قصص المتعافين التي تسيطر عليها هذه الظاهرة ناجمة عن انتشار هذه الظاهرة التي تسيطر على عقول وقلوب بعض الناس ، نتيجة تأثير هذه الظاهرة على نتائج كارثية ، والخوف من الموت.
كما أشار إليه طبييه بضرورة ممارسة الحياة بشكل طبيعي، والحرص على ممارسة الرياضة، ويقول من يقص الأمر بأن ممارسته للرياضة من الأمور الهامة التي ساعدته على تخطب الأمر، ومع مرور الوقت أكد الطبيب بأنه قد شفي من هذا الوسواس بنسبة مقدرة بحوالي 90%. قصص المتعافين من وسواس الموت. بمجرد تخطي المريض هذه العقبة من حياته استطاع ممارسة نشاطاته اليومية بشكل طبيعي من جديد، بجانب تكوينه لصداقات متنوعة ، وتمكن من الحفاظ على العبادات المتنوعة من صلاة وصيام بشكل أفضل. قصة امرأة مغتربة أصيبت بوسواس الموت بجانب القصة التي عرضنها سابقًا هناك العديد من القصص المتنوعة الأخرى التي تظهر مخاطر الأمر والقدرة على تخطيه والقضاء عليه بمساعدة من الأشخاص المقربين والأطباء المختصين في علاج الأمراض النفسية المتنوعة، ومن ضمن هذه القصص نروي القصة التالية على لسان فتاة جامعية فتقول: لقد نشأت وتربيت ببيئة مسالمة ومحافظة، وقد نضجت بجوار أهلي وأصدقائي في بيئة مليئة بالحب والمودة وكنا بغربة بعيدًا عن وطننا الأصلي، وفي أحد الأيام جاءنا خبر وفاة والدي رحمه الله. منذ أن سمعت الخبر تغيرت بداخلي الكثير من المشاعر والأحاسيس، وبدأ أشعر بالذعر من الموت أو من ذكر أمره والتواجد بالأماكن التي تظهر ذكراه، أصبحت كل الأمور بحياتي سوداوية ونظرتي لكافة الأمور أصبحت تشاؤمية وسلبية بشكل كبير.
أو تعطي هذه القصص الخبرة الكافية التي تسمح للفرد بالتعامل مع الآخرين أو الأقرباء والأصدقاء الذين يعانون من هذا الأمر، كما تحد من الإصابة به، ومن هذه القصص نذكر ما يلي. قصة رجل متعافي من وسواس الموت بحكي أحد المتعافين من المرض، بأنه كان دائم الخوف من الموت لدرجة تمنعه من التواجد في الأماكن التي تذكره بالموت، وقد وصل به الأمر لعدم القدرة على ممارسة حياته الطبيعية بسبب تأثير هذا الوسواس عليه. كما أشار الراوي إلى أنه عانى من الأمر لمدة طويلة، وحاول بشتى الطرق التخلص من الأمر معتمدًا على الأعشاب الطبيعية، والطرق التقليدية، ولكن دون جدوى، وفي النهاية قرر التوجه إلى الطبيب المختص من أجل بدء رحلة العلاج من هذا الوسواس وهو الأمر الذي ساعدته بشكل كبير في الوصول إلى تمام المعافاة. بدأ الطبيب رحلة علاجه مع المريض بالحديث عن الأمور الدينة وكيف بأن الموت علينا حق، وكيف أنه الحقيقة الوحيدة التي يهرب منها الجميع، وأن الخوف من الموت أمر طبيعي ولكن لا يجب المبالغة به طالما يعيش الإنسان في كنف رحمة المولى عز وجل. بعدها وصف الطبيب أنواع محددة من العلاج التي تخطي المرض وتقلق من أعراض القلق المصاحب لهذا الوسواس، والاضطرابات المتنوعة الأخرى من امتناع عن النوم، أو الاكتئاب المفرط.