العلاج كما قلنا أكثر ألياف الرحم لا تحتاج لعلاج حيث أنها لا تسبب أى أعراض. الأدوية: عندما تسبب ألياف الرحم أعراض يكون العلاج بالأدوية من المسكنات للألم وحبوب منع الحمل أو بعض الهرمونات. وغالبا هذا يكفى ولايحتاج لعلاج آخر. بعض الهرمونات تتسبب فى أعراض جانبية مزعجة وترجع مشاكل ألياف الرحم بعد توقيف الدواء. الجراحة: العلاج الجراحى و هى إما إزالة الرحم تماما Hysterectomy مع تخدير عام وتنويم بالمستشفى لمدة 3-4أيام وفترة نقاهة من شهر الى شهرين وهو يسبب حاجز نفسى لدى النساء. الياف في الرحم لغتي. إزالة ألياف الرحم فقط جراحيا Myomectomy عن طريق فتح البطن أو المنظار وكلها تستدعى التخدير العام. المشكلة أن إزالة ألياف الرحم جراحيا" قد تتسبب فى نزيف من ألياف الرحم لأن شرايينها كثيرة مما قد يضطر الجراح لإعطاء نقل دم أو لإزالة الرحم كاملا". أيضا قد ترجع ألياف الرحم بعد الجراحة بنسبة تصل الى 20% وذلك لأن الجراح فقط يستطيع إزالة الأورام الكبيرة التى يستطيع رؤيتها ولا يزيل الأورام الصغيرة التى تنشط وتكبر مع الوقت. القسطرة ( الإنصمام) منذ حوالى 10 سنوات برز طب الأشعة التداخلية فى علاج ألياف الرحم وذلك بطريقة إستبدلت الجراحة فى الغرب.
في الواقع لم يثبت فعالية استخدام الأعشاب في علاج ألياف الرحم، خاصةً إذا لم تتحسن حالتك مع الأدوية، لذلك لن تغنيك الأعشاب عن العلاج، كما يجب أن تنتبهي إلى أنّ الخلطات العشبية ليست آمنة على الدوام، على الرغم من أنّها طبيعية، وبالعكس قد تؤثر سلبًا على حالتك. كما أنّ كثيرًا من حالات ألياف الرحم لا تحتاج إلى علاج، فقد تتقلّص الألياف من تلقاء نفسها عند بعض النساء، وتعتمد حاجتك للعلاج على شدة الأعراض المرافقة للألياف، وعلى سرعة نموها، إذ قد تنمو ببطء أو قد لا تنمو على الإطلاق. وبالتالي يجب عليكِ التحدّث مع طبيبك لمعرفة جميع المعلومات المتعلّقة بحالتك ، ومدى حاجتك للعلاج أو للإجراء الجراحي، ومناقشة مخاوفك معه، والوقت اللازم للشفاء وآثار العملية، وما إلى ذلك. نصائح للتخفيف من أعراض ألياف الرحم وتوجد بعض النصائح التي يمكن أن تتبعيها لتساعدك على تخفيف أعراض الألياف الرحمية المزعجة في حال وجودها، ولكنها لا تعالج المرض، وهي كالآتي: 1- إنقاص الوزن في حال كان وزنك زائدًا. ألياف الرحم| عيادة دوالي. 2- قللي من تناول بعض الأطعمة التي قد تفاقم حالة الأورام الليفية لديك، مثل: الأطعمة السكّرية. مصادر الملح، والأغذية المعلبة. اللحوم الحمراء.
علاج ألياف الرحم وبدون جراحة (نعالج من شريان اليد كمغذي بدون شق بطن) ألياف الرحم هى أنسجة ليفية حميدة غير سرطانية (ولذلك سميت بألياف) وتتغذى بمجموعة من أفرع الشرايين المتمددة. تترواح أحجامها من قطع صغيرة جدا إلى حجم حبة الشمام. فى بعض الحالات قد تجعل الرحم يكبر الى حجم رحم حامل بالشهر الخامس أو أكثر. الأعراض: غالبا لا تسبب مشاكل صحية ولكن قد يؤدى كبر حجمها وموقعها بالرحم لبعض المشاكل عند بعض النساء ومنها: مشاكل الدورة الشهرية (زيادة بعدد الأيام وبكمية النزيف أحيانا مع قطع دم). ممكن أن تؤدي لفقر الدم (انيميا). ألام بأسفل البطن أو الظهر أو بالأفخاذ. آلام بالجماع. كثرة التبول والإمساك. الياف في الرحمن. كبر حجم البطن. التشخيص: يجب التشخيص أولا بواسطة أطباء أمراض النساء وهذا مهم جدا. يتأكد وجودها بعمل أشعه صوتية (السونار). عمل رنين مغناطيسي للرحم والذي يعتبر أدق من الأشعة الصوتية. العلاج: كما قلنا أكثر ألياف الرحم لا تحتاج لعلاج حيث أنها لا تسبب أي أعراض, ولكن تعالج اذا سببت مشاكل صحية: 1- العلاج بدون جراحة: الجديد في علاج ألياف الرحم علاج ألياف الرحم بالقسطرة وبدون جراحة سهولة وآمان وبدون شق البطن ماهي مميزات قسطرة ألياف الرحم (العلاج بدون جراحة): بدون جراحة وبدون فتح البطن أو غرز جراحية.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/3/2011 ميلادي - 12/4/1432 هجري الزيارات: 344306 الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله. وبعد: فإنَّ الذنوب والمعاصي عاقبتُها وخيمة في الدنيا والآخرة، قال - تعالى - مبيِّنًا أضرارَها على العباد: ﴿ فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40]. حكم المجاهرة بالمعصية. وأعظمُ هذه الذنوب المجاهَرَةُ بها، ومعناها أن يرتكبَ الشخص الإثمَ علانية، أو يرتكبه سرًّا فيستره الله - عزَّ وجلَّ - ولكنَّه يخبر به بعدَ ذلك مستهينًا بسِتْر الله له، قال - تعالى -: ﴿ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 148]، جاء في تفسيرها: لا يُحب الله أن يَجهرَ أحدٌ بالسوء من القول، إلا مَن ظُلِم، فلا يُكره له الجهر به [1]. روى البخاري ومسلم من حديث سالم بن عبدالله، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّ أُمَّتي معافًى إلا المجاهرين ، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرَّجلُ بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويُصبِح يكشف سترَ الله عنه)) [2].
اهـ. وكأن الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ يفرق بين مجرد المجاهرة، وبين من يفعلها ويفتخر بها، ويجعل الافتخار والفرح بها دليلا على الاستحلال، حيث قال قبل الكلام الذي نقله السائل: الإنسان الذي يتحدث عن نفسه أنه زنا عند الإمام أو نائبه من أجل إقامة الحد عليه هذا لا يلام ولا يذم، وأما الإنسان الذي يخبر عن نفسه أنه زنا يخبر بذلك عامة الناس، فهذا فاضح نفسه وهو من غير المعافين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، قالوا: من المجاهرون؟ قال الذي يفعل الذنب ثم يستره الله عليه ثم يصبح يتحدث به ـ هناك قسم ثالث... اهـ. وقال في موضع آخر من شرح رياض الصالحين: وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضا يكون له أسباب، السبب الأول: أن يكون الإنسان غافلا سليما لا يهتم بشيء، فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طيب قلب، لا عن خبث قصد، والسبب الثاني: أن يتحدث به تبجحا بالمعاصي واستهتارا بعظمة الخالق، فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة، فهؤلاء ـ والعياذ بالله ـ شر الأقسام. حكم المجاهر بالمعصية المتفاخر بها - إسلام ويب - مركز الفتوى. اهـ. ففرَّق ـ رحمه الله ـ بين المجاهر عن طيب قلب، وبين مجاهرة المتبجح المستهتر بعظمة الله، ولا ريب أن الاستهتار بعظمة الله والاستخفاف بحقه يتنافى مع الإيمان اللازم، ولكن التفريق بين هذين الصنفين لا يكون بمجرد المجاهرة، فالله أعلم بحال القلوب، وإثبات الاستخفاف والاستهتار يحتاج إلى بيان وظهور، كأن يصرح المجاهر بأنه لا يهمه ولا يشغله أحرام هذا الذي يفعله أم حلال، ولا يعنيه أرضي الله عنه أم سخط عليه، وأنه لا فرق عنده بين الحالين، ولا يلقي بالا للأمرين!!
العلماء: المجاهرون بالمعاصي يشيعون الفاحشة في المجتمع - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار العلماء: المجاهرون بالمعاصي يشيعون الفاحشة في المجتمع 3 مارس 2017 00:25 أحمد مراد (القاهرة) وصف علماء الدين، المجاهرين بالمعصية بأنهم سفهاء يحبون أن تشيع الفاحشة في المجتمع المسلم، مؤكدين أن الجهر بالمعاصي من أقبح الذنوب عند الله سبحانه وتعالى وأشدها عقوبة. وأوضحوا أن المجاهرة بالمعاصي والتباهي بها تحمل الناس على التقليد والوقوع فيها، لذلك شدد الإسلام الحنيف على حرمة المجاهرة بالمعصية لأن المجاهر يدعو غيره ويجذبه ويزين له المعاصي ويغريه. تشجيع المعاصي توضح الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الجهر بالمعصية من أقبح الذنوب عند الله تعالى وأشدها عقوبة، ولا يفعل ذلك إلا السفيه الذي لا يقدر قيمة العقاب الذي يقع به، والذي يجلبه على مجتمعه إذا صمت على الجهر بالمعاصي، لذا نخشى من غضب الله علينا مما يفعله سفهاء يظهرون بين الحين والآخر ليشيعوا الفاحشة في المجتمع.
رواه البخاري ( 5721) ومسلم ( 2990). قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله: هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن ، يتحدث بالزنى افتخاراً والعياذ بالله ، يقول: إنه سافر إلى البلد الفلاني ، وإلى البلد الفلاني ، وفجر وفعل وزنى بعدة نساء ، وما أشبه ذلك ، يفتخر بهذا. هذا يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل ؛ لأن الذي يفتخر بالزنى مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ، ومن استحل الزنى فهو كافر. " شرح رياض الصالحين " ( 1 / 116). وعليه: فإنا ننصحك بالتوبة الصادقة ، وأنك إذا ابتليت بشيء من الذنوب أن لا تجهر وتفاخر بها ، بل ينبغي أن تستشعر عظمة من عصيت وتستغفر لذنبك وتبكي على خطيئتك وتستقيم على شرع الله وإياك أن يصيبك اليأس والقنوط من رحمة الله ، وإذا استقمت على دين الله فأبشر بالخير في الدنيا والآخرة ، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى ، وصلى الله على نبينا محمد.
و هناك خطرٌ ثالثٌ من المجاهرة بالمعصية، يتمثَّل في أن المجاهر بمعصيته يدلُّ على نفسه بأنه فيه وقاحة، وقلَّة حياء، وقلبُه مريض؛ بل ميِّت، وجاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح البخاري ، أنه قال: « إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنعْ ما شئتَ »، وهذا هو واقع هؤلاء المجاهرين؛ فإنهم حينما عُدموا الحياء ، الذي هو إحدى شُعب الإيمان ، أصبحت المجاهرة خُلقًا من أخلاقهم، وطبعًا من طبائعهم، وفي الحديث الذي رواه الإمام مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: « من أصاب من هذه القاذورات شيئًا، فليستتر بستر الله ». خُلُق ذميم: وبيَّن د. الحميد: أن كل بني آدم خطَّاء، ولكنْ هناك فرق بين إنسان يعمل الخطأ وهو يستحي ويستخفي بذنبه، وربما كان عنده وازع من دين، فيخاف الله، ولكنه يفعل هذه المعصية وهو يرجو مغفرة الله ورحمته، أما ذلك المجاهر، فإنه لا شيء عنده من هذا كله، فلا الخوف من الله ، ولا الحياء من خلقه، ولا يرجو مغفرة الله؛ لأن الذي يرجو هذه المغفرة لا بدَّ أن يصاحب ذلك شيءٌ من السلوك الذي يدل على وجود مثل هذا الرجاء، وطلب المغفرة والرحمة، أما المجاهر فسلوكه لا يدل على هذا؛ بل يريد أن يشترك معه الناس في هذا الخلق الذميم، وهذه المعصية التي بارز الله - جل وعلا - بها.