انتشر بيننا حديثين يعتقد الكثير منا بأنها صحيحة ووردت عن النبي صلى الله عليه وسلم (( التمس لأخيك سبعين عذرا)) (( الدين المعاملة)) ولكن في الحقيقة هي لا أصل لها وليست بأحاديث وانما هي من الاقوال التي انتشرت بين الناس.. نقلته بتصرف من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله تعالى وبارك الله فيكم خواتي جزاج الله خير ع التوضيح المبارك…. الصراحه انصدمت شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا عالتوضيح يــــــزاج اللـــه خير
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين ، ولفظه: قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا ، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا. التمس لاخيك سبعين عذرا 🤔؛🤔. والله أعلم. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا) فهذا حديث صحيح يغني عن الحديث الذي أوردته فهو لا أصل له حرصا على أن لا ننقل إلا الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا ندخل في زمرة الكذابين.. جزاكالله خير ورحم شيخنا الجليل رحمة واسعة جزاك الله خير.. بارك الله فيكي اختي.. ()
الغفلة من الآثار التي يترتب عليها سوء الظن. القيام بالأفعال السيئة، وكذلك الاتصاف بالصفات الغير محمودة مثل الكذب والخيانة. حيث إذا اتصف الإنسان بهذه الصفات السيئة نظر لغيرة بنفس المنظور. فوجد الأخرين كاذبون وخائنون وغيرها من الصفات الغير محمودة في الإنسان. التمس لأخيك سبعين عذرا حديث. شاهد أيضًا: كيفية اخذ حقي من الآخرين أنواع سوء الظن هناك أنواع عديدة لسوء الظن بالآخرين ومنها ما يلي: سوء الظن بالله سبحانه وتعالى، حيث يظن الإنسان أن الله يمنع عنه الخير. أو يعتقد الشخص أن نصيبه ناقص أو رزقه نقص، ويدخل هذا في نطاق عدم الرضا، وكل ذلك يفتح المجال للشيطان. قال تعالى: (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا). حيث توعد الله سبحانه وتعالى لغضب شديد على هؤلاء المسيئين الظن بالله. كذلك توعدهم بدخول النار يوم القيامة. وكذلك يعتبر سوء الظن منافي تماماً للتوحيد قال تعالى:(يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ)، لهذا فعلى الإنسان أن يتحلى بحسن الظن بالله.
الاثنين 20 ربيع الأول 1438 هـ - 19 ديسمبر 2016م أوراق محرر علي بن محمد العطاس هناك عدد من الأشخاص -وهم قلة قلية من البشر- الذين لا هاجس لهم إلا تصيد الأخطاء، ويدققون في كل صغيرة وكبيرة في هذه الحياة، ويتلذذون في البحث عن أخطاء الغير بل إن عيونهم لا تنظر إلا إلى الخطأ مهما بلغ الجهد ولا يقعون إلا على الأخطاء والسلبيات. فمن خلال التجارب والمعايشة اليومية تجد أن هؤلاء الأشخاص نظرتهم قصيرة بل بصرهم ضيق الأفق ومداه قصير لا يرون إلا السيئ لأنهم سيئون وكما قيل(كل يرى الناس بعين طبعه) فالرجل الطيب والمحترم لا يرى من الناس إلا الطيبة والاحترام والرجل المؤدب والخلوق لا يرى من الناس إلا حسن التعامل والأدب والتقدير. وعكس ذلك هو السيئ الخلق والمتشائم والناقد. فمن أراد المعاملة الطيبة والسعادة فاليبدأ بنفسه أولا؛ حيث سيجد المعاملة بالمثل بل وأكثر من ذلك. ما صحة -أحاديث - سيدة الامارات. فهل سندرك معنى التحفيز والتشجيع والتغاضي عن الأخطاء غير المقصودة ونتغافل ونحسن الظن بالآخرين، ولا ننظر لأخطائهم بل ننظر لنجاحاتهم وما قدموه لمجتمعهم ووطنهم من أعمال جليلة ومتميزة. فكل منا معرض للخطأ وخير الخطائين التوابون وقد قال الرسول الكريم (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان) فلا عمل بدون خطأ ولا نجاح بدون أخطاء فمن أراد ألا يخطئ ولا يقع في الخطأ فليبقَ في بيته ولن يخطئ أبداً.