قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ، إن العمل المناخي أصبح هو حديث الساعة على مستوى العالم، في ظل أهميته القصوى لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن العالم قطع تعهدات على نفسه خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في نسخته الماضية COP26، وستكون النسخة المقبلة من المؤتمر في مصر فرصة لمناقشة كيفية تحويل هذه التعهدات إلى خطط على أرض الواقع، والانتقال إلى التنفيذ الفعلي، كما أن المؤتمر يمثل أهمية كبرى لقارة أفريقيا والعالم أجمع. جاء ذلك خلال الحوار المسجل، الذي أجراه معها مختار ديوب، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، في إطار فعاليات اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وردًا على أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ خطط العمل المناخي، أشارت "المشاط" إلى أهمية دور مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي، لتحفيز القطاع الخاص، وما قامت به في مصر بالتعاون مع الحكومة لدفع مشاركة القطاع الخاص في قطاعات متعددة من أهمها الطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بإصلاحات هيكلية طموحة على مدار السنوات الماضية ساهمت في زيادة أنشطة القطاع الخاص في التحول نحو الطاقة المتجددة. المشاط تؤكد أهمية التمويل وتقليل مخاطر مشروعات التكيف مع تغيرات المناخ..فيديو - اليوم السابع. وأشارت إلى أنه من خلال تنفيذ استراتيجية الطاقة المستدامة، تم تنفيذ نماذج بناءة ورائدة لمشروعات تنموية بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، من بينها محطة بنبان للطاقة الشمسية، والتي أثبتت أهمية العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة للمضي قدمًا نحو تنفيذ طموحات العمل المناخي، وأضحت نموذجًا يمكن تكراره في الدول الأخرى.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى بيان مجموعة الـG-24، الذي صدر منذ أيام، ورغم تناوله وتأكيده على أهمية مواجهة أزمات الغذاء والطاقة والأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أنه أكد على ضرورة تسريع الإجراءات العالمية لمواجهة خطر تغير المناخ وتنفيذ مبادئ اتفاقية باريس، وزيادة تمويل الأنشطة المناخية. اهميه العمل عن بعد بحث. وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا. وتنعقد اجتماعات الربيع لأكبر مؤسستين دوليتين خلال شهر أبريل الجاري، في وقت تواجه فيه جهود التنمية في العالم تحديات غير مسبوقة على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على توقعات المؤسسات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي، فضلاً عن تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد ومعدلات التضخم. وبصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية، لجمهورية مصر العربية، تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات، حيث تتحدث في عدد من الفعاليات المهمة لمناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية والناشئة في مصر.
الاستعانة بمصادر خارجية لتعزيز صمود المؤسسات الاقتصادية الداخلية على بعد أمتار قليلة من زحمة بشارة الخوري وعصبية السائقين المثقلين بـ»حِمل» الانهيار، كان رواد أعمال يرفعون لواء تحويل الأزمة إلى فرصة في «منطقة بيروت الرقمية – BDD». فبمبادرة مشتركة بين القطاع الخاص، وغرف التجارة، وموقع Outerpond، أُطلقت الحملة اللبنانية الاختيارية للتلزيم والتعاقد «Lebanon outsourcing option». وهي المبادرة التي تهدف إلى وضع الشركات المحلية على خريطة الشركات العالمية، التي تحتاج إلى الاستعانة بموارد وطاقات بشرية محلية تعمل معها عن بُعد. يكفي الشركة أن تكون لبنانية شرعية، قديمة أو ناشئة، لتعلن عن نفسها على المنصة المجانية، وتنتظر ملاقاة قبول أو استحسان شركة خارجية، أو مؤسسة تمويلية للتعاقد معها. اهميه العمل عن بعد وزاره الموارد البشريه. ساعتذاك تخرج الشركتان من المنصة للاتفاق على شروط وتفاصيل العقد، ولا يعود لوسيلة الاتصال أي دور. وقد بلغ عدد الشركات المسجلة على المنصة 350 شركة، 245 منها لبنانية تشكل ما نسبته 70 في المئة، و150 أجنبية تشكل ما نسبته 30 في المئة، وبقيمة صفقات مطروحة وصلت إلى المليون دولار قبل نحو أسبوعين. الاستفادة من الأزمة فرص نجاح هذه المبادرة لا ترتبط فقط بتراجع كلفة العمل في لبنان نتيجة الأزمة، إنما أيضاً بـ"النقص الكبير في المصادر الخارجية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية"، يقول أحد مؤسسي المبادرة، والمسؤول عن الملف في "تجمع رجال وسيدات الأعمال في لبنان – RDCL ريكاردو حصري.