2021-10-13, 12:29 PM #1 الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله
الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله. وهذه الجملة تنطبق على ديانة كل رسول؛ لأنها مشتملة: * أولا على التوحيد, الاستسلام لله بالتوحيد، لأن الشرك باطل في كل ملة. * ثم الانقياد لله جل وعلا بالطاعة وترك اتباع الهوى في الأوامر والنواهي، والطاعة هنا تندرج في طاعة كل رسول خُوطب العبد بأن يتبعه بحسب الزمان والمكان. * والبراءة من الشرك وأهله، هذه فيها الكفر بالطاغوت، وبُغض الشرك، وبُغض أهل الشرك لما هم عليه من عبادة غير الله جل وعلا، كما قال جل وعلا? وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ? الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف... - موقع محتويات. [النحل:36]. هذا يعم جميع المرسلين في الإتيان بالتوحيد والاستسلام لله جل وعلا بالتوحيد، فكل رسول أمر أن يعبد الله وحده لا شريك له. والجملة الثانية وهي الانقياد له بالطاعة فيدل عليها الله جل وعلا? وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ? [النساء:64]. والجملة الثالثة وهي قوله والبراءة من الشرك وأهله هذه يدل عليها قوله تعالى?
- الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف... - موقع محتويات
الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف... - موقع محتويات
ولا سيما أنه عندما يدخل أحدهم في الإسلام يقولوا هذا الشخص أسلم وأسلم هنا تعني أنه خضع بكامل إرادته وانقاد إلى الدين الإسلامي. وبعد دخوله في الإسلام يُطلق على هذا الشخص مسلم، والإنسان المسلم هو المستسلم إلى طاعة الله وأوامره دون الشرك به والعياذ بالله. كما يجدر بنا الإشارة إلى أن الإسلام العام قد تم ذكره في كتاب الله العزيز القرآن الكريم/ وكان ذلك في قوله تعالى في سورة آل عمران بالتحديد في الآية رقم 83 والتي تقول: "أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ" صدق الله العظيم. وبسبب ذلك أكد القرآن الكريم وسط آياته على التشديد التام الدين الإسلامي في النهاية ما هو إلا دين واحد موحد لكافة الأديان، حتى وإن بلغ رسالته الأنبياء والمرسلين السابقين، ولكنه جاء بشكله التام مع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. مع الأخذ في الاعتبار أن الله سبحانه وتعالى ذكر ف كتابه العزيز أيضاً عدم التفرقة مطلقاً فيما بين الأنبياء والرسل، ولا سيما أن الأنبياء كافة سواسية عن المولى جل وعلا وقد أرسلهم سبحانه وتعالى من أجل هداية الناس إلى طريق الحق.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.