حيوان لا فقري، تقسم الكائنات الحية من حيث تواجد العمود الفقري الى نوعين، وهي الفقاريات وهي الكائنات الحية التي تحتوي على عمود فقاري واللافقاريات وهي الكائنات التي لا تحتوي على عمود فقري، واللافقاريات هي مجموعة كبيرة ومتنوعة للغاية من الحيوانات التي تشمل الإسفنجيات وشائكات الجلد، والأنواع العديدة المختلفة من شعب الديدان والرخويات. اللافقاريات هي حيوانات ليس لها عمود فقري تتميز اللافقاريات بمجموعة من الخصائص ومنها التكاثر السريع و القدرة العالية على التكيّف و جهاز هضمي بنوعين و جهاز العصبي بسيط أو معقّد وطرق التحرّك المتنوعة والهيكل الخارجي الصلب والخلايا اللاذعة وخلايا بلا جدار خلوي، كما انها تمتلك أجساماً لينة؛ نظراً إلى عدم وجود هيكل عظمي داخلي، لذلك تحصل معظمها على الدعم والحماية من خلال هياكل خارجية. الحيوانات التي لا تمتلك عمود فقري تسمى في اللافقاريات يكون الهيكل الخارجي من الخارج، ويتواجد في عديد من اللافقاريات حيث تحيط وتحمي الأنسجة الرخوة وأعضاء الجسم، ويعتبر الإسفنج أبسط اللافقاريات، ومن الامثلة على اللافقاريات الانسان والنسر والافعى والروبيان، بالاضافة الى انه يمكن تقسيم أجسامها إلى أنصاف متماثلة، ولذلك نقول أنها عديمة التماثل، ومن الأمثلة عليها العديد من الإسفنجيات.
وحسم قضية القدس بالفصل الزماني والمكاني. وبدلا من أن تتحمل إسرائيل ثمن الاحتلال تحمله ودفع ثمنه الشعب الفلسطيني بالحصار والحرب في غزة ، وفي الإعتقال ومصادرة الأراضي وهدم المنازل في الضفة الغربية وملاحقة المقاومين وقتلهم. والأخطر، حالة الإنقسام السياسي التي تتغذى عليها إسرائيل وخلق حالة من التناقض والصراع بين خيارات المقاومة وخيارات التفاوض والسلطة. وهذا يفسر لنا لماذا تتعامل إسرائيل بقوة مفرطة لا تميز بين طفل ومسن وأمرأة ورجل وشاب، عندها كل الشعب تحت الاحتلال. ومحاولة إلصاق صفة "الإرهاب" على النضال الفلسطيني مستفيدة من تحولات القوة الإقليمية والدولية ومبادرات السلام العربية. ليس لها بداية وليس لها نهاية فما هي لنا دار. وهذه المبادئ الحاكمة للعلاقة لم تعد قائمة وخصوصا بعد معركة "سيف القدس" والتطورات الأخيرة التي تثبت فشل هذه السياسات والتصورات وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل الإستمرار في العيش تحت كنف الاحتلال،وانه لا بد ان تشعر إسرائيل بثمن هذا الإحتلال، وان يشعر المواطن الإسرائيلي ان الاحتلال له ثمنه، وان حكوماته اليمينية تدفعه لمزيد من المواجهات. ولا بد من عودة العلاقة إلى طبيعتها، فأساس العلاقة علاقة إحتلال، دولة محتلة وشعب تحت الاحتلال، وليست العلاقة بين سلطة سياسية ودولة في المقابل.
في 1966 كنت قد مللت كل شيء، حتى على المستوى الشخصي… وصلتُ إلى حافَّة الانتحار. لم يكن في السويس أي جو أدبي أو ثقافي. حاولت أن أجمع بعض الشباب من المهتمين بالأدب والثقافة، ولكنهم كانوا تحت مستوى النضج. ومن هنا كان قراري بالانتحار في نهاية تلك الفترة. ولكنني سألتُ نفسي سؤالًا: إذا كنت أنوي الانتحار، فلماذا لا أنتحر بطريقة أخرى؟! أي أن أعود إلى الكتابة ، وأقول رأيي، وليكن ما يكون. وتمثلت بيت الشعر: أنت إن سكتَّ مت، وإن نطقتَ مت، فقُلْها ومت. أنا لا أخاف من الموت على الإطلاق. ولكن ما هو نوع الموت ؟ ليس الموت هو مفارقة الروح للجسد. هناك الموت غدرًا، مثل الجندي الذي ترسل به إلى الميدان دون أن تتَّخذ الاحتياطات لكي ينتصر. هناك الموت سأمًا ومللًا، مثل الحياة التي يعيشها الكثيرون في المدن الصفيحية والميكانيكية الفارغة. وهناك الموت تحسُّرًا وعجزًا… لكن الموت، بمعنى مفارقة الروح للجسد، هذا شيء لا يخيفني. ثمن الاحتلال الإسرائيلي. بل لا أفكر فيه… إذا كان قادمًا، فليأتِ… أمل دنقل والوضع الثقافي الوضع الثقافي في مصر اليوم يمرُّ بمرحلةٍ من الترهُّل. إن الكتَّاب الذين بدأوا ثوريين منذ شبابهم، تحوَّلوا، بفضل ظروف عديدة، إلى مرتزقة؛ وهذه هي محنة الثقافة الحقيقية في مصر.