شاهد أيضا: ومن يتق الله يجعل له مخرجًا سبب نزول الآية وتفسيرها شعور المسلم بعد التفكر في خلق الله إن المرء المسلم إذا تفكر في مخلوقات الله جميعا، فلابد من شعوره بالإيجابية المتنوعة التي منها وتنتج من هذه الإيجابية الأمور التالية: علم المسلم بواسع قدرة الله ودقة إتقانه فى خلقه للمخلوقات. تزيد قوة الإيمان لدى المسلم بسعة علم الله ومعرفته بخلقه. معرفة العبد لنفسه ومدى افتقاره إلى الله، وبذلك يزيد تذلل العبد إلي الله تعالى، ويعرف مدى عجز البشر أمام قدرة الله، وقلة حيلتهم معرفة العبد سعة رحمة الله، وكثرة إحسانه إلى خلقه. معرفة العبد عظم ثواب عبادة التفكر وأنه من صفات أولي الألباب، في التفكر من أعظم العبادات التي تقود المسلم إلى شعوره بالخشوع ولذة المناجاة لله تعالى. معرفة العبد عظم حق الله على عباده، وعظيم فضله على خلقه. معرفة العبد أن التفكر عبادة يثاب عليها بل هو من أجل العبادات. معرفة العبد أن التأمل في خلق الله تعالى يورث الإنسان الحكمة. التأمل يزرع في قلب الإنسان خشية الله وتعظيم شأنه. التفكر يحيي في قلب الإنسان معاني عظيمة. ما هي ثمرات التفكير في آيات الله ؟.. وقصص واقعية عنها - شبكة عالمك. التفكر يعين الإنسان على معرفة عيوبه ومميزاته. التأمل يقوى من إيمان العبد المسلم.
نَّ التأمل في آيات الله الكونية ، والنظر في مخلوقات الله المتنوعة العجيبة، من سماء وأرض، وشمس وقمر، وكواكب ونجوم، وليل ونهار، وجبال وأشجار، وبحار وأنهار، وغير ذلك من مخلوقات الله التي لا تعد ولا تحصى، لمن أعظم دواعي الإيمان، وأنفع أسباب تقويته. اثار التأمل في خلق الله – التأمل في خلق الله. فتأمل خلق السمـاء وارجع البصر فيها كرَّة بعد كرَّة كيف تراها من أعظم الآيات في علوها وارتفاعها، وسعتها وقرارها بحيث لا تصعد علوًّا كالنار ولا تهبط نازلة كالأجسام الثقيلة، ولا عمد تحتها، ولا علاقة فوقها، بل هي ممسوكة بقدرة الله، ثم تأمل استواءها واعتدالها، فلا صدع فيها ولا فطر ولا شق، ولا أمت ولا عوج. ثم تأمل ما وضعت عليه من هذا اللون الذي هو أحسن الألوان، وأشدها موافقة للبصر وتقوية له. وتأمل خلق الأرض وكيف أبدعت، تراها من أعظم آيات فاطرها وبديعها، خلقـها سبحانه فراشًا ومهادًا، وذلَّـلها لعباده، وجعل فيها أرزاقهم، وأقواتـهم ومعايشهم، وجعل فيها السبل لينـتقلوا فـيها فـي حوائجهم، وتصرفاتهم، وأرساها بالجبال فجعلها أوتادًا تحفظها لئلا تميد بهم، ووسع أكنافها ودحاها، فمدها وبسطها وطحاها فوسعها من جوانبها، وجعلها كفاتًا للأحياء تضمهم على ظهرها ما داموا أحياء، وكفاتًا للأموات تضمّهم في بطنها إذا ماتوا، فظهرها وطن للأحياء وبطنها وطن للأموات.
فلا يمل المسلم من العبادة إلا إذا كانت على نوع ونسق واحد، وعبادة التفكر في خلق الله عز وجل، وقدرته وعظمته عبادة قلبية وهي ما تسمى بـ العبادة الصامتة، وهي تحدث في قلب الإنسان وتظهر أثارها على أفعاله وأقواله، فلا يستخدم المسلم في هذه العبادة يده ولا لسانه ولا جوارحه، وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات التى يمتدح الله سبحانه وتعالى فيها من أحيا بقلبه عبادة التأمل و التفكر في خلق الله. شاهد أيضا: فضل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مكتوب مجالات التفكر في خلق الله الآيات الشرعية الواردة فى القرآن الكريم؛ ويكون التفكر فيها بأن يلاحظ فصاحة وبلاغة الكلمات، وحسن العرض فى الآيات، وبيان المعاني المرادة منها، والأحكام الواردة فيها، وما في هذه الأحكام من دقة في التشريع، وأسلوب يسير في إيصال القضايا الخاصة بالتوحيد والأخلاق وغيرها من القضايا. التفكر فى آيات الله الكونية العظيمة وما فيها من جمال وإبداع وإتقان، مثل التأمل فى خلق الجبال، والأشجار وجريان البحار والأنهار، والطبيعة وما فيها من مناظر جميلة وخلابة، والتفكر في تقلب الليل والنهار وما صاحب ذلك من تغيير جذري في أحوال الأرض، ويعلم الإنسان بهذا التفكر كيف أن جميع ما في الكون سائر تبع نظام دقيق لا يتخلف ولا يتبدل.
ثم تأمل هذه البحار المكتنفة للأقطار التي هي خلجان من البحر المحيط الأعظم بجميع الأرض حتى أن المكشوف من الأرض والجبال والمدن بالنسبة إلى الماء كجزيرة صغيرة في بحر عظيم، وبقية الأرض مغمورة بالماء، ولولا إمساك الرب تبارك وتعالى له بقدرته ومشيئته وحبسه الماء لطفح على الأرض وعلاها كلّها. وتأمل الليل والنهار وهما من أعجب آيات الله كيف جعل الليل سكنًا ولباسًا يغشى العالم فتسكن فيه الحركات، وتأوي الحيوانات إلى بيوتها، والطير إلى أوكارها، وتستجم النفوس وتستريح من كدِّ السعي والتعب حتى إذا أخذت منها النفوس راحتها وسباتها وتطلعت إلى معايشها وتصرفها جاء فالق الإصباح سبحانه وتعالى بالنهار يقدم جيشه بشير الصباح، فهزم تلك الظلمة ومزقها كل ممزق وكشفها عن العالم فإذا هم مبصرون، فانتشر الحيوان وتصرف في معاشه ومصالحه، وخرجت الطيور من أوكارها، فيا له من معاد ونشأة دال على قدرة الله سبحانه على المعاد الأكبر.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك لكل إنسانٍ فلسفته الخاصة في الحياة، وله درْبهُ وطريقه الذي يسلكه بكل ما فيه من تحديات وصعوبات من وجهة نظري البسيطة أرى أن الحياة أعمق مما قد نظن وأبسط مما قد نتخيل. آيات عن التأمل في خلق الله. أرى أن العطاء في الحياة غيمة تهطل على من حولك، والتجاوز فيها نهرٌ عذب يغسل كل الأحقاد وكل ما يعلق بالنفس والفؤاد، ولذة العفو أعظم من لحظة الانتصار أو الأخذ بالثأر، والاستمتاع بالرحلة في أحايين كثيرة والإنشغال بخطوتك التالية أجمل وأعذب بكثير من رفاهية الوصول … لطالما كانت النهايات السعيدة مرتبطةً ببداياتٍ متعثرة لم يستسلم لها أصحابها، وليس هناك شيءٌ يُوقع الإنسان في بِرَكِ الندم مثل الغفلة… الغفلة عن الصحة، الغفلة عن الشباب وعن القوة والعافية، الغفلة عن الأهل والأرحام والغفلة عن نعم الله التي نغرق فيها دون أن نشعر! في الحياة ثمة فلسفاتٌ عظيمة، فلسفات تدعو إلى أن يكون الإنسان أكثر كمالًا واقتدارًا لمواصلة رحلة الحياة. فمنذ خلق الإنسان وهو في سباقٍ دائم، سباقٍ مع الزمن وسباقٍ مع العمر، ومع الصحة، والحال والحياة بأسرها!
فإبداع هذا الكون، وضخامته الهائلة، وتناسقه، وجريانه وفق نظام دقيق، ينبئ عن عظمة مُبدِعه، و هذا يهدي المتأمِّل فيها إلى قدرة الله عز وجل، فتنجذب النفوس إلى الإيمان، وتتفجَّر ينابيع التسبيح والإقرار بتلك العظمة والقدرة من قلبه على لسانه. ويدرك المتأمل أن هذا الكون بما فيه لم يُخلق عبثاً، ولا باطلاً، فلا يملك الإنسان بعد كلِّ هذه الدلائل إلا أن يتوجَّه إلى خالقه، ومالكه، خاشعا متضرِّعاً، معلناً قناعته بحكمته تعالى في خلق المخلوقات، قائلاً: " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " ( آل عمران:191). التفكر في خلق الله وأثره – جربها. وهذا من أدب المؤمن مع الله؛ فهو حين يهتدي إلى شيء من معاني إحسانه وكرمه في بديع خلقه، ويستشعر عظمته، ينطلق من الإقرار إلى الدعاء، طالباً من مولاه أن يجنِّبه عذاب النار، وأن يوفِّقهُ لصالح الأعمال، فهو سبحانه الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والأمر. والقرآن الكريم يوجِّه أنظار الناس إلى التأمُّل في عجائب صنع الله في الكون وهي مبثوثة في الوجود كله… ___________________________________________ المصدر: بتصرف عن موقع صيد الفوائد Soucre Link
وخلق الله في الأرض من أجناس الدواب وأنواعها ما لا نستطيع إحصاء أجناسه فضلاً عن أنواعه وأفراده؛ فانظروا كم على هذه الأرض من البشر من بني آدم، ليسوا بالآلاف ولا حتى بالملايين، بل مليارات البشر، وكم الذين دفنوا في باطن هذه الأرض، وانظروا كيف أن ألسنة هؤلاء البشر وألوانهم مختلفة، قال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ»، فسبحان الخالق العظيم. * واعظ ديني في وزارة الداخلية