإن التناصح صفة المؤمنين، والمؤمّل منه أن يستجيب، وأن يزجر ابنته عن فعل القبيح ؛ فإنه غدا مسئول عنها بين يدي الله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ رواه البخاري (7150)، ومسلم (142).
أمَّا القولُ بأنَّهما عقوبةٌ واحدةٌ، وأنَ من دخل النَّارَ لم ينظُرِ اللهُ إليه، ومن لم ينظُرِ اللهُ إليه، فمأواه النَّارُ؛ فغيرُ صَحيحٍ، بل هما عقوبتانِ، ولو كان أحَدُهما يستلزمُ الآخَرَ، ونظيرُ هذا في القرآنِ الكريمِ كثيرٌ، كقَولِه تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} وغيرِها من الآياتِ، وكذا السُّنَّةُ المطَهَّرةُ. وممَّا يؤَيِّدُ خَطَأَ حَملِ المطلَقِ على المقَيَّدِ حديثُ العلاءِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ عن أبيه قال: سألتُ أبا سعيدٍ الخُدريِّ عن الإزارِ فقال: على الخبيرِ سَقَطْتَ! قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إِزْرةُ المسلِمِ إلى نِصفِ السَّاقِ، ولا حرج -أو لا جُناحَ - فيما بينه وبين الكعبينِ، ما كان أسفَلَ من الكعبينِ فهو فى النَّارِ، من جرَّ إزارَه بطَرًا لم ينظُرِ اللهُ إليه). أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه ومالك. وهو حديثٌ صحيحٌ، صَحَّحه النوويُّ، وابنُ دقيق العيدِ، والألبانيُّ، وغيرُهم. الدرر السنية. فهذا الخبيرُ بحُكمِ إسبالِ الإزارِ رَضِيَ اللهُ عنه يروي حديثًا عن رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه السَّببانِ والعُقوبتانِ، وقد فَرَّق بينهما.
والمقصود من الأمر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة، فلا يعقل حينئذ أن يكون الجلباب نفسه زينة ، وهذا كما ترى بين لا يخفى.