تاريخ النشر: الأربعاء 26 جمادى الأولى 1430 هـ - 20-5-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 121959 64986 0 1031 السؤال أنا شاب وأريد الزواج، ولكن من العادات المفروضة علينا غلاء المهور، وأريد اتباع السنة، والحصول على البركة. قال صلى الله عليه وسلم: ( أقلهن مهراً أكثرهن بركة) وأريد أن أتفق مع الزوجة المستقبلية وأهلها على أن أدفع مبلغا بسيطا كمهر لتطبيق السنة، ثم بعد عقد الزواج، وفي نفس اليوم أعطيهم مبلغا كبيرا آخر بعد الزواج، كهدية لزوجتي، وهي موافقة، ولا مانع لديها. الدرر السنية. سؤالي هل هذا حلال أم لا؟ وهل يعتبر تلاعبا بالدين أو تحايلا عليه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أنّ تيسير المهور مطلب شرعي وهدي نبوي، لما يترتب على تيسير الزواج من مصالح شرعية عظيمة، وما يترتب على تعسيره من مفاسد وفتن وبلايا. لكنّ الشرع لم يحدد قدراً معيناً للمهر، فالراجح أنه لا حد لأقله ، والإجماع على أنه لا حدّ لأكثره. قال ابن قدامة الحنبلي: وأما أكثر الصداق فلا توقيت فيه بإجماع أهل العلم. أمّا عن سؤالك فما تريد أن تفعله بالاتفاق مع زوجتك وأهلها ، فليس بمحرم، لكنه لا يتحقق به تقليل المهر ، فإنّ المهر سيكون مجموع ما سميته في العقد وما ستدفعته لها بعد ذلك على وجه الإلزام.
- قال عمرُ بنُ الخطَّابِ: ألا لا تغلوا صُدُقِ النِّساءِ ، فإنَّه لو كان مَكرُمةً في الدُّنيا ، أو تقوَى عند اللهِ عزَّ وجلَّ كان أولاكم به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ما أصدق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأةً من نسائِه ، ولا أُصدِقت امرأةٌ من بناتِه أكثرَ من ثنتَيْ عشرةَ أُوقيَّةً! وإنَّ الرَّجلَ ليُغلي بصدقةِ امرأتِه ، حتَّى يكونَ لها عداوةٌ في نفسِه ، وحتَّى يقولَ: كلَفتُ لكم علَقَ القِرْبةِ! وكنتُ غلامًا عربيًّا مُولَّدًا ، فلم أدْرِ ما علَقُ القِرْبةِ ؟!
أخرجه أحمد (6/ 77 و 91) وابن حبان (1256) والبيهقي من طرق عن أسامة بن زيد عن صفوان بن سليم عن عروة عنها مرفوعا به. قال عروة: " يعني تيسير رحمها للولادة. قال عروة: وأنا أقول من عندي: من أول شؤمها أن يكثر صداقها ". ومن هذا الوجه وبهذه الزيادة أخرجه الحاكم (2/ 181) وقال: " صحيح على شرط مسلم ". اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث خامس. ووافقه الذهبي. وهو عندي حسن للخلاف المعروف في أسامة بن زيد وهو الليثي وأما إن كان العدوي - وبه جزم الهيثمي (4/ 255) ولم يتبين لي مسنده - فهو ضعيف. والله أعلم.
رابعا: على فرض أن ما تقوم به عائلة زوجكِ هو من الإسراف ، فإن ذلك لن يضركما إن شاء الله تعالى، ما دمتما قد قمتما بما يستطيعان، من تقليل المهر والنفقة بقدر الإمكان، ولم تطلبا ذلك الإسراف ، ولم ترضيا به ؛ ولا يعاقب أحد بذنب أحد وخطئه ، قال الله تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى الأنعام/164. وأما اختلاط الرجال بالنساء في الأفراح: فهذا من المنكرات ، فيجب عليكما منعه بكل سبيل ، إن استطعتما ذلك ؛ فإن غلبكم الناس بعد بذل الجهد والطاقة: فليس عليكما وزر ، وإنما الوزر على من قارف الذنب ، وسهل حدوثه. والله أعلم.
وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (32/192):" السُّنَّةُ: تَخْفِيفُ الصَّدَاقِ ، وَأَلَّا يَزِيدَ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَنَاتِهِ ، فَقَدْ رَوَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:( إنَّ أَعْظَمَ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً) انتهى. بل لا يبعد أن يشمل ذلك أيضا: نفقة الرجل على زوجته طيلة حياتهما ، وعدم إرهاق الزوجة لزوجها بالنفقات؛ فكلما كان النكاح بعيدا عن السرف ، كان ذلك أرجى للبركة والخير فيه، وذلك لأن المؤونة هي الكلفة والنفقة. قال ابن منظور في "لسان العرب" (13/425):" ( مون) مانَهُ يَمُونه مَوْناً: إِذا احتمل مؤونته ، وقام بكفايته ، فهو رجل مَمُونٌ. عن ابن السكيت. ومانَ الرجلُ أَهله يَمُونُهُمْ مَوْناً ومَؤُونةً كفاهم وأَنفق عليهم وعالهم ". انتهى. اقلهن مهرا اكثرهن بركة حديث ثاني. ولأجل هذا ذكر أهل العلم أن التيسير يشمل المهر والنفقة. قال القاري في "مرقاة المفاتيح" (5/2049):" ( أَيْسَرُهُ) أَيْ: أَقَلُّهُ أَوْ أَسْهَلُهُ ( مُؤْنَةٌ) أَيْ: مِنَ الْمَهْرِ وَالنَّفَقَةِ؛ لِلدَّلَالَةِ عَلَى الْقَنَاعَةِ الَّتِي هِيَ كَنْزٌ لَا يَنْفَدُ وَلَا يَفْنَى ".
رواه الترمذي. وقال تعالى: " وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً " [ النساء: 4] قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: النحلة: المهر. ( تفسير ابن كثير) إن تيسير المهر مطلب شرعي وهدي نبوي، لما يترتب على تيسير الزواج من مصالح شرعية عظيمة، لكنّ الشرع لم يحدد قدراً معيناً للمهر، فالراجح أنه لا حد لأقله ، والإجماع على أنه لا حدّ لأكثره. حديث الجمعة | "أقلهن مهرا أكثرهن بركة" دعوة النبي لتخفيف في المهور - YouTube. قال ابن قدامة الحنبلي: وأما أكثر الصداق فلا توقيت فيه بإجماع أهل العلم، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً "؛ كما قد روي عن عائشة رضي الله عنها بإسناد حسن لا إشكال فيه ، بلفظ: إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ: تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا ، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا ، وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا. نماذج من السلف في مسألة عدم مغالاة المهور المغالاة في المهور وقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض نسائه على عشرة دراهم وأثاث بيت وكان رحى يد وجرة ووسادة من أدم حشوها ليف، وكان عمر رضي الله عنه ينهى عن المغالاة في الصداق ويقول ما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا زوج بناته بأكثر من أربعمائة درهم ، ولو كانت المغالاة بمهور النساء مطلوبة لسبق إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تزوج بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على نواة من ذهب قيمتها خمسة دراهم.
وفي الحديثِ: التَّرغيبُ في تَرْكِ المغالاةِ في مُهورِ النِّساءِ؛ تَخفيفًا على المتزوِّجين، وليس هذا إجبارًا على الأمرِ. وفيه: بيانُ ما كان عِندَ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنه من فِقهٍ. وفيه: عدَمُ الشَّهادةِ لميِّتٍ مُعيَّنٍ بجَنَّةٍ أو نارٍ؛ لأنَّ النِّيَّاتِ لا يَعلَمُها اللهُ سُبحانَه.
ذات صلة تقشير الركب والأكواع كيفية تقشير الركب الركب تعتبرُ الركب إحدى أجزاء جسم الإنسان، ومفصلاً رئيسيّاً من مفاصله العديدة والقويّة، وتتعرّضُ الركب إلى العديد من المشاكل والآلام، وتعتبرُ نعومتها ورطوبتها إحدى الأمور المهمّة بالنسبة للنساء، وتواجهُ العديد منهنّ مشكلةَ التقشّر، والسواد، والخطوط، والجروح في منطقة الركبة، ويلجأن إلى اتّباع العديد من الطرق للتخلّص من هذه المشكلة، وفي هذا المثال سنتحدّث عن أسباب تشقّق الركب وطرق تقشيرها، وسنوردُ عدداً من الوصفات الطبيعيّة لتقشيرها. أسباب تشقق الركب تنظيف المنزل من خلال الجلوس على منطقة الركبتيْن، خاصّةً عند تنظيف السجاد. الحوادث اليوميّة العشوائيّة البسيطة التي تتركُ الجروح والندوب البسيطة على منطقة الركبة. قلّة رطوبة منطقة الركبة. احتكاك الركبتيْن مع أنواع القماش المختلفة. سوء التغذية التي تؤدّي إلى جفاف البشرة، وأبرزها منطقة الركبة الحسّاسة. طريقة تقشير الركب الخضوع لما يُعرف بالتقشير الدوريّ، للتخلّص من الملمس الخشن والخلايا الميتة المتراكمة في تلك المنطقة، من خلال استخدام فرشاةٍ ناعمةٍ والقليل من الماء، وذلك من خلال القيام بحركاتٍ دائريّةٍ لطيفةٍ وهادئة، ويفضّل اتباع هذه الطريقة لمرتيْن في الأسبوع الواحد للحصول على النتائج الفعّالة.
قد يعاني الكثير منا من وجود طبقة داكنة على كل من الكوع أو الركب الأمر الذي يتطلب منكم الكثير من العناية الفائقة لتلك المناطق من خلال المواظبة على التقشير من خلال العديد من الوصفات الطبيعية. طريقة تقشير الركب والاكواع: يمكنكم تقشير الركب والأكواع من خلال العديد من الوصفات الطبيعية الهامة والتي يمكنكم من خلالها التخلص من المناطق الداكنة بعد المواظبة على الاستخدام ومن بين تلك المواصفات الطبيعية ما يلي: 1- خليط الكركم مع العسل: يتم خلال تلك الوصفة خلط ملعقة من الكركم مع ملعقة صغيرة من عسل النحل وأيضا ملعقة من الحليب البودر ويتم خلط جميع المكونات مع بعضها البعض في وعاء ويتم تطبيق الخليط على الكوع والركب ويتم تركه لمدة نصف ساعة، ويتم غسل المنطقة مع الفرك من أجل التخلص من طبقات الجلد الميت على أن يتم تكرار تلك الوصفة ثلاثة مرات في الأسبوع من أجل الحصول عل نتيجة مرضية. 2- خليط الليمون مع زيت الزيتون: يتم خلال تلك الوصفة خلط نصف ملعقة من السكر مع ملعقة طعام كبيرة من عصير الليمون وملقعة طعام كبيرة من زيت الزيتون ويتم مزج جميع المكونات مع بعضها البعض خلط جيد ويتم تطبيق الخليط على المناطق المراد تقشيرها مع الحركات الدائرية من أجل التخلص من الجلد الميت ومع تكرار تلك العملية العديد من المرات يمكنكم الحصول على ركب وأكواع فاتحة.
كما يتسبب الليزر في إحداث نقاط صغيرة من الضرر، بينما يركز التقشير الكيميائي على ضرر خلايا الجلد عبر مساحة سطح أكبر لتحفيز التعافي. كما لا تستغرق جلسات تقشير الركب والاكواع وقتًا طويلًا للشفاء، مقارنةً بإجراء تقشير الركبة والاكواع الكيميائي، فقد يكون أكثر مناسبة لك، بالتحديد إذا كنت تريد الرجوع إلى العمل بسرعة