كم رقم الاسعاف في المملكة العربية السعودية، سؤال مهم يردده الكثير من المواطنين والمقيمين بالمملكة، لإحتياجه في وقت الطوارئ أو أثناء مرور الشخص بأزمة، فهذا الرقم يُستخدم من أجل الإتصال وطلب سيارة الإسعاف لمريض في حالة خطرة ولا يستطيع الذهاب إلى المستشفى، فتأتي سيارة الإسعاف له لإنقاذه في أسرع وقت، وخصصت الدولة رقمًا موحدًا لطلب سيارات الإسعاف في كل مكان، وفيما يأتي نتعرف على رقم الإسعاف السعودي وطريقة طلب سيارة الإسعاف، وسنتعرف على كم رقم الاسعاف في المملكة.
AliExpress Mobile App Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
الجهة رقم التواصل الجهة الشرطة رقم التواصل 999 الجهة الدفاع المدني – المطافئ رقم التواصل 997 الجهة الإسعاف رقم التواصل 999 الجهة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء (فيوا) رقم التواصل 3392 800 الجهة دائرة البلدية والتخطيط رقم التواصل 70 800 الجهة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب رقم التواصل 4444 743 06 الجهة دائرة التنمية الاقتصادية – حماية المستهلك رقم التواصل 6600 701 06 أرقام مهمة في أم القيوين ضمن قائمتنا التي ضمت ارقام الطوارئ الامارات، نصل إلى قائمة أرقام الطوارئ وبعض الجهات الحكومية التي قد تحتاجها إن كنت تسكن في أم القيوين أو كنت زائراً لها.
وروى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن قيس بن سعد بن عبادة كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير"، أي: مما يلي من أموره، فلما كان فتح مكة سنة 8هجريًا كلم سعد النبي صلى الله عليه وسلم في قيس أن يصرفه عن الموضع الذي وضعه، مخافة أن يقدم على شيء، قال: فصرفه. قال ابن شهاب: "كان حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قيس بن سعد بن عبادة"، كما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية يوم فتح مكة، إذ نزعها من أبيه سعد عندما قال: "اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل المحرمة، اليوم أذل الله قريشًا"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليوم يوم المرحمة، اليوم أعز الله قريشًا". ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن عبادة، فنزع اللواء من يده، وجعله بيد قيس ابنه، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اللواء لم يخرج عنه، إذ صار إلى ابنه، وأبى سعد أن يسلم اللواء إلا بأمارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمامته، فعرفها سعد، وقيل بل أعطى الراية الزبير بن العوام، وقيل علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. كرم وجود سعد بن قيس روي أن قيسًا كان في سرية فيها أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، فكان يستدين، ويطعم النَّاس، فتحدَّثا حول جود قيس وسخائه، وقالا: "لو تركنا هذا الفتى لسخائه، لأهلك مال أبيه"، وعلم سعد بن عبادة بمقالتهما عن ابنه قيس، فصاح قائلا: "من يعذرني من أبي قحافة، وابن الخطاب، يبخِّلان عليَّ ابني".
وكان قيس بن سعد بن عبادة الانصاري أحد دهاة العرب([25])، وأهل الرأي والمكيدة في الحرب مع النجدة والبسالة([26])، ودهاؤه يضرب به المثل([27])، وقد قال عن نفسه: ((لَوْلاَ الإِسْلاَمُ، لَمَكَرْتُ مَكْراً لاَ تُطِيْقُهُ العَرَبُ))([28])، وقال: ((لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ لَكُنْتُ مِنْ أَمْكَرِ النَّاسِ))([29]). وقد حار معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في أمره عندما ولَّاه الإمام علي (عليه السلام) مصر، وكانا يجاهدان بكلِّ ما يمتلكان من مكر وخديعة وحيلة على أن يخرجاه من مصر ويتغلبان عليه، ولكنَّه امتنع عليهما بما يملك من دهاء ومكايدة، فلم يقدرا عليه ولم يستطيعا أخذ مصر مدَّة حكمه لها، وكان أثقل خلق الله عليهما، وقد وصف معاوية رصانة رأي قيس ومكايدته بأنَّها خير من مائة ألف مقاتل([30]).
فبعث محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة إلى مصر ، وأمر ابن أبي بكر. فلما قدما على قيس بنزعه ، علم أن عليا قد خدع فقال لمحمد: يا ابن أخي احذر ، يعني أهل مصر ، فإنهم سيسلمونكما ، فتقتلان. فكان كما قال. [ ص: 109] وعن يزيد بن أبي حبيب: قال: ضبط قيس مصر ، وكان ممتنعا بالمكيدة والدهاء من معاوية وعمرو ، أدر الأرزاق عليهم ، ولم يحمل إلى أهل الشام طعاما ، قال: فمكرا بعلي ، وكتب معاوية كتابا من قيس إليه ، يذكر فيه ما أتى إلى عثمان من الأمر العظيم وإني على السمع والطاعة. ثم نادى معاوية: الصلاة جامعة ، فخطب ، وقال: يا أهل الشام ، إن الله ينصر خليفته المظلوم ، ويخذل عدوه أبشروا. هذا قيس بن سعد ناب العرب قد أبصر الأمر ، وعرفه على نفسه ، ورجع إلى الطلب بدم خليفتكم ، وكتب إلي. فأمر بالكتاب فقرئ ، وقد أمر بحمل الطعام إليكم ، فادعوا الله لقيس ، وارفعوا أيديكم ، فعجوا وعج معاوية ، ورفعوا أيديهم ساعة ، فقال معاوية لعمرو: تحين خروج العيون ، ففي سبع أو ثمان يصل الخبر إلى علي ، فيعزل قيسا ، وكل من ولي مصر كان أهون علينا. فلما ورد على علي الخبر ، دخل عليه محمد بن أبي بكر والأشتر ، وذما قيسا ، وجعل علي لا يقبل.
وقال ابن أبي الحديد: (كان قيس من كبار شيعة أمير المؤمنين عليه السلام وقاتل بمحبته وولائه.. وكان مع الحسن عليه السلام). توليته مصر وعزله عنها: لما ولي الإمام علي الخلافة قال لقيس (سر إلى مصر فقد وليتك، فإذا أنت قدمتها إن شاء الله فأحسِن إلى المحسن، واشتد على المريب، وارفق على العامة والخاصة فالرفق أيمن). استقامت الأمور لقيس مدة من الزمن، حتى سرت شائعة مفادها ان قيسا نقل ولاءه لمعاوية، فبلغت الشائعات علياً فدعا ابنيه حسناً وحسيناً وابنه محمداً وعبد الله بن جعفر فأعلمهم بذلك واستشارهم، فأشار عليه عبدالله قائلاً: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، اعزل قيساً عن مصر). قال الإمام: (والله إني غير مصدّق بهذا على قيس). وفي الأثناء وصل كتاب قيس يطلب فيه موادعة أعدائه والخارجين عليه في مصر، قال عباس العقاد: (وأراد الإمام أن يستيقن من الخصومة بين قيس ومعاوية فأمر قيساً أن يحارب المتخلفين عن البيعة فلم يفعل. فتعاظم شك الإمام وأصحابه وكثر المشيرون عليه بعزل قيس واستقدامه) وهكذا قرر الإمام عزله وعيّن مكانه محمد بن أبي بكر. في معركة صفين: لما عزم الإمام على المسير إلى صفين دعا من كان معه من المهاجرين والأنصار فاستشارهم فقام فيمن قام قيس بن سعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (يا أمير المؤمنين انكمش بنا إلى عدونا ولا تعرج.
([32])ينظر: تاريخ بغداد: 1/530 ، تاريخ دمشق: 49/400.
وتحدث أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- عن كرم قيس وسخائه، فقالا: لو تركنا هذا الفتى لسخائه لأهلك (قضى على) مال أبيه، فلما سمع سعد ذلك قام عند النبي فقال: من يعذرني من ابن أبي قحافة (أبي بكر) وابن الخطاب، يُبَخِّلان عليَّ ابني. منزلته عند رسول الله [ عدل] كان قيس ملازمًا للنبي، وروى البخاري والترمذي عن أنس بن مالك أنه قال: « إنَّ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ كانَ يَكونُ بيْنَ يَدَيِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأمِيرِ ». [2] دوره في المعارك [ عدل] عرف بشجاعته وبسالته وإقدامه، فكان حاملا للواء الأنصار مع رسول الله، وشهد مع الرسول الغزوات، وأخذ النبي الراية يوم فتح مكة من أبيه سعد وأعطاها لابنه قيس؛ حيث كان بطلاً قويًّا وفارسًا مقدامًا ومجاهدًا عظيمًا. موقفه مع علي بن أبي طالب في الفتنة [ عدل] جاهد قيس مع الخلفاء الراشدين، وقد ولاه الخليفة علي حكم مصر، ثم عزله منها وأجلس عنده بعد خدع معاوية لعلي والناس وإعلان ولاء قيس لمعاوية وكانت تلك خديعه من معاوية لأنه كان يخاف من دهاء وحنكة قيس، وعين علي مكان قيس محمد بن أبي بكر فلم يزل معاوية عليه حتى ضم مصر إلى حكمه. ولقد كان مكان قيس يوم صفين مع علي ضدّ معاوية وكان يجلس مع نفسه فيرسم الخدعة التي يمكن أن يؤدي بمعاوية وبمن معه في يوم أو ببعض يوم، بيد أنه يتفحص خدعته هذه التي تفتق عنها ذكاؤه فيجدها من المكر السيئ الخطر، ثم يذكر قول الله سبحانه: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) فيهبّ من فوره مستغفرا.