ما هو اجر صيام الاثنين والخميس
شاهد أيضًا: كم باب للجنة وما هي صفة أبواب الجنة أجاب مقال محتويات عن سؤال من هو النبي الذي يصوم الاثنين والخميس؟ ، كما بين المقال فضل الصيام على المسلم وأجره عند الله، وذكر المقال في نهايته الحديث الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بصيام يومي الاثنين والخميس. المراجع ^ المصدر: صحيح الترمذي, أبو هريرة، الألباني، 747، صحيح ^, مشروعية صيام الإثنين والخميس, 05/04/2022 المصدر: تخريج المسند لشاكر, أبو هريرة، أحمد شاكر، 13/239، صحيح ^, ثواب صيام يومي الاثنين والخميس, 05/04/2022 المصدر: الحديث لابن عبدالوهاب, أبو أمامة الباهلي،محمد ابن عبد الوهاب، 1/557، حسن المصدر: الزواجر, عبدالله بن عمرو، الهيتمي المكي، 2/257، صحيح المصدر: غاية المرام, أبو هريرة، الألباني، 412، صحيح ^, اولاً: صيام الإثنين والخميس, 05/04/2022 ^, فضائل الصيام, 05/04/2022
من هو النبي الذي يصوم الاثنين والخميس؟، الصيام عبادة عظيمة تُعلم صاحبها العديد من القيم كما تُعدّ من العبادات التي تُقرب العبد من ربه، وهذه العبادة لا تقتصر على شهر رمضان المبارك الذي يُعدّ صيامه واجبًًا، فهناك صيام التطوع كصيام الأيام البيض وعاشوراء ويوم عرفة وست من شوال وصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، ومقال محتويات اليوم سيجيب على سؤال من هو النبي الذي يصوم الاثنين والخميس؟. من هو النبي الذي يصوم الاثنين والخميس؟ ثبت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وقال في فضل صيامهما:(تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ فأحبُّ أن يُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ) [1] ، بمعنى أنّ الرسول عليه الصلاةُ والسّلام برر صيام يومي الاثنين والخميس دون أيام الأسبوع بأنّ الأعمال تُعرض على الله في هذين اليومين ويُحب أنّ يعرض عمله على الله وهو صائم [2]. أما عن أجر صيام يومي الاثنين والخميس فإنّ أجر الصيام بصفة عامة هو أمر لا يعلمه إلا الله ففي الحديث القدسي يقول عز وجل:(يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ إنَّمَا يتْرُكُ طعامَهَ وشَرَابَهُ مِن أجْلِي فصيامُهُ لَه وأنا أجزِي بِه) [3] [4].
يمكنك كذلك معرفة: فضل شهر رجب في الصلاة والزكاة والصيام والعمرة أدعية شهر رجبأدعية شهر رجب الصيام شهر رجب صيام الإثنين والخميس في رجب
الصوم رقم الفتوى ( ٤٠٤٥) السؤال: هل أجر صيام الإثنين والخميس وأيام البيض في رمضان يحسب أو أن صوم… أكمل القراءة »
د. إسلام عوض ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان يصوم الإثنين والخميس ويقول: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم رواه مسلم في الصحيح؛ ولذلك يحرص بعض المسلمين على صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع لأسباب عديدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأسباب الآتية: (1) ابتغاء مرضاة الله تعالى (2) اتباعًا لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الإثنين والخميس"، حديث صحيح: رواه ابن ماجة والترمذي والنسائي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " والأصل في ذلك قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) ، وقوله تعالى: ( وَلا تَمْشِ فِي الأرض مَرَحاً) ، وقال سبحانه: ( كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ). التفريغ النصي - حكم إسبال الثياب - للشيخ محمد حسن عبد الغفار. فذم الله سبحانه وتعالى الخيلاء والمرح والبطر ، وإسبالُ الثوب تزيناً موجب لهذه الأمور" انتهى من "شرح عمدة الفقه" (ص: 362). ومن الأحاديث الدالة على أن الإسبال مع الخيلاء من أشد الذنوب: ما أخرجه البخاري ( 3485) عن ابن عمر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ خُسِفَ بِهِ ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ). وفي صحيح مسلم (2088) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي قَدْ أَعْجَبَتْهُ جُمَّتُهُ وَبُرْدَاهُ، إِذْ خُسِفَ بِهِ الْأَرْضُ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ). " قَالَ اِبْن فَارِس: التَّجَلْجُل أَنْ يَسُوخ فِي الْأَرْض مَعَ اِضْطِرَاب شَدِيد وَيَنْدَفِع مِنْ شِقّ إِلَى شِقّ, فَالْمَعْنَى يَتَجَلْجَل فِي الْأَرْض أَيْ يَنْزِل فِيهَا مُضْطَرِبًا مُتَدَافِعًا ".
بقلم | حسين | الجمعة 01 فبراير 2019 - 03:09 ص ما حكم الإسبال؟ الجواب: ويجيب على هذا السؤال فضيلة الأستاذ الدكتور / شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، بالقول إن "الإسبال هو: الإرخاء، وإسبال الثوب أو الإزار: إرخاؤه، والمسبِل: الَّذِي يُطَوِّلُ ثَوْبَهُ ويُرْسِلُهُ إِلَى الأَرْضِ إِذا مَشى. حكم إسبال الثوب - Layalina. انظر: "تاج العروس" (29/ 162). وقد وردت مجموعة من الأحاديث تنهى عن الإسبال للرجل؛ منها: ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِى النَّارِ». ولكن هذا الإطلاق مقيد بأن يكون الإسبال على جهة الخيلاء والتكبر؛ وهو المستفاد مما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ؛ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن أحد شقي ثوبي يسترخي، إلا أن أتعاهد ذلك منه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكَ لَسْتَ تَصْنَعُ ذَلِكَ خُيَلَاءَ». والقول بأن أحاديث النهي عن الإسبال مقيدة بالخيلاء، فإذا انتفى الخيلاء لم يكن الإسبال محرمًا، هو ما ذهب إليه جمهور العلماء من المذاهب المختلفة؛ إعمالًا للقاعدة الأصولية في حمل المطلق على المقيد؛ جمعًا بين الأدلة، دون اضطرار إلى إعمال أحدها وإلغاء الآخر؛ والإعمال أولى من الإهمال.
نعم. فتاوى ذات صلة
أما إنزال الملابس تحت الكعبين فهذا لا يجوز، بل يجب الحذر من ذلك، وإذا كان عن خيلاء وتكبر صار أعظم في الإثم والكبيرة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وقال عليه الصلاة والسلام: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه بطراً. فالذي يرخي ثيابه ويسحبها أو يرخيها تحت الكعبين على حالين: أحدهما: أن يفعل ذلك تكبراً وتعاظماً وخيلاء فهذا وعيده شديد، وإثمه أكبر. الحال الثاني: أن يرخيها تساهلاً من غير قصد كبر، بل يتساهل، فهذا أيضاً محرم ومنكر وتعمه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يستثنى من ذلك شيء، إلا من يغلبه الأمر، بأن كان إزاره يرتخي من غير قصد ثم يلاحظه ويرفعه فهذا معفو عنه كما جاء في قصة أبي بكر قال: يا رسول الله! إن إزاري يرتخي، فقال: لست ممن يفعله خيلاء ؛ لأن أبا بكر كان يعتني به ويلاحظه. أما هؤلاء الذين يجرون ثيابهم فتعمهم الأحاديث، إذا أرخى قميصه وأرخى سراويله.. إزاره.. بشته يعمهم الأحاديث، وقول من قال: (إن من غير تكبر) يكون مكروهاًَ قول ضعيف، بل باطل مخالف للأحاديث الصحيحة، فإخبار النبي صلى الله عليه وسلم عمن جر ثوبه بطراً أن الله لا ينظر إليه لا يدل على إباحة ما سوى ذلك، بل يدل على أن هذا متوعد بوعيد خاص عظيم إذا جره بطراً، والباقون الذين يسحبون ثيابهم أو بشوتهم لهم وعيد آخر، أن الله لا يكلمهم، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.