العون الطبي لتملص العضلات: إلجأ إلى الطبيب إن:- - تورم موضع الإصابة بسرعة وكان الألم حادآ - لم يخف الألم والتورم والتيبس في غضون يومين أو ثلاثة أيام. - شككت بحدوث تمزق عضلي أو كسر في العظم. الإلتواءات: يحدث الالتواء في حال فرط تمدد الرباط أو تمزقه، والأربطة عبارة عن أحزمة مطاطية قوية معلّقة بالعظام وتُثبّت المفصل في مكانها. غير أن تعبير"إلتواء" يستعمل كلما خرج المفصل من نطاق حركته الطبيعي، وغالبآ ما تنشأ الالتواءات عن فتل المفصل أو ليّه. وتصيب في أغلب الحالات الكاحل أو الركبة أو قوس القدم، وهي تسبب تورمآ سريعآ. وبصورة عامة كلما كان الألم قويآ ، كانت الإصابة أكثر خطورة. وتحتلف حدّة الإلتواء: - طفيف: بحيث يتمدد الرابط بشكل مفرط أو يتمزق قليلآ، فيشعر المصاب بالألم خاصة عند الحركة. ويكون مكان الإلتواء حساسآ غير أنه لا يتورم كثيرآ، ومن الممكن في هذه الحالة وضع ثقل على المفصل. - متوسط: تتمزق أنسجة الرباط من دون أن تنفصل عن بعضها كليّآ، ويكون المفصل حساسآ ومؤلمآ ويصعب تحريكه، كما تتورم منطقة الإصابة ويتغير لونها نتيجة النزف الناجم عن التمزّق. - حاد: بحيث يتمزق رابط أو أكثر بصورة تامة مسببآ الألم، فيعجز المصاب عن تحريك مفصله بشكل طبيعي أو إرخاء ثقله عليه.
- استخدام مسند للرياضي عكاز) إلى إن يستطيع المشي بدون مسند). - ربط المفصل والسماح بالحركة للأمام والخلف ومنع الحركة الجانبية. - تمارين المرونة والقوة لأربطة المفاصل في الورك والفخذ - تبدأ تمارين التأهيــل بعد (72) ساعة) من الراحة وضمن المستوى الأول). شفاء الإصابة يتم عند التمزق من الدرجة الأولى لغاية (6) أسابيع، أما الدرجة الثانية من (6-12) أسبوع والدرجة الثالثة (6) أسابيع) من التثبيت و ((12 أسبوع من إعادة التأهيل لكي يعود الرياضي إلى نشاطه.
حقائق وغرائب >> عن الفضاء والكون استخدام كرات البوليمرات السائلة في ظروف الجاذبية الصغرى هو السر. 3 دقائق رسم توضيحي يبيّن المرحلة الأخيرة من عملية تصنيع تلسكوب مستقبلي عملاق في الفضاء باستخدام السوائل. حقوق الصورة: ستوديو إيلا مارو/ وكالة ناسا. تبحث وكالة ناسا باستمرار عن طرق جديدة لتزيد من قدرتها على رصد أقاصي الكون، إذ اختبرت الوكالة في سلسلة حديثة من التجارب تكنولوجيا قد تمكّنها من بناء تلسكوبات أكبر بـ 10 مرات (أو حتى 100 مرة) من تلسكوب جيمس ويب الفضائي. إليك التفاصيل المثيرة لهذه التكنولوجيا الجديدة. الحجم هو العامل الأهم تتميّز قوانين الفيزياء (لدرجة مزعجة) بكونها مادّية بطبيعتها. لذا، عندما يتعلق الأمر بالبصريات، فالحجم هو العامل الأهم. وبالنسبة للتلسكوبات، يعني ذلك أنه كلما ازداد حجم التلسكوب، كان أداؤه أفضل. تستطيع التلسكوبات الأكبر حجماً جمع كمية أكبر من الضوء مقارنة بالتلسكوبات الأصغر، ما يسمح لعلماء الفلك برصد الأجرام الأصغر حجماً والأكثر ظلمة والأكثر بعداً بوضوح أكبر. على الرغم من أن تلسكوب جيمس ويب أكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية مقارنة بسلفه، تلسكوب هابل الفضائي، إلا أهلاً بك في مجرة!
وتسمح قوى الجاذبية للشمس والأرض معاً للنقطة إل2 بالحفاظ على التلسكوب في موقعه، بحيث لا يحتاج إلى قوة دفع صاروخية إضافية تذكر للحيلولة دون ابتعاده عن موقعه. كما بدأ مركز العمليات بضبط المرآة الأساسية للتلسكوب والمكونة من 18 مرآة ثمانية الشكل من البريليوم المطلي بالذهب عرض كل منها 6. 5 أمتار، أي أنها أكبر بكثير من المرآة الرئيسية للتلسكوب هابل. وسيسمح حجم التلسكوب وتصميمه للعمل أساساً بالأشعة تحت الحمراء له بتدقيق النظر عبر سحب الغاز والغبار ومراقبة أجرام على مسافات أبعد، أي معرفة ما دار في أزمنة أقدم مما أتاحه هابل أو غيره من التلسكوبات للبشرية. ومن المتوقع أن تؤذن هذه الخصائص بثورة في عالم الفلك، بما يتيح رؤية أولى للمجرات في مراحل تكونها بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم الذي تقول نظريته إن الكون المعروف بدأ عنده يتمدد في حركة مستمرة منذ 13. 8 مليار سنة. والأجهزة المثبتة على التلسكوب جيمس ويب تجعله مثالياً للبحث عن علامات على وجود كواكب، تسمح بوجود حياة على سطحها بين عشرات الكواكب التي تدور حول نجوم بعيدة تم توثيقها في الآونة الأخيرة، وكذلك مراقبة أجرام سماوية أقرب إلى كوكب الأرض، مثل المريخ والقمر تيتان أحد أقمار كوكب المشتري.
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنّ التلسكوب الفضائي جيمس ويب رصد نجما للمرة الأولى منذ بدء مهمّته. ناسا تؤجل مهمة "أرتيميس 1" للعودة إلى القمر.. وهذا الموعد المتوقع وأشارت إلى أنّ صورة النجم ظهرت ضبابية وفي 18 نسخة، كما كان متوقّعاً في مستهل عملية تهدف إلى ضبط مختلف مرآته الرئيسية. واختار "جيمس ويب" مراقبة نجم ساطع أكثر من غيره بهدف تسهيل مهمّته. والتقطت صور لهذه الفوتونات قبل أكثر من أسبوع، وتحديداً في 2 فبراير/شباط بواسطة الأداة العلمية المسماة "NIRCam". وتتطابق النقاط الـ18 المضيئة التي انعكست على الأجزاء السداسية الثمانية عشر للمرآة الرئيسية الكبيرة مع الضوء المنبعث من النجم، ويستلزم إنتاجُ صورة واحدة واضحة صفّ هذه الأجزاء تدريجيا. وتستغرق العملية نحو شهر، ثم يتعيّن تكرارها مع الأجهزة العلمية الأخرى الموجودة في التلسكوب والتي لم تبرّد بعد لتصبح صالحة للاستخدام. وستُستخدم نجوم ذات ضوء يخف بشكل متزايد. وقال العالم مارشال بيرين في مؤتمر صحفي: "يشير وجود الـ18 (نقطة ضوئية) القريبة من بعضها في وسط منطقة البحث إلى أنّ المرايا مصطفة بشكل جيّد". والتقط "جيمس ويب" كذلك صورة سيلفي بواسطة "NIRCam"، وعند النظر إلى الصورة بالأبيض والأسود التي نشرتها "ناسا" يمكن رؤية المرايا الـ18 الصغيرة بشكل واضح بفضل انعكاس ضوء النجم عليها.
ولن يتمكن "جيمس ويب" من رصد ظواهر قديمة فحسب، بل سيرصد أيضًا سُحُب الغبار بين النجوم التي تمتص الضوء من النجوم وتحجبها عن "هابل". وهذا الضوء غير المرئي يتيح رؤية ما يختبئ بين الغيوم، أي نشوء النجوم والمجرات. وتكمن الأهمية الكبرى لذلك في أنه يتيح تفسير مرحلة رئيسية من تطوّر الكون، وهي المرحلة التي "أُطلق فيها الضوء، أي عندما بدأت النجوم الأولى تتشكّل"، أو ما يُعرف بـ"الفجر الكوني". ودخل الكون بعد مدة قصيرة من "الانفجار العظيم في "عصر مظلم"، في حمام غاز محايد يتكوّن خصوصًا من الهيدروجين والهيليوم، من دون ضوء. وتشير النظريات العلمية إلى أنّ هذا الغاز تكثّف في "آبار" من مادة سوداء غامضة وغير قابلة للكشف، نشأت فيها النجوم الأولى. وتضاعفت هذه النجوم ككرة ثلج، وبدأت تشحن كهربائيًا الغاز المحايد للكون، وهو ما يسمى التأين. وأدت عملية تسمى "إعادة التأين" إلى إخراج الكون من غموضه وإلى جعله "شفافًا". ومن غير المعروف مع ذلك متى تكوّنت المجرات الأولى. وترجح عمليات المحاكاة أن ذلك حدث خلال مرحلة امتدت ما بين 100 و200 مليون سنة بعد "الانفجار العظيم". بدأ تشييد التلسكوب "جيمس ويب" عام 2004 ويبلغ وزنه 14000رطل ويعادل عند فتحه مساحة ملعب تنس ووضعت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" التصاميم الأولى للتلسكوب المعروف اختصارًا بـ "جي دبليو اس تي" بعيد إطلاق "هابل" عام 1990 وبدأ تشييده في عام 2004 بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية.
استقر تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الذي ينتظره علماء الفلك من العالم أجمع منذ ثلاثين سنة، في مداره للمراقبة بنجاح، محمولا بصاروخ "أريان 5" على بعد 1, 5 مليون كيلومتر من الأرض، لسبر أغوار الكون بتقنيات هي الأعلى دقّة على الإطلاق. وانطلق الصاروخ "أريان 5" السبت عند الساعة 14:20 من مركز الفضاء في غويانا الفرنسية حاملا إلى الفضاء التلسكوب "جيمس ويب"، وهي أداة من شأنها إحداث ثورة في مجال مراقبة الكون. ووضع الصاروخ "أريان 5" بنجاح التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" في مسار مداره النهائي، الذي سيبلغه في غضون شهر، على ما أعلن مدير عمليات الإطلاق في مركز الفضاء في غويانا الفرنسية. وقال جان لوك بواييه، من القاعة الداخلية في مركز التحكم التابع للقاعدة الفضائية في كورو، "انفصل تلسكوب ويب بنجاح، إلى الأمام ويب". وانفصلت الطبقة العليا من الصاروخ "أريان" بعد 27 دقيقة من إطلاق التلسكوب الذي سيحتاج ما يقرب من شهر للوصول إلى الموقع الخاص به على بعد 1, 5 مليون كيلومتر من الأرض. وقد أُرجئ إطلاق "جيمس ويب" ثلاث مرات، كان آخرها الثلاثاء الماضي. وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن سبب التأجيل هو "سوء الأحوال الجوية" في مدينة كورو، مشيرة إلى أن "تاريخ الإطلاق الجديد هو 25 كانون الأول/ ديسمبر".
ويتمايز "جيمس ويب" أيضا بتقنيته للمراقبة، فتلسكوب "هابل" يجري عمليات المراقبة في ميادين يكون فيها الضوء مرئيا. أما "جيمس ويب"، فهو يسبر موجات غير مرئية للعين المجرّدة من أشعة تحت حمراء متوسطة المدى وقريبة، وهو شعاع يصدر عن كلّ جسم فلكي أو نجم أو إنسان أو زهرة. والشرط الأساسي لحسن سير عمليات المراقبة في التلسكوب، هو انخفاض الحرارة المحيطة به لدرجة لا تؤثّر على تتبّع الضوء. لكن عملية إطلاق هذا التلسكوب محفوفة بالصعوبات والتعقيدات. وقد وُضع التلسكوب "هابل" في المدار على علو يقرب من 600 كيلومتر فوق الأرض. لكن عند هذه المسافة، سيكون "جيمس ويب" غير صالح للاستخدام مع تسخينه من الشمس وانعكاسه على الأرض والقمر. وسيوضع التلسكوب في مكانه المحدد إثر رحلة تمتد شهرا لمسافة 1, 5 مليون كيلومتر من الأرض. وسيحظى بحماية من الإشعاع الشمسي بفضل درع حرارية مكونة من خمسة أشرعة مرنة تبدد الحرارة وتخفض درجتها (وهي 80 درجة مئوية) إلى 233 درجة مئوية دون الصفر عند جهة التلسكوب. وقد اتخذت وكالة "ناسا" تدابير مشددة لتفادي أي أضرار قد تلحق بالتلسكوب الذي كلّف تطويره ما يقرب من 11 مليار دولار على مدى سنوات طويلة. ولا بدّ من الانتظار أسابيع عدّة لمعرفة إن كان التلسكوب قابلا للتشغيل، ومن المزمع وضعه في الخدمة في حزيران/ يونيو المقبل.