يحدث الاخصاب الخارجي في بعض المخلوقات الحيه ومنها البرمائيات ومعظم الاسماك صح ام خطا، تختلف طريقة التكاثر عند جميع المخلوقات فمنهم من يتكاثر لاجنسيا بحيث عملية التكاثر لا تحتاج منه القيام بأي شيء لأنها تتم ذاتيا ومنهم من يتكاثر جنسيا فيحث تحتاج عملية التزاوج الى وجود ذكر وأنثى من نفس النوع حتى تتم العملية بنجاح فينتج عنها فرد أو أكثر من نفس النوع، والتكاثر الجنسي بدوره قد يتم داخل جسم الكائن الحي مثلما ما يحدث مع القطط مثلا ومنها ما تتم خارج الجسم مثلما يحدث مع بعض انواع الأسماك. والاخصاب بدوره يعتبر نوعين وهما اخصاب داخلي واخصاب خارجي أما الاخصاب الداخلي فيتم داخل جسم الأنثى بالتحديد والإخصاب الخارجي يتم خارج جسم الأنثى، فعملية الاخصاب تخص جسم الانثى بالتحديد لأنها هي من تتمكن من الحمل والولادة أو البيض في بعض الحالات المختلفة. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: يحدث الاخصاب الخارجي في بعض المخلوقات الحيه ومنها البرمائيات ومعظم الاسماك صح ام خطا ( عبارة صحيحة).
وتتكاثر الحيوانات على الرغم من أنها تنتج بيضا يفتقر إلى الأغشية الرقيقة أو لديها أغشية رقيقة، والإخصاب الخارجي عبارة عن استراتيجية إنجابية تشتمل على انضمام الأمشاج خارج الجسم، إما في حالة التفريخ حيث يتم إطلاق الأمشيات من كلا الجنسين بسرعة في بيئة مائية، أو قد تحدث عندما تضع الأنثى بيضة على طبقة سفلية، و يتم إخصابها لاحقا بواسطة ذكر، وتحمل الإخصاب الخارجي فوائد معينة مثل تقليل فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، والحماية من السلوك العنيف بين الكائنات الحية، وزيادة التباين الوراثي.
بالنسبة للكائنات الحية مثل الإسفنج ، فإن عملية التبويض هي العملية الوحيدة للتخصيب. يتم إنتاج الملايين من البيض من قبل الأفراد لأن الكثير منها يفقد بسبب الافتراس. خصائص الإخصاب الخارجي لكل نوع من أنواع الإخصاب خصائص تميزه عن النوع الآخر، وفيما يلي خصائص الإخصاب الخارجي: [1] معدل نجاح الإخصاب الخارجي منخفض جدًا. على عكس الإخصاب الداخلي ، يجب إنتاج عدد كبير من الأمشاج من قبل الذكور والإناث لضمان نجاح الإنجاب. يحدث الاخصاب الخارجي فيلم. مطلوب جسم مائي لبدء الإخصاب الخارجي، والا سوف تموت الحيوانات المنوية على الأرض، وهو عيب تناسلي لمعظم الحيوانات لأن معظم الأمشاج تموت دون إخصابها. إن الإخصاب الخارجي هو استراتيجية إنجابية بسيطة لا تتطلب مشاركة أي هرمونات أو طقوس تزاوج. مزايا الإخصاب الخارجي للإخصاب الخارجي مزايا كما له عيوب وفيما يلي مزايا عملية الاخصاب الخارجي: [1] يؤدي إلى زيادة الاختلافات الجينية. ينتج عددًا أكبر من النسل. يمكن أن تنجرف الأمشاج المحررة وبالتالي يسهل العثور على رفقاء. عيوب الإخصاب الخارجي فيما تناولنا مزايا الإخصاب الخارجي، دعونا نتناول عيوب هذا النوع من عمليات الاخصاب: [1] يتم إهدار كمية كبيرة من الأمشاج وتركها غير مخصبة.
وصفه ابن خلدون في مقدمته وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء فقال: «إمام المدونين فيها جابر بن حيان، حتى إنهم يخصونها به فيسمونها (علم جابر)، وله فيها سبعون رسالة». آثاره: ترك جابر بن حيان موسوعة علمية ضخمة تقدر بألفي كتاب ومقالة أهمها: نهاية الإتقان، الميزان، التجريد، رسالة في الأفران، الرحمة، الخواص الكبير، وقد ترجم معظمها إلى اللاتينية على يد جرار الكريموني وغيره في القرن الثاني عشر، واعتبرت هذه الكتب من أهم مصادر الدراسات الكيميائية في الشرق والغرب. قام جابر بإجراء كثير من العمليات المخبرية، كان بعضها معروفًا من قبلُ فطوَّره، وأدخل عملياتٍ جديدة. ومن الوسائل التي استخدمها: التبخُّر، والتقطير ، والتبلُّر ، والتسامي ، والترشيح ، والصَّهر، والتكثيف، والإذابة، ودرس خواص بعض المواد دراسة دقيقة؛ فتعرف على أيون الفضة النشادري المعقد. كما قام بتحضير عدد كبير من المواد الكيميائية، فهو أول من حضَّر حمض الكبريتيك بالتقطير من الشَّب، وحضَّر أكسيد الزئبق، وحمض النتريك؛ أي ماء الفضة، وكان يسمِّيه الماء المحلل أو ماء النار، وحضَّر حمض الكلوريدريك المسمَّى بروح الملح، وهو أول من اكتشف الصودا الكاوية، وأول من استخرج نترات الفضة وقد سمّاها حجر جهنم، وثاني كلوريد الزئبق (السليماني)، وحمض النتروهيدروكلوريك (الماء الملكي)، وسُمِّي كذلك لأنه يذيب الذهب ملك المعادن.
هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي ، ولد على أشهر الروايات في سنة 101هـ (721م)[1] وقيل أيضاً 117هـ (737م)[2] وقد اختلفت الروايات على تحديد أصله وكذلك مكان مولده فمن المؤرخين من يقول بأنه من مواليد الكوفة على الفرات ، ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من أعمال بلاد ما بين النهرين ويوجد حتى من يقول أن أصله يونانياً أو أسبانياً. ولعل هذا الانتساب ناتج عن تشابه في الأسماء فجابر المنسوب إلى الأندلس هو عالم فلكي عربي ولد في إشبيلية وعاش في القرن الثاني عشر الميلادي. ولكن معظم المصادر تشير إلى أنه ولد في مدينة طوس[3] من أعمال خراسان. هاجر والده حيان بن عبد الله الأزدي من اليمن إلى الكوفة في أواخر عصر بني أمية ، وعمل في الكوفة صيدلياً وبقي يمارس هذه المهنة مدة طويلة ( ولعل مهنة والده كانت سبباً في بدايات جابر في الكيمياء وذلك لارتباط العلمين) وعندما ظهرت دعوة العباسيين ساندهم حيان ، فأرسلوه إلى خراسان لنشر دعوتهم ، وهناك ولد النابغة جابر بن حيان المؤسس الحقيقي لعلم الكيمياء. وعندها شعر الأمويون خطر نشاط حيان بن عبد الله الأزدي في بلاد فارس فألقوا القبض عليه وقتلوه. ولهذا اضطرت عائلة حيان الأزدي أن تعود إلى قبيلة الأزد في اليمن.
وهناك ترعرع جابر بن حيان الأزدي. وعندما سيطر العباسيين على الموقف سنة (132هـ) في الكوفة واستتب الأمن ، رجعت عائلة جابر بن حيان إلى الكوفة. وتعلم هناك ثم اتصل بالعباسيين وقد أكرموه اعترافاً بفضل أبيه عليهم وكان أيضاً صاحب البرامكة. وتوفي جابر وقد جاوز التسعين من عمره في الكوفة بعد فر إليها من العباسيين بعد نكبة البرامكة وذلك سنـة 197هـ (813م)[4] وقيل أيضا ً 195 هـ ( 810م)[5]. وقد وصف بأنه كان طويل القامة ، كثيف اللحية مشتهراً بالإيمان والورع وقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومن هذه الألقاب " الأستاذ الكبير " و " شيخ الكيميائيين المسلمين " و " أبو الكيمياء " و " القديس السامي التصوف " و " ملك الهند ". الكيمياء خلال حياته: -------------------- بدأت الكيمياء خرافية تستند على الأساطير البالية ، حيث سيطرت فكرة تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة. وذلك لأن العلماء في الحضارات ما قبل الحضارة الإسلامية كانوا يعتقدون المعادن المنطرقة مثل الذهب والفضة والنحاس والحديث والرصاص والقصدير من نوع واحد ، وأن تباينها نابع من الحرارة والبرودة و الجفاف والرطوبة الكامنة فيها وهي أعراض متغيرة ( نسبة إلى نظرية العناصر الأربعة ، النار و الهواء و الماء والتراب)، لذا يمكن تحويل هذه المعادن من بعضها البعض بواسطة مادة ثالثة وهي الإكسير.