[3] تتميز المرحلة الثانية بانخفاض سريع في معدل الوفيات في أي بلد على عكس معدل المواليد الذي يظل مرتفعًا ، ويفوق عدد الوفيات وهذا يرجع لتحسينات الدولة فيما يخص الصحة العامة مع نظام تعليمي جيد ومساواة بين الذكر والانثى ، ولكن هذه المرحلة غير متوفرة في اغلب البلدان ، ولكن هناك بعض البلدان تحاول من أجل الوصول للمراحل المتقدمة من الهرم السكاني. [4] تتميز المرحلة الثالثة بمعدلات الوفيات المنخفض ، وأيضًا معدلات المواليد تنخفض ، وهذا قد يرجع السبب فيه إلى تحسين الظروف الاقتصادية من جميع النواحي وثقيف السكان من نواحي كثيرة ، وخاصة المرأة لتقليص حجم الأسرة والوعي بجسدها وصحتها جيدًا ، وهناك بلدان تواجه انخفاض سريع بينما تحافظ بلدان أخرى على انخفاض تدريجي ، وفي العموم يتمتع سكان هذه المرحلة باستقرار نسبي ومنها كولومبيا ، وجامايكا ، وكينيا ، والمكسيك. [5] تتميز المرحلة الرابعة بمعدلات مواليد ووفيات منخفض ، وهذا بدوره يؤدي إلى استقرار النمو السكاني الإجمالي ، وينتج عن ذلك اقتصاد قوي للغاية ، وتعليم جيد ورعاية صحية متوفرة بشكل رائع وأيضًا في هذه المرحلة تتلقى المرأة فرص عمل جيدة ، ومن أمثلة هذه البلدان الأرجنتين ، وأستراليا ، وكندا ، والصين والبرازيل ، ومعظم أوروبا وغيرها.
لدى الدول المتقدمة مؤشر عالي للتنمية البشرية مقارنة بالدول النامية. وقد رسخت نفسها في جميع الجبهات وجعلت نفسها ذات سيادة من خلال جهودها في حين أن الأخير لا يزال يكافح من أجل تحقيق الشيء نفسه.
وأضاف قائلاً: أثبتت الدراسات أيضا أن المرأة تميل إلى أن تكون هي ألأصغر، حيث تجد في تقدم عمر زوجها عليها بعدد من السنوات ميل للنضج المطلوب والإحساس بالمسؤولية ورجاحة العقل والاتزان المطلوب، ويعتقد الدكتور الفوزان بأن الزوجات الصغيرات يكثر بينهن الطلاق وعدم استطاعتهن للتكيف. وأشار إلى أنه في دراسة مماثلة أجريت على طلاب الجامعة تبين أن الشباب أيضاً يفضلون الزواج من الفتيات في العمر 18 24 سنة، ويرغبون أن تكون أصغر منهم، ويقول الدكتور عبد الله في ختام حديثه: بالرغم من وجود زواجات ناجحة كسرت هذه النظرية، إلا أنها لا تشكل القاعدة، فالعمر عامل مهم جداً، فكلما اتسعت دائرة فارق العمر بين الزوجين كلما أفضى ذلك إلى وجود العديد من المشاكل.
بالنسبة للأطفال ذو الأعمار المتقاربة، النوم في غرفة واحدة يعد مغامرة. شجعيهم على هذه المغامرة طوال الليل بالحصور على سرير ديزني المنفوخ بالهواء من
رغم أن قرار الزواج شأن يخص قبول طرفي الارتباط وحدهما؛ إلا أن للتقاليد دورا أساسيا يتحكم في كثير من الزيجات، لا سيما حينما يتعلق الأمر بالفارق العمري بين الزوجين؛ إذ يعطي البعض لأنفسهم الحق في التدخل بشؤون الزوجين، والتطفل على كل طرف لمعرفة فارق السن بين الزوجين، مع توجيه النصح بضرورة أن يكون الفارق سنوات معدودة لصالح الرجل حتى يتقبل المجتمع هذه العلاقة. الفرق بين الاعمار الكبرى. يضع البعض قواعد راسخة للحدود العمرية بين الزوجين، حيث يعتقد الكثيرون أن الفارق المثالي يتراوح بين 7 و10 أعوام لصالح الرجل، بينما يميل آخرون لتقليل الفارق إلى حدود 3 أعوام، أما في حال كانت الزوجة أكبر سنا، فيكون الزواج غير مقبول، حتى بات البعض يخفي عمره الحقيقي لتجنب الإحراج أحيانا. لكن مؤخرا بدأت بعض المجتمعات بتقبل الفكرة في حدود أن يكون الفارق 5 أعوام على الأكثر لصالح المرأة، وهذا لسبب جوهري يؤمن به الكثيرون، وهو أن أعراض الشيخوخة تصيب المرأة قبل الرجل، وهي نظرية لم تثبت صحتها. تناولت بعض الدراسات هذه القضية، في عام 2018، حيث وجد باحثون في جامعة أوكلاند، أن الناس ينظرون تلقائيا بشيء من الريبة للعلاقات التي يكون أحد طرفيها أكبر من الآخر، وخاصة إذا كان ذلك الطرف هو الرجل، ومن المثير في نتائج تلك الدراسة، أن الأشخاص الأكبر سنا، كانوا أكثر ارتياحا بشأن وجود فوارق عمرية بين الأزواج أكثر من الشباب.