تفاصيل الفلم - الجزء الأول 1988 - جارلز لي ينقل روحه الى الدمية أحداث الفلم تبدأ بمطاردة وتبادل لإطلاق النار داخل متجر كبير بين رجال الشرطة بقيادة المحقق ميكي نورس ومجرم قاتل أسمه جارلز لي راي، تلك المطاردة تنتهي في القسم الخاص بلعب الأطفال حيث يصاب جارلز برصاصة قاتلة فيسقط أرضا محتضرا، وفيما هو يلفظ أنفاسه الأخيرة يتمكن بواسطة تعاويذ سحرية معينة من نقل روحه الشريرة إلى دمية للأطفال تعرف بأسم دمية "الرجل الصالح". وبصورة غامضة يتعرض المتجر لاحقا إلى صاعقة تحرقه عن بكرة أبيه. لاحقا في الفلم تنقلنا الكاميرا إلى شقة متواضعة حيث نشاهد طفل صغير يدعى أندي يرجو من أمه كارين أن تشتري له دمية "الرجل الصالح" كهدية لعيد ميلاده، فتعتذر الأم عن تحقيق أمنيته لعدم امتلاكها ثمن الدمية. القصة الحقيقية للدمية تشاكي الشريرة !. لكن في وقت لاحق من ذلك النهار تشاهد كارين بائعا متجولا يبيع دمية كتلك التي طلبها أبنها بسعر بخس جدا فتنتهز الفرصة وتشتري الدمية لتقدمها لأندي الذي يطير بها فرحا من دون أن يدرك بأن دميته الجديدة ليست في الحقيقة سوى تلك الدمية التي حلت فيها روح جارلز لي راي، وبأن الشخص الذي باعها لأمه كان قد سرقها من المتجر بعد احتراقه. أندي.. سعيد بدميته الجديدة الدمية تبدأ في التحدث إلى أندي وتخبره بأن أسمها هو تشاكي.
تشاكي المصاب يذهب إلى جون سيمونسي، وهو كاهن الفودو الذي علمه السحر، يسأله عن سبب النزف الذي أصابه جراء رصاصة المحقق نورس، فهو دمية ومن المفروض أن لا ينزف. دمية تشاكي الحقيقية هي. فيخبره جون بأن بدن الدمية البلاستيكي سيتحول تدريجيا إلى طبيعة بشرية، سيصبح جسدا حقيقيا من لحم ودم لكنه لن يكبر وسيبقى دوما بهيئة الدمى؛ تشاكي يطلب من جون أن يدله على طريقة تجعله يتفادى البقاء في جسد الدمية إلى الأبد، لكن جون يرفض ذلك، فيقوم تشاكي بتعذيبه، وتحت التعذيب يخبره جون بأن الطريقة الوحيدة للخروج من جسد الدمية هي بنقل روحه إلى جسد أول شخص عرف بحقيقته كدمية حية، وهذا الشخص لم يكن سوى الطفل أندي. الدمية تلاحق اندي حتى بعد تعرضها للحرق كارين والمحقق نورس يتبعان تشاكي إلى منزل الكاهن، هناك يعثران على جون سيمونسي وهو يحتضر فيرشدهما قبل موته إلى طريقة للتخلص من تشاكي، يخبرهما بأن جسد الدمية محصن من الأذى لأنه من البلاستك، لكن قلبها بشري تماما، ولكي يقتلا تشاكي عليهما إصابته في القلب مباشرة. في هذه الأثناء يقوم تشاكي بملاحقة اندي إلى المركز النفسي، هناك يقوم بقتل الطبيب المسئول عنه بواسطة الصعقات الكهربائية، لكن أندي ينجح في الهروب منه ويعود إلى منزله، وفي نفس الوقت يهرع كل من كارين والمحقق نورس إلى المنزل أيضا، لكن تشاكي يسبقهما إلى هناك فيهاجم أندي بواسطة مضرب بيسبول فيفقده وعيه ثم يبدأ بتلاوة تعاويذه السحرية للاستيلاء على جسده، لكن قبل أن يتمكن من تحقيق غايته بلحظات فقط يصل كل من المحقق نورس وكارين إلى الشقة ويشتبكان معه، تشاكي يتمكن من إصابة المحقق نورس، لكن كارين تنجح بمساعدة ابنها من وضع تشاكي في الموقد وإضرام النار في جسده.
لم تنتهي القصة، الدمية وبحسب الموظفين كانت حقا تتحرك في المتحف ايضا، وهنا تم نقل الدمية ووضعها في قفص زجاجي، ولا يزال في ذلك المتحف حتى اليوم. لا يسمح المتحف للزوار الاقتراب كثيرا منها سوى عند طلب الاذن.