وهذا النوع يعمل به لدى كثير من العلماء ، مثل أبي داود و أحمد و النسائي ، وإنه عندهم أقوى من رأي الرجال. وإذا نظرنا في كتابه نجده يعقب على بعض الأحاديث ويبين حالها ، وكلامه هذا يعتبر النواة الصالحة التي تفرع عنها علم الجرح والتعديل فيما بعد ؛ وأصبح بابـًا واسعـًا في أبواب مصطلح الحديث. من شروح سنن أبي داود: قام بشرح سنن أبي داود علماء كثيرون ، من هذه الشروح: (1) معالم السنن لأبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي ، المتوفى سنة (388هـ). (2) مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود للحافظ جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة (911هـ). (3) فتح الودود على سنن أبي داود تأليف أبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السندي ، المتوفى سنة (1138هـ). (4) عون المعبود في شرح سنن أبي داود ل محمد شمس الحق عظيم آبادى.
كتاب الطهارة تحت باب الوضوء بفضل وضوء المرأة الشيخ عبدالمحسن العباد سنن أبي داود الحجم ( 5. 51 ميغابايت) التنزيل ( 1019) الإستماع ( 185) Your browser does not support the audio element. كتاب الطهارة تحت باب أيصلي الرجل وهو حاقن الشيخ عبدالمحسن العباد سنن أبي داود الحجم ( 5. 55 ميغابايت) التنزيل ( 1076) الإستماع ( 182) Your browser does not support the audio element. كتاب الطهارة تحت باب باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم الشيخ عبدالمحسن العباد سنن أبي داود الحجم ( 5. 50 ميغابايت) التنزيل ( 1033) الإستماع ( 186) Your browser does not support the audio element. كتاب الطهارة تحت باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم الشيخ عبدالمحسن العباد سنن أبي داود الحجم ( 5. 45 ميغابايت) التنزيل ( 1020) الإستماع ( 179) Your browser does not support the audio element. كتاب الطهارة تحت باب الوضوء ثلاثا ثلاثا الشيخ عبدالمحسن العباد سنن أبي داود الحجم ( 5. 50 ميغابايت) التنزيل ( 1157) الإستماع ( 187) Your browser does not support the audio element. كتاب الطهارة تحت باب تخليل اللحية الشيخ عبدالمحسن العباد سنن أبي داود الحجم ( 5.
زمن تأليف الكتاب [ عدل] ابتدأ تأليفه في رجب سنة 732هـ، وانتهى منه في آخر شوال من السنة نفسها. قال ابن القيم: "ووقع الفراغ منه في الحجر شرفه الله تعالى، تحت ميزاب الرحمة في بيت الله، آخر شوال سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة، وكان ابتداؤه في رجب من السنة المذكورة". [3] الموضوع العام للكتاب [ عدل] الكتاب تهذيب لـ"مختصر سنن أبي داود" للمنذري (ت: 656هـ). حيث إنَّ المؤلف إبّان إقامته بمكة المكرمة أتى على هذا المختصر من أوله إلى آخره مهذبا ومختصرا، ومضيفا إليه ومستدركا عليه، يقول ابن القيم: "فهذبته [أي: مختصر المنذري] نحو ما هذب به الأصل، وزدت عليه من الكلام على علل سكت عنها أو لم يكملها، والتعرض إلى تصحيح أحاديث لم يصححها، والكلام على متون مشكلة لم يفتح مقفلها، وزيادة أحاديث صالحة في الباب لم يشر إليها، وبسط الكلام على مواضع جليلة لعل الناظر المجتهد لا يجدها في كتاب سواه". [4] وقد شرح فيه مؤلفه كثيرًا من أحاديث سنن أبي داود وبين عللها ورجالها، كما حرر الأحكام الشرعية المستنبطة منها، يغلب على مباحثه علم علل الحديث وعلم الفقه، مع مباحث في علم الأصول والقواعد واللغة والحديث والتاريخ. تجريد التهذيب [ عدل] لم يصل كتاب ابن القيم إلينا كما كتبه، وإنما وصل إلينا تجريده الذي صنعه محمد بن أحمد السعودي، ويتميز هذا التجريد بالآتي: أنه أخذ ما زاده ابن القيم على كلام المنذري، مع سقط قليل من كلام ابن القيم.
– (مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود) للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسعمائة من الهجرة. – (فتح الودود على سنن أبي داود) لأبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السِّندي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وثلاثين ومائة وألف من الهجرة. – (عون المعبود في شرح سنن أبي داود) لمحمد شمس الحق عظيم آبادي. ثناء العلماء على أبي داود حاز أبو داود على إعجاب معاصريه وثقتهم، وقد عدَّه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في (طبقات الفقهاء) من جملة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وقال عنه إبراهيم الحربي لما صنف كتاب (السنن): "أُلِين لأبي داود الحديث، كما ألين لداود الحديد". وكذلك قال محمد بن إسحاق الصاغاني. وقريب من ذلك أيضًا عبر الحافظ موسى بن هارون فقال: "خلق أبو داود في الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة، ما رأيت أفضل منه". وأبلغ منه ما ذكره الحاكم أبو عبد الله يوم أن قال: "أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة".