وتأتي الذكرى في وقت حقق فيه المركز إنجازات نوعية في مختلف المجالات الفكرية والبحثية والعلمية والثقافية، وحصد العديد من الجوائز تقديراً لجهوده واعترافاً بقدره ومكانته المرموقة. أخبار الخليج | رئيس مجلس أمناء مركز (دراسات) يؤكد أهمية تعزيز القدرات الخليجية في مواجهة تحديات أمنية غير تقليدية. تأسيس المركز مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تأسس في 14 مارس/آذار 1994، في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بموجب مرسوم أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، حينما كان يتولى منصب ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وجاء تأسيس المركز تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية، في إنشاء مؤسسة بحثية مستقلة ومتطورة، تواكب التطورات الجديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم الإنسانية، وتصوغ الاستجابات المناسبة، وتضع الاستراتيجيات الملائمة لترسيخ مكانة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتقدمة، في السباق نحو الحداثة. ووفقاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، أصبح المركز مؤسسة مستقلة متخصصة بالبحوث العلمية والدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ذات الأهمية بالنسبة إلى دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم بأسره.
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية البلد الإمارات العربية المتحدة تاريخ التأسيس 14 مارس 1994 الموقع الرسمي الإحداثيات 24°27′26″N 54°23′39″E / 24. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - ويكيبيديا. 457093°N 54. 394212°E تعديل مصدري - تعديل مَركز الإِمَارات لِلدِّرَاسَات والبُحُوث الإِسترَاتِيجِيَّة ( ECSSR) هو مركزٌ بحثي تأسَّس في 14 مارس (آذار) 1994 بموجب قرار الشيخ خَلِيفة بِن زَايِد آل نهيَآن رئِيس دَولة الإِمَارات العربيَّة المُتَّحِدة حِينما كان سموه يشغل منصِب ولِي عهِد أَبُوظبِي ونائِب القائد الأَعلى للقوات المسلحة. ويحتل مركز الإِمارات مكَانة متميزة فِي مجال الدراسات الإِستراتِيجِيَّة والسِياسية والاِقتصادية ؛ نظراً لمَّا يتمتَّعبه مِن استِلالِيَّة، وما يحظى به من دعم ؛ إضافةً إِلى اعتماده منظوراً إستراتِيجِياً فِي مُعالجة القضايا الَّتي يهتم بها، واِستِقطابه الكوادر البحثيَّة من شتَّى أَنحاء العالم. [1] نشأة المركز [ عدل] فِي سِياق حِرص قِيادة دولة الإِمَارات على ترسِيخ دعائِم الدَّولة العصرِيَّة ذات المُؤسِّسات المُواكِبة لِلتَّطوُّرات العِلمِيَّة والبحثِيَّة فِي العالِم، تأسَّس مَركز الإِمَارات لِلدِّراسات والبُحُوث الإِستراتِيجِيَّة فِي 14 مارِس / آذار عام 1994م مُوجِّب قرَار صَاحب السُّمُو الشَّيخ خَلِيفة بِن زَايِد آل نهيَآن رئِيس الدَّولة « حفظه الله » ولِي عهِد أَبُوظبِي ونائِب القَائِد الأَعلى لِلقُوَّات المُسلَّحة آنذاك.
23 مارس 2022 وقت الإنشاء: 07:28 PM اخر تحديث: 07:28 PM عدد القراءات: 729 المنامة في 23 مارس / بنا / أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" أن دول مجلس التعاون الخليجي تبذل جهودًا نوعية لدعم قدراتها الدفاعية، بهدف تعزيز إمكاناتها على مواجهة التهديدات الأمنية ومكافحة الإرهاب، خصوصا أن هذه الدول تمثل الاعتدال والانفتاح في المنطقة. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال ندوة تفاعلية، بعنوان "أمن الخليج العربي: التهديدات.. التداعيات.. الحلول"، التي عقدها اليوم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بحضور العديد من المسؤولين والخبراء والأكاديميين. تشكيل مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث برئاسة عبدالله بن زايد. واستعرض رئيس مجلس الأمناء، طبيعة التحديات التي تواجه منطقة الخليج، مبينا أنها لم تعد تقليدية في ظل الحروب بالوكالة من خلال المليشيات الإرهابية، والتهديدات السيبرانية، واستهداف منشآت الطاقة، وعرقلة الملاحة البحرية، الأمر الذي يعد تهديدًا للأمن العالمي بأسره. وأوضح أن إيران تمثل مصدرًا رئيسيًا لتهديد الأمن الإقليمي في ظل تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، ودعم المليشيات المسلحة في دول الجوار، تمويلاً وتدريباً وتسليحاً، فضلاً عن سعي طهران لتطوير أجيال جديدة من الصواريخ الباليستية، مضيفًا أن استمرار الأزمات الإقليمية تلقي بظلالها على أمن دول الخليج، وتؤدي إلى اختلال في ميزان القوى بالمنطقة.
وتكرم جائزة "كنز الجيل" التجارب الشعرية المتميزة، من خلال نشرها والتعريف بأصحابها، وستعمل الجائزة على إبراز القيم الجمالية والإنسانية في الوجدان الإماراتي والعربي لأشعار المغفور له الشيخ زايد، إلى جانب حفظ فنون التراث المرتبطة بالشعر النبطي؛ لتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بشعرها وثقافتها وتراثها، فضلًا عن الاهتمام بالفنون ذات الصلة الوثيقة بالشعر النبطي. ومن خلال الجائزة، وعبر تخصيص منح تفرغ خاصة، ستُترجم أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى اللغات الحية، بالإضافة إلى ترجمة النصوص الشعرية النبطية المؤثرة والملهمة. وستتضمن جائزة "كنز الجيل" ستة أفرع مختلفة، هي، "المجاراة الشعرية"، التي ستُمنح للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة إحدى قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية، "الشخصية الإبداعية"، التي تُمنح لإحدى الشخصيات التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراساته، وفي مجالات الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، "الفنون"، والتي ستُمنح لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، كالخط العربي، أو الفن التشكيلي، أو الفيلم القصير، أو العمل الغنائي.
إشادات وتكريم وجوائز وتقديراً لجهود المركز في مجال التسامح، وتنظيمه "برنامج التسامح والتعايش"؛ فقد حظي بتكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وذلك ضمن حفل تكريم الدورة السادسة من "أوائل الإمارات"، الذي أقيم في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2019. واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وفد برنامج "التسامح والتعايش" الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بدورته الثانية في ديسمبر/كانون الأول 2019؛ حيث أشاد بالمركز وبدوره في نشر قيم التسامح وتعزيزها. وتقديراً لجهوده المتنوعة، حصل المركز على عدد من الجوائز العلمية المهمة؛ حيث فاز بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها التاسعة لعام 2018 في مجال "جهود المؤسسات والهيئات". كما فاز كتاب "دولة الإمارات العربية المتحدة بين ترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء"، الذي أصدره المركز، بـ"جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل كتاب في الوطن العربي"، في مجال التنمية الاجتماعية. وفاز المركز أيضاً بجائزة أفضل الجهات الحكومية العربية في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية وفئة تحدي جوائز التميز الحكومي لعام 2019 التي تنظمها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وأكاديمية جوائز التميز العربية المتخصصة بمجال الاستشارات وإدارة الجوائز الحكومية؛ وذلك تقديراً لدوره العلمي والثقافي المتميز.